اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > غادة العاملي: كل عام نمشط خصلة شعر بأصابع العمل

غادة العاملي: كل عام نمشط خصلة شعر بأصابع العمل

نشر في: 28 مارس, 2010: 09:40 م

معالي السيدة نرمين عثمان المحترمة  الاستاذ الدكتور موسى الموسوي المحترم السيدات والسادة الحضور السلام عليكم
مع كل اذارٍ يتقدح.. ننظر خلفنا لنحسب ماذا قدمنا للمرأة العراقية واين تقف بأكاليلها في واقع ما زال حراكه ذكورياً.. في كل عام نمشط خصلة شعر جديدة باصابع العمل ونضيف شيئاً لهامات النساء كي يعاد اليهن عرشهن الخلاق وسحرهن الرافديني.. وجاءت اعوام ما بعد السقوط بكل ما حققته من إنجازات دستورية عززت مكانة المرأة في ان تكون قائدة وفاعلة الا ان الخجل ما زال يطفح على وجوه الرجال فتكررت مأساة الأنثى مجددا مع الاحتراب الطائفي الذي اشعل ايام نسوتنا حزناً والتهم اجمل سنوات فتياتنا، ثم فتحت المرأة عينها لتجد نفسها ضائعة بين طوائف واحزاب واثنيات، وغير قادرة على المضي نحو مشروعها الخاص. اليوم تسعى مؤسسة المدى الى الامتداد بنشاطاتها نحو جغرافية جديدة  وهي مهتمة باشاعة الثقافة بوصفها الطاقة الاكثر تجليا في التغيير، من هذا المنطلق ارتأت مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون ان تقيم اسابيعها في اكثر من مكان وان تنتقل بالحدث الثقافي من منصة الاحتفال الى حيث يكمن الابداع. وها نحن اليوم نجتمع احتفاء بالمرأة في ظل تجربة انتخابية عززت المناخ الديمقراطي في بلادنا وفتحت الباب أمام ترسيخ حضور المرأة في العمل السياسي بوصفها محركاً حياتياً ، فليس أمامنا سوى ان نجذر هذا الحضور اجتماعياً وثقافياً ومن ثم واقعياً. اعتادت مؤسسة (المدى) الاحتفاء سنويا بطيف نسوي فاعل وبشريحة نسوية مؤثرة، وها نحن نعمل اليوم بالمشاركة مع عالمات العراق وطالباته المبدعات في المؤسسات الاكاديمية. فلنحتف بها عراقية اولاً..لنحتفِ بالمرأة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. د.خولة عبدالجبار زيدان

    وماذا عن اذار الأن؟؟؟ هل سيكون ككل عام وكل أذار وانت متألقة ككل هراقية وأنسانة جميلة. د.خولة عبدالجبار زيدان

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram