اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > بائع (الشعر بنات) يغتصب (25) طفلة لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات

بائع (الشعر بنات) يغتصب (25) طفلة لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات

نشر في: 31 مارس, 2010: 05:36 م

بغداد / إيناس طارق بائع متجول يبيع الحلويات(شعر البنات ) يجوب الشوارع والأزقة الضيقة في مناطق متفرقة من محافظة النجف  ، مستقلا دراجة هوائية ، دون ان يجذب حوله الأنظار او يثير الشكوك لأنه يثير الشفقة ،ويغض نظره وهو يتجول لبيع الحلويات ،
كان محبوبا من قبل الأطفال وينتظرون قدومه بشغف ، لكنه لا يظهر دائما في المكان ذاته انما بين الحين والآخر الامر الذي جعل من إلقاء القبض عليه معضلة في بدء الأمر حتى تأكدت السلطات الأمنية من كل أفعاله الدنيئة وهي اغتصاب فتيات صغيرات لا تتجاوز أعمارهن بين 8،و10 سنوات .خفايا وضحايا ونحن اليوم نقف بين قضية غاية في الاهمية من الناحية والاجتماعية والنفسية، وهي جريمة اغتصاب الفتيات دون سن العاشرة ، ولايخفى ما يمكن ان تحوي سطور هذه الجرائم من الم ومآسٍ تعرضت  لها الفتيات الصغيرات ،وهن يملأن المكان المهجور بصرخاتهن البريئة يطلبن الرأفة والرحمة من ذابح البراءة والطفولة كان يستمتع بشهوته الحيوانية  بتلبد المشاعر.  فالجريمة الاولى كانت بتاريخ 19\11\ حيث تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد عام 1997 طالبة مدرسة إلى حادث اغتصاب اثناء عودتها من المدرسة ، وهي تحمل حقيبة المدرسة نادى عليها المجرم قائلا لها هل تريدين (شعر البنات ) انت جميلة وتشبهين ابنتي ، الطفلة لم تكن على علم ودراية بان القدر سوف يفعل فعلته ،وبمجرد ان مدت كفها الصغير لتمسك الحلوى سحبها المجرم بعد ان كمم فمها بقطعة قماش رشت بمخدر،واضعا اياها أمامه بالدراجة الهوائية  ليسير بها  بسرعة البرق وتختفي عن الأنظار ، وبعد ان وصل الى المكان المهجور انزل الطفلة (ج) واغتصبها ،وتركها تنزف وتتالم من هول فعلته . وما ان مرت  الساعات وجدت الطفلة من قبل بعض الأشخاص وهي تبكي وتصرخ مما حدث لها لتنقل الى الطب العدلي لغرض الكشف وتحديد الاضرار ،ومعرفة ما اذا غشاء البكارة قد أزيل من عدمه ، وفعلا فقدت الطفلة عذريتها لان عملية الاغتصاب تكررت اكثر من مرة. شخصية المغتصب  يدعى (ع.ج.ك) طويل القامة تولد 1975 يعمل كاسباً ،يعيش مع عائلته في دار واحدة  لكن في عالم اخر ،لا يختلط  بهم ولا يكلم احداً منهم . غريب الاطوار والطباع ، سلوكه يثير القلق لكل من يعرفه متوتر الاعصاب ، يلاحق بنظراته البنات الصغيرات وكان يتلمس اجسادهن بكفه الاسود كلما شاهد طفلة صغيرة وتحت ذريعة رفعها من خصرها لتختار الحلوى بنفسها حيث كان يعلقها بخيوط مربوطة بمقعد دراجته الخلفي ، يختار الضحية القادمة ومن سيذبح منهن .يقول المجرم ، كنت اجد متعة ولذة وانا اغتصب الفتيات الصغيرات فلم اكن اهتم  لكل ما اسبب لهن من الم انما استمتع وانا أراهن يتألمن ويصرخن،وكنت اقوم بضربهن وتقييد ايديهن قبل اغتصابهن ،وبعد ان اكمل فعلتي اتركهن واهرب ،ولم اكن اكشف عن وجهي حتى لا يتعرفن عليه ان شاهدني بعد حين ،ويضيف وفي احيان كثيرة كنت اجد صعوبة في خطف الفتيات الصغيرات الامر الذي يجعلني وحشاً  لطول فترة الحصول على صغيرة وعندما اغتصبها اضربها بشدة واحجزها بزاوية المكان الذي اصطحبها اليها ، متماديا في عقابها لانها هي من جعلتني اتأخر في الحصول على متعتي الجسدية .تفننه بالخطف بتاريخ 6\3\ تعرضت الطفلة (ب.ج) تولد 1999 لحادث اختطاف في الساعة السادسة مساء عندما ارسلتها والدتها لشراء بعض المواد الغذائية من احدى المحال القريبة من البيت، لكن الفتاة لم تعد الى البيت الامر الذي اثار الخوف والفزع لعائلتها ،وبعد ذلك استنفرت العائلة للبحث عن الطفلة ،ليتم العثور عليها وهي في حالة يرثى لها من شدة  الخوف والبكاء وهي تقول  بان شخصا مجهولاً اخبرها، بأنه صديق حميم لوالدها وان لديه لعباً وحلويات مرسلة  الى  والدها، وبعد ذلك   ساربها بعد ان صعدت وجلست امامه على الدراجة الهوائية  وسط طريق ترابي طويل  متعرج ، وكانت تساله بين الفترة والاخرى عن مكان الاغراض المرسلة الى والدها لانها تاخرت ووالدتها الان قلقة عليها ، لكنه اخذها الى مكان مهجور ومارس الفعل الجنسي معها، لتصبح الطفلة جثة هامدة من هول ما تعرضت له من عنف وقسوة فضلا عن بقائها حبيسة جدران البيت لانها اصبحت خرساء لانها فقدت القدرة على الكلام ونائمة طول الوقت . وتخاف من المحيطين بها وتجلس في النهار بين كتبها وتقلب اوراق دفاترها وترسم صورة رجل وتلونه باللون الاسود ومن ثم تطعن الرجل بسكين ، بعد ان  تذهب لمطبخ بيتهم وتجلبها  دون ان تعلم بها والدتها ، التي تسمع صراخها وهي تطعن الرجل غير الواضح الملامح .لأنه كان شبحاً أسقطها من عالم الطفولة الى عالم الجنون.تكرار حالات الاغتصاب وهكذا تتكررحوادث اغتصاب البنات الصغيرات بين الحين والاخر لتكون الضحية الاخرى طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات كانت تنتظر قدوم بائع الحلوى (شعر البنات) لتشتري منه عندما يقترب من منزلها ، وفعلا اشترت الحلوى لكن المجرم التف حولها ووضع السكين على خصرها النحيف الضعيف ، قائلا لها تعالي معي والاذبحتك مثل الدجاجة ،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram