اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مقتل فتى فلسطيني وإصابة عشرة اخرين برصاص اسرائيلي في جنوب غزة

مقتل فتى فلسطيني وإصابة عشرة اخرين برصاص اسرائيلي في جنوب غزة

نشر في: 30 مارس, 2010: 06:09 م

غزة / اف بذكر مسؤول طبي فلسطيني ان فتى فلسطينيا قتل واصيب 10 من الفتية والاطفال بينهم طفل حالته خطيرة، بنيران الجيش الاسرائيلي، خلال تظاهرات لاحياء ذكرى يوم الارض في وسط وجنوب قطاع غزة. فيما احيا عرب اسرائيل امس الثلاثاء الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض عبر تنظيم مهرجان جماهيري في النقب احتجاجا
وقال مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس انه "استشهد الفتى محمد زيد اسماعيل الفرماوي (15 عاما) برصاص قوات الاحتلال عندما اقترب من السياج الفاصل قرب مطار غزة الدولي في شرق رفح".وكان الفتى من بين عشرات من الفلسطينيين شاركوا في تظاهرة في رفح اقتربت من السياج الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة في ذكرى يوم الارض الذي يحييه الفلسطينيون في 30 اذار.واكد حسنين ان عشرة مواطنين غالبيتهم فتية واطفال اصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي خلال مشاركتهم في تظاهرة في ذكرى "يوم الارض" شرق خان يونس في جنوب القطاع وفي المغازي ونقل الى مستشفى "ناصر" بخان يونس ومستشفى "شهداء الاقصى" في وسط القطاع.ومن بين الجرحى الذين نقلوا الى مستشفى ناصر، وصف مصدر طبي حالة الطفل رائد ابو ناموس البالغ من العمر تسع سنوات بانها "خطيرة جدا حيث اصيب برصاصة في الراس".ووصلت التظاهرة التي شارك فيها مئات المواطنين الى المنطقة الحدودية شرق بلدة عبسان حيث رشق الفتية بالحجارة الجنود الاسرائيليين المتمركزين قرب الحدود منذ عدة ايام.وكان قتل الجمعة ضابط وجندي اسرائيلي ومقاتل فلسطيني في اشتباك تبنته كل من حركتي حماس والجهاد الاسلامي شرق بلدة عبسان، كما قتل فلسطيني اخر في قصف نفذته دبابات اسرائيلية توغلت في المنطقة.وفي مخيم المغازي وسط قطاع غزة اصيب فتى في الرابعة عشرة من عمره برصاصة اطلقها جنود اسرائيليون لدى اقتراب عشرات الصبية من السياج الحدودي مع اسرائيل شرق المخيم.ووصفت حالة الجريح بانها "متوسطة" حيث نقل الى مستشفى "شهداء الاقصى" في دير البلح.وكان الفتى الذي لم يعرف اسمه ضمن تظاهرة شارك فيها اكثر من مائتي فلسطيني لمناسبة ذكرى "يوم الارض" توجهت الى المنطقة الحدودية شرق المخيم.وتشهد غالبية المناطق في قطاع غزة تظاهرات عدة تنظمها الفصائل الفلسطينية و"الفعاليات الوطنية" للذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض احياء لذكرى ستة من عرب اسرائيل قتلوا برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراضيهم.من جهة اخرى احيا عرب اسرائيل امس الثلاثاء الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الارض عبر تنظيم مهرجان جماهيري في النقب احتجاجا على ما يعانيه العرب هناك من مصادرة اراض وهدم بيوت، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين، في الجليل بدعوة من لجنة المتابعة العربية في اسرائيل.وتحت عنوان "موحدون، يوم الارض في النقب وسخنين" دعت لجنة المتابعة جميع الاحزاب والحركات السياسية والهيئات والمؤسسات العربية الى "اكبر مشاركة على اساس وحدوي في مهرجان شعبي اليوم 30 اذار في قرية العراقيب (جنوب مدينة راهط) بالنقب".واعلنت اللجنة عن تنظيم "مسيرة مركزية تقليدية في مدينة سخنين، في الجليل، في الساعة الواحدة ظهرا تسير لغاية النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض".وقالت اللجنة في بيانها "تترافق الذكرى السنوية ليوم الارض الخالد مع التصعيد الرسمي الاسرائيلي في سياسة هدم البيوت ومشاريع الاستيلاء على ما تبقى من الارض العربية وتصاعد حملات الملاحقات السياسية المنهجية بحق القيادات العربية وتنامي مظاهرالفاشية والعنصرية تجاه الجماهير العربية".وتابع البيان "وفي الجانب المكمل للمشهد فان التصعيد الاسرائيلي يستمر في اطلاق المشاريع والمخططات الاستيطانية والتهويدية في القدس والخليل والضفة الغربية والمساس المنهجي بالوجود العربي الفلسطيني بانسانه وشواهده ومقدساته".وتحيي الاقلية العربية في اسرائيل التي تعد حوالي 1,3 مليون نسمة كل سنة في يوم الارض مقتل ستة من ابنائها برصاص القوات الاسرائيلية في 30 آذار/مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة اراض من قبل الدولة العبرية. ويتحدر عرب اسرائيل من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948. ومن جهة اخرى دعت وزارة الزراعة الفلسطينية الى احياء يوم الارض في الضفة الغربية بزراعة اشجار الزيتون في مناطق مختلفة من قرى الضفة الغربية.كما دعا "الائتلاف المقدسي" في القدس الى زراعة اشجار الزيتون في قرية الجيب التي فصلها الجدار الفاصل عن مدينة القدس وتتعرض اراضيها للمصادرة وتوسيع مستوطنتي راموت وغفعات زئيف اللتين تعتبرهما اسرائيل جزءا من مدينة القدس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram