أربيل ـ السليمانية/ المدىدعا رئيس برلمان إقليم كردستان الدكتور كمال كركوكي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى متابعة موضوع منح مقعد آخر من المقاعد التعويضية للأكراد بحسب اتفاق جرى بحضور ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والسفير الأميركي في العراق.
وأعلن كركوكي في تصريح له بحسب موقع البرلمان أنه وفي أثناء مباحثات وفد برلمان كردستان وممثلي الكرد في مجلس النواب العراقي في بغداد لتحديد المقاعد التعويضية وبحضور الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت والسفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل ونتيجة للإجحاف والنواقص في بيانات ومعلومات وزارة التجارة، والتلاعب الكبير في البطاقات التموينية للمواطنين في المدن العراقية عدا مدن إقليم كردستان، فقد اتفقنا على تخصيص مقعدين تعويضيين لإقليم كردستان.ودعا رئيس البرلمان الى متابعة الموضوع حيث أنه وعند إعلان النتائج النهائية للانتخابات لم تكن لتلك التعهدات التي قطعت أي وجود، لذا ينبغي المتابعة الجدية لهذا الموضوع مع المفوضية العليا للانتخابات كي لا يضيع هذا الحق.من جهته قال عضو مجلس المفوضين والناطق الرسمي باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، بحسب (آكانيوز): إن "المفوضية غير مسؤولة عن ذلك".. مبينا أنه "باستطاعة الكرد تقديم الطعون القانونية بخصوص الموضوع".وأوضح: أن "وزارة التجارة هي الجهة المعنية التي يجب الرجوع اليها والتدقيق في السجلات والبيانات الخاصة بالبطاقة التموينية للمواطنين".وأضاف أن المفوضية تتسلم جميع السجلات والبيانات الخاصة بالبطاقة التموينية للمواطنين من وزارة التجارة".وأكد أن "توزيع المقاعد يتم على أساس القوائم الفائزة الأولى".وفي السياق ذاته دعا الاتحاد الوطني الكردستاني الكتل الكردستانية في مجلس النواب المقبل الى توحيد مواقفها بشأن حقوق ومكاسب كردستان.وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني ان الظروف الحساسة تتطلب من الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي، كواجب قومي، أن تكون متحدة في مواقفها حول حقوق ومكاسب كردستان في الدولة والحكومة العراقية، وهذه الوحدة في الموقف تمهد لرسم سياسة حكيمة للكتل والأطراف الكردستانية، حيث إن إتباع سياسة حكيمة متفقة ضروري للغاية في هذه المرحلة، للدفاع عن المكاسب المتحققة وغير المتحققة لشعبنا في إطار الدولة والحكومة العراقية.وشكر المتحدث في بداية تصريح أدلى به بشأن النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية في العراق مام جلال والمكتب السياسي واللجنة القيادية والمواطنين الأعزاء في خارج وداخل البلاد، الذين شاركوا في الحملة الانتخابية بحماسة كبيرة ومن ثم في يوم التصويت و أدلوا بأصواتهم لمرشحي قائمة التحالف الكردستاني وخاصة مرشحي الاتحاد الوطني.وأضاف: ان الاتحاد الوطني الكردستاني يقدر عالياً تصويت مواطني كردستان لمرشحي الاتحاد الوطني، ويشيد بمواقف جميع الأعزاء الذين جددوا ثقتهم بالاتحاد الوطني الكردستاني، كأحد أكثر الأطراف السياسية الكردستانية.وأشار، بحسب PUKmedia الى ان الإتحاد الوطني الكردستاني كطرف رئيسي في قائمة التحالف الكردستاني، كانت له ملاحظات بشأن العديد من النواقص الواضحة في عملية التصويت، وخاصة في بعض المناطق المتنازع عليها والدول الأوروبية، حيث حرم عدد كبير من المواطنين من حقهم الدستوري في التصويت بسبب ضعف الاستعدادات من قبل المفوضية، وفي وقته اتخذ الطرق الأصولية بهذا الصدد والآن يتخذ الطرق الأصولية نفسها حول أية ملاحظة أخرى تتولد لدى التحالف الكردستاني حول النتائج شبه الرسمية.ووصف المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني مرحلة ما بعد الانتخابات، بالحساسة للغاية بالنسبة للعراق عامة، وإقليم كردستان على وجه الخصوص، وخاصة فيما يتعلق بانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، لأن التعامل مع هذه المناصب والمناصب السيادية وغير السيادية الأخرى، ليس مسألة سطحية وشكلية، بل له تأثير مباشر على مستقبل الخارطة السياسية للعراق، ولاسيما لشعب كردستان ومسائله المصيرية، لأن المشاركة الفاعلة في مراكز القرار ببغداد، لها أهمية بالغة للدفاع عن الحقوق والاستحقاقات الدستورية لشعبنا.وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات قد أعلنت مساء ، الجمعة، نتائج الانتخابات التشريعية في عموم البلاد وبينت فيها تقدم القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي بـ91 مقعدا، تلتها قائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بـ89 مقعدا، وحلت قائمة الائتلاف الوطني العراقي بـ70 مقعدا، وقائمة التحالف الكردستاني حلت رابعا بحصولها على 43 مقعداً.وتنافس في الانتخابات 6172 مرشحاً من القوائم المشاركة من بينهم 1803 نساء، على 325 مقعداً من مقاعد مجلس النواب العراقي ومنها 82 مقعداً للنساء.ويبلغ عدد مقاعد مجلس النواب العراقي المقبل 325 بينها 15 مقعدا مخصصة للأقليات والمقاعد التعويضية، وهي خارج عملية التنافس. وتم تخصيص ثمانية مقاعد للأقليات بينها خمسة للمسيحيين وواحد لكل من
رئيس برلمان كردستان يطالب بمقعد تعويضي آخر
نشر في: 27 مارس, 2010: 06:35 م