تصل الصفحة العديد من الرسائل التي مصدرها ذوو الشهداء الذين سقطوا صرعى العمليات العسكرية او التفجيرات التي استهدفت المواطن سواء على هويته الوطنية او الطائفية .هذه العوائل تشكو من ان مجلس المحافظة الذي يتوجب عليه ان ينظر بعين العطف والعناية إلى ذوي الشهداء لكنه لم يعرهم الأذن الصاغية ودليلهم على ذلك ان الشكوى التي تنشر لم يكلف مجلس المحافظة نفسه للرد عليها لإشعار الآخر بأنه مهتم.
الرسالة التي استلمناها من عائلة الشهيد قاسم كوزي شفيق الذي استشهد في جامع براثا بتاريخ 7/4/2006تقول أنها استلمت التعويض المقرر بمليونين ونصف المليون دينار مع وعد من الدولة او غيرها بمنح عائلة الشهيد قطعة ارض وتذكر المواطنة وهي شقيقة للشهيد الذي كان معيلها تقول منذ سنين وهي تراجع الدائرة المختصة في الكرادة حول قطعة الأرض لكنها لا تجد من يستقبلهم وان تكرم عليهم فبموعد (تعالوا بعد أربع أشهر )وهكذا في كل مراجعة وفي الوقت نفسه هناك عوائل من ذوي الشهداء منحت قطعة الأرض مع العلم ان تاريخ الاستشهاد حدث بعد استشهاد من لم يستلموا بعد وتعتب في رسالتها على مجلس المحافظة الذي ترك هذه العوائل في دوامة مراجعة ما بين موظفين لا يقيمون اعتبارا لأحد ولا تعلم كما تذكر في رسالتها لماذا هذا التناسي والإجحاف بحق أرواح الشهداء وذويهم وهل ان المنصب يجعل من المسؤول قاسي القلب هكذا. مع التقدير
الى مجلس محافظة بغداد مع التحية
نشر في: 31 مارس, 2010: 05:33 م