اقيمت ورشة فكرية حول رواية (نساء العتبات) اشرفت عليها د. لقاء موسى، وتحدثت فيها طالبات كلية التربية للبنات. وقالت د. لقاء موسى استاذة كلية التربية: في عام 2003 في محور الرواية التي ارادت ان تعبر عنها الكاتبة وعن ضغط الحروب وظروفها المؤلمة التي تنتج عنها الكوارث.
الطالبة اقبال صادق قالت: تناولت الرواية حياة امرأة عراقية منذ صباها وقوفا عند احدى محطات عمرها ..المرأة العراقية ترى ماذا حل بها؟ وكيف عاشت؟ وكيف تقلبت بها الدنيا، نساء سفهت الكوارث اشواقهن على الدروب الموحلة والعتبات العتيقة التي باتت مرفأ لإحياء ذكرى زوج او ولد اجبر على الرحيل الى العالم الاخر.. النساء العراقيات نساء اعتصرت الحروب قلوبهن دون رحمة، في الرواية واجهت البنت مصير امها برغم اختلاف الزمن وتطور الحياة واختلاف المستوى المعيشي..اما سهاد عدنان فقالت هي الاخرى أجلست هدية حسين نساءها على عتبات روايتها وهن يروين قصصهن اللاتي وان اختلفت شخوصهن او الظروف التي تحيط بهن او الاماكن التي احتوتها ولكنها توحدت بالحزن والاسى والفراق او الفراغ العاطفي الذي اصابهن جراء ترملهن بسبب الحروب العبثية التي لم تحرق الاموال والرجال فقط بل مزقت الدفء والمودة والرأفة التي ربطت كل نساء العتبات مع رجالهن..واخيرا تحدثت مها فاضل قائلة: (رواية جميلة جداً اتمنى ان تقع في متناول جميع الطالبات من قسم اللغة العربية او بقية الاقسام لأنها بينت الحالة الاجتماعية التي عاناها العراق وبينت قوة المرأة العراقية في الظروف الصعبة ، هذه الظروف التي لايستطيع احد تحملها، من فقدان اخ او زوج او ترك البلد والهجرة الى بلد اخر اتمنى من الجميع ان يقرأ الرواية.
رواية (نساء العتبات) فـي مداخلة نقدية للطالبات
نشر في: 29 مارس, 2010: 09:10 م