حاوره/ يوسف فعلمحمد سعد مهاجم منتخب الشباب وفريق دهوك لكرة القدم يمتلك جينات المهاجمين الكبار أصحاب الحس التهديفي العالي لقدرته الرائعة في كيفية انهاء الهجمات من أنصاف الفرص داخل منطقة الجزاء فضلا عن تحركاته الخطيرة أمام المرمى وبراعته في  صناعة الهجمات لزملائه وتعاونه معهم وابتعاده عن الأنانية ، لذلك حجز موقعه بجدارة في فريق دهوك
 ثم منتخب الشباب حيث كان احد أوراقه الرابحة في نيل بطاقة التأهل في التصفيات الآسيوية التي أقيمت في أربيل الى النهائيات القارية ومن أهم أدوات المدرب حسن احمد لخطف أحدى البطاقات المؤهلة الى المونديال الشبابي ،وبفضل ما يمتلكه سعد من المهارات العالية وضع باسم قاسم مدرب فريق دهوك ثقته الكاملة لتطبيق أفكاره الهجومية في منافسات الدوري، الا ان لعنة الإصابة داهمته وأثرت كثيرا على مقدرة فريقه الهجومية ، ومحمد سعد لديه طموح كبير في تواجد منتخبنا الشبابي في نهائيات كاس العالم ويأمل بتحقيق حلمه لأجل إسعاد الجماهير وإدخال الفرحة في قلوبهم.(المدى الرياضي) التقت المهاجم محمد سعد ليحدثها عن مستقبله الكروي وعن طموحاته وآماله التي يسعى الى تحقيقها في الفترة المقبلة.تألق الشبابفي بداية حديثه قال سعد: ان تأهل منتخب الشباب الى نهائيات أمم آسيا جاء عن جدارة واستحقاق بعد ان قدم اللاعبون لمحات كروية ممتعة تفاعل معها الجمهور بشغف، حيث استطاع الملاك التدريبي للمنتخب بقيادة حسن احمد أيجاد توليفه مناسبة من اللاعبين الموهوبين واختياره الرائع لطريقة اللعبة وقدرته الكبيرة على اكتشاف نقاط القوة ومكامن الضعف في صفوف المنافسين، لذلك كان منتخبنا الأفضل في مشوار التصفيات، وسيواصل تألقه ونجاحاته لا انتزاع الفوز والوصول الى نهائيات كاس العالم للشباب لإعادة تاريخ الانجازات الكبيرة لمنتخبات الشباب في البطولات السابقة لاسيما اذا ما توفرت له سبل الإعداد الصحيح من تهيئة المعسكرات التدريبية الجيدة والمباريات التجريبية القوية.هجرة جماعيةوعن قدرة فريق دهوك في المنافسة على لقب الدوري للموسم الحالي 2009-2010 أشار سعد: أن فريق دهوك في الموسم الحالي تعرض الى هجرة جماعية لابرز لاعبيه الى الأندية الأخرى لأسباب مختلفة، وهذه الهجرة أدت الى تدني المستوى الفني العام للفريق، وبفضل الجهود الكبيرة للملاك التدريبي بقيادة باسم قاسم ومساعده إبراهيم عبد نادر وإيجادهما طريقة اللعب المناسبة للاعبين الشباب أسهمت في عودة الفريق الى واجهة التنافس على صدارة المجموعة الأولى بجدارة بعد العروض الكروية الممتعة، لكن الفريق تلقى صدمة قوية  تمثلت بكثرة الإصابات لدى أهم عناصره في  المراكز المهمة بسبب سوء أرضية الملاعب، ما جعلت الفريق يفقد نقاطاً كثيرة كانت بمتناول اليد، ويضع الجميع ثقته الكاملة بالملاك التدريبي في عبور الأدوار الأولى والتأهل الى دوري النخبة  للدخول في صراع التنافس للوصول الى المربع الذهبي.ملاعب غير صالحةبشأن تأثير سوء أرضية الملاعب على سلامة اللاعبين قال سعد: ان كرتنا تعاني من انعدام البنى التحتية للملاعب التي أصبحت تؤثر على جمالية المباريات ، كما أسهمت بشكل كبير في تعرض اللاعبين  الى إصابات خطيرة  قد تدفعهم للابتعاد عن الملاعب لمدة طويلة، او تنهي حياتهم الكروية، فضلا عن ان سوء أرضية الملاعب أجبرت المدربين على تغيير الأساليب التكتيكية لفرقهم في المباريات التي تقام على ملاعب المحافظات، لان الملاعب لا تسمح ان تلعب تلك الفرق بطريقة سهلة تعتمد على المناولات القصيرة واللعب الجميل ،لذلك نشاهد ان اغلب المباريات عنوانها استخدام المناولات الطويلة، وأدعو اتحاد الكرة الى أن يحث الأندية المشاركة في الدوري الممتاز الى تحسين أرضية ملاعبها او إصدار قرار يقضي بمنع الأندية التي لا تمتلك ملاعب جيدة من التواجد في منافسات دوري الكبار.الاحترافوبشأن تحديد وجهته الاحترافية المقبلة أجاب: حاليا لا أفكر في العروض الاحترافية المقدمة لعدد من الأندية الجماهيرية وغيرها، وما يشغل تفكيري تأهل فريق دهوك الى دوري النخبة وتحقيق طموحات الجمهور والإدارة، ودراسة تلك العروض اتركه الى ما بعد الانتهاء من نهائيات آسيا للشباب كي تتضح الرؤية بصورة أدق ويمكن دراستها بتأنٍ وبهدوء ،كي تكون الخطوة المقبلة ناجحة تعزز نجاحاتي مع فريق دهوك التي أراها من المحطات الكروية الجميلة واعتز بها في مشواري الكروي.تنافس مثيروعن ابرز الفرق التي باستطاعتها المنافسة على خطف لقب الدوري للموسم الحالي قال سعد: كشفت منافسات الدوري عن ملامح الفرق التي تمتلك حظوظاً أكثر للمنافسة على خطف لقب الدوري ،وهي فريق اربيل لامتلاكه إدارة مثالية ومدرباً جيداً ولاعبين من أصحاب الخبرة والشباب المبدعين حيث يسعون على تحقيق انجاز غير مسبوق بالنسبة لفريق من المحافظات يفوز بلقب الدوري لأربعة مواسم متتالية، بينما الفرق الجماهيرية الشرطة والقوة الجوية والطلبة تحث الخطى لإيقاف فريق هولير عن تحقيق طموحاته ويرغبون بعودة اللقب الى بغداد بفضل ما تمتلكه تلك الفرق من المدربين الكبار والنجوم الكروية المبدعة التي لها صولات وجولات في الدوري المحلي فضلا عن فريقي النجف المثابر وكربلاء الطموح  ولا ننسى فريق دهوك لامتلاكه مجموع