TOP

جريدة المدى > سياسية > نتائج الانتخابات.. بين رفض وتأييد الكتل المشاركة

نتائج الانتخابات.. بين رفض وتأييد الكتل المشاركة

نشر في: 27 مارس, 2010: 07:49 م

بغداد/ المدى بعد ان اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من اذار الجاري ابدى عدد من السياسيين رفضه وشكوكه لهذه النتائج فيما رآها اخرون بأنها شفافة وواقعية رافضين الاتهامات التي وجهت من قبل بعض الكتل السياسية بحصول تزوير في هذه النتائج.
وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي محمد ناجي : نحن نحترم النتائج التي اعلنت عنها المفوضية العليا الستقلة للانتخابات لكن هذا لايعني انه ليست هناك طعون او تشكيك بهذه النتائج. واضاف ناجي في تصريح صحفي: ان النتائج التي اعلن عنها قدمت الكثير من الطعون بشانها ولا بد من الاخذ بها ومراعاتها حفاظا على نجاح العملية السياسية كونها طعوناً حقيقية ولابد من مراعاتها ولاسيما تلك التي قدمت من قبل رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية وبعض الكتل النيابية، موضحا  ان الاخذ بهذه الطعون سوف يعطي للانتخابات شفافية مطالبا بان تتم اعادة فرز ما يمكن اعادته من الاصوات حتى لو في بعض المراكز الانتخابية عن طريق اخذ عينات جزئية وليس بالفرز البصري كما اعلن الناطق باسم المفوضية قاسم العبودي" . ونوه الى انه: هذا لايعني اننا نريد ان نعطل العملية السياسية وسوف نمضي الى تشكيل الحكومة لكن مع ذلك اتمنى ان تقوم المفوضية بتشكيل لجنة عليا لفحص اوراق الاقتراع والتاكد منها واعطاء النتائج لبقية الاطراف" . من جهته اعتبر عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني نتائج الانتخابات بانها مخيبة للامال والتطلعات التي كان يهدف اليها الشعب العراقي.وقال الحساني بحسب  الوكالة الاخبارية الاسبوعية : ان النتائج التي اعلنت عنها مفوضية الانتخابات كانت مخيبة للامال وليس على مستوى مساهمة الشعب العراقي الذي شارك من اجل انجاح العملية الانتخابية" . واشار الى ان "هناك طعوناً كثيرة لم يتم الاخذ بها وهناك تزوير حصل هنا وهناك، مبينا ان  المواطن  فقد ثقته بالانتخابات وجعلته يبحث عن طريقة للتعديل من خلال خروجه للتظاهر ليعبر عن رفضه النتائج بسبب عدم تمكن المفوضية والجهات المشرفة من اجراء الانتخابات بعيدا عن التدخلات الخارجية" . وشدد الحساني على انه "لا يوجد هناك رابح او خاسر في الانتخابات لان تشكيل الحكومة يتطلب حصول الكتلة على النصف زائدا واحد وهذا الامر يحتاج الى تحالفات بين الكتل وان ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني والتحالف الكردستاني هم الاقرب الى هذا التحالف من خلال المشاورات التي اجريت وسيكون لها شأن كبير في عملية تشكيل الحكومة. في المقابل  دعا عضو القائمة العراقية شاكر كتاب الكتل السياسية الى احترام النتائج من اجل انجاح العملية السياسية وتجنيب البلاد الازمات السياسية . وقال كتاب في تصريح صحفي: نحن دعونا وقبل ان يتم الاعلان عن النتائج بفترة ليست بالقصيرة جميع الكتل السياسية الى احترام النتائج الانتخابية التي ستعلن عنها مفوضية الانتخابات مهما كان شكلها، مشددا على ان قائمته ابدت تاييدها لهذه النتائج لانها ترى انها واقعية وتمثل رغبة الشارع العراقي .واضاف : "اما بشان الاتهامات التي وجهت الى مفوضية الانتخابات بحصول تلاعب وتزوير في النتائج فان هذا الامر يمكن معالجته من قبل المفوضية لانها قادرة على ان تقدم ادلتها بشأن شفافية الانتخابات. واضاف : ان "كلمة رئيس الوزراء التي ألقاها يوم امس بينت ان الكتل التي لديها طعون على النتائج ستوجه طعونها الى القضاء العراقي الذي سياخذ قراره بهذا الشأن وانا اعتبر ان هذه الخطوة ايجابية".  وكانت نتائج الانتخابات التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اظهرت حصول ائتلاف العراقية الذي يتزعمه اياد علاوي على 91 مقعدا. وحصول ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي على 89 مقعدا . وحصول الائتلاف الوطني العراقي الذي يضم الصدريين والمجلس الاعلى الاسلامي والفضيلة والمؤتمر الوطني والاصلاح الوطني وغيرهم على 70 مقعدا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو
سياسية

المشهداني يكسر قيود التحالف الشيعي.. ما هو "الإطار السُني" الجديد؟

 بغداد/ تميم الحسن تقترب التوقعات بشأن "تمرد" محمود المشهداني، رئيس البرلمان الذي انتخب قبل شهرين بعد مخاض استمر لسنة كاملة، من ان تتحقق.الرجل الذي اعتُبر "غير جدلي" ودعمت القوى الشيعية توليه المنصب وفق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram