اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الإعلان عن بدءتأهيل أكبر الحقول النفطيةفي الرميلةوسط توقع لدخول العراق بورصةالمنافسة

الإعلان عن بدءتأهيل أكبر الحقول النفطيةفي الرميلةوسط توقع لدخول العراق بورصةالمنافسة

نشر في: 31 مارس, 2010: 06:26 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصاديأعلنت أمس الاربعاء شركة BP ، بالنيابة عن شركائها في عقد توفير الخدمات التقنية لحقل الرميلة، عن أول العقود الضخمة لدعم إعادة تأهيل حقل الرميلة جنوبي العراق. وسيتم توقيع العقود الرسمية في وقت لاحق.وذكر مصدر مطلع انه تم اختيار ثلاثة مجموعات من المتعهدين لحفر الآبار، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 500 مليون دولار،
 كما ستقوم بتوفير سبع منصات حفر إضافية بدءاً من النصف الثاني من عام 2010. وقال المصدر: ان العقود ستمنح بواقع ثلاثة منصات حفر لشركة شلمبيرجر بالاشتراك مع شركة الحفر العراقية  فيما ستكون  ثلاث منصات حفر لشركة داكينغ للحفر ومنصة حفر واحدة لشركة ويذرفورد.واضاف المصدر: ان هذه العقود تأتي لتدعم  عقود الحفر الموقعة سلفاً في الرميلة مع شركة الحفر العراقية وشركة ويذرفورد. ومن المتوقع حفر ما يناهز الـ 70 بئراً في الرميلة هذا العام. وتابع المصدر انه تمّ منح عقدين آخرين لمدة سنتين كلاً منهما، بقيمة إجمالية بلغت حوالي 100 مليون دولار لشركة سينتريليفت والخريّف للبترول، واللتين ستقومان بتزويد وتركيب مضخات كهربائية غاطسة، وخدمات مرتبطة، في حين ستقوم شركة كاميرون بتوفير شجرات عيد الميلاد ("كرسمس تري") وفوهات الآبار.     وبين المصدر انه تم اختيار المتعاقدين بعد طرح مناقصة وتمّ قبول العطاءات في الرابع والعشرين من آذار في البصرة من قبل أعضاء لجنة الإدارة المشتركة للرميلة المؤلفة من  BP وشركة النفط الصينية الوطنية (CNPC) وشركة تسويق النفط العراقية وشركة نفط الجنوب.الى ذلك قال رئيس شركة  BPفي العراق مايكل تاونشيند: "يسعدنا أن نعلن عن هذه العقود التي توخت تقديم أسعار تنافسية وتلبي أعلى المواصفات التقنية"، وأضاف   " نحن واثقون من أن جميع الشركات ستلبي معايير السلامة والتشغيل والتي ستساعدنا على تحقيق أهدافنا الإنتاجية في العراق لعام 2010 وما بعد".ويذكر ان حقل الرميلة النفطي واحد من أكبر الحقول في العالم، وهو ينتج حالياً أكثر من مليون برميل نفط في اليوم وفي شهر حزيران، كانت شركتا BP وشركة النفط الصينية الوطنية (CNPC) الرابحين الوحيدين في جلسة منح التراخيص الاخيرة، بعرض تضمن رفع الإنتاج إلى 2.85 مليون برميل يومياً، مقابل دولارين للبرميل من الإنتاج الإضافي.وتعد شركة شلمبيرجر هي مزود عالمي لخدمات وتجهيزات حقول النفط العالمية، وتقع مكاتبها الرئيسية في باريس، هيوستن ولاهاي.أما شركة الحفر العراقية هي شركة عامة وطنية و مقرها بغداد، تقوم بتوفير منصات الحفر والمعدات في العراق.شركة داكينغ للحفر هي فرع من شركة بيتروتشاينا الحكومية الصينية، وهي تقدم خدمات حقول النفط على المستوى العالمي. ويذكر ان شركة ويذرفورد دريلينغ مقرها أمريكا،  تقدم خدمات الحفر، التدخل، الإنهاء والرافعات الصناعية.سينتريليفت هي فرع من شركة بيكر هيوز الأميركية، وهي مختصة بالمضخات الكهربائية الغاطسة.فيما تقدم شركة الخريّف والتي مقرّها في السعودية، تقدّم المضخّات ومعدات أخرى لقطاعات الطاقة والزراعة وغيرها.وتزود شركة كاميرون و مقرها في هيوستن، منتجات معدات التدفق، والأنظمة والخدمات لقطاع صناعة النفط والغاز والصناعات التحويلية حول العالم.   في غضون ذلك قال مصدر مطلع: إن شركة بي.بي النفطية منحت عقودا لشركات خدمات نفطية لمساعدتها في تطوير حقل الرميلة النفطي في العراق.وقد وقعت بي.بي وشركة النفط الوطنية الصينية عقد تطوير مدته 20 عاما العام الماضي لاستخراج النفط من الرميلة الذي تقدر احتياطياته بنحو 17 مليار برميل وهو الحقل الرئيسي في قطاع النفط العراقي. وأضاف المصدر: ان العقود تشمل حفر نحو 50 بئرا في الحقل.من جانبه دعا خبير اقتصادي الى " الشروع في ستراتيجية اقتصادية جديدة تتركز على عدم الاعتماد على القطاع النفطي بالدرجة الاساس وجعله المحرك الاساس للاقتصاد الوطني " .وقال الدكتور علي المانع عضو جمعية الاقتصاديين العراقيين بحسب وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) :  ان اقتصاد العراق واجه تحديات ملحة فرضتها عليه الظروف السابقة بالرغم من سعي الحكومة لتعزيزه ، الا ان التطورات المتلاحقة في الاقتصاد العالمي، تحتاج الى تحركات جديدة لابتكار افكار توسعية في الاقتصاد".واضاف " ان العراق يحتاج في المرحلة المقبلة الى عوامل جذب محلية للرساميل الوطنية والأجنبية. من خلال الأنظمة والقوانين والإجراءات المرنة والموارد البشرية ذات المهارات العالية ووجود منظومة لدمج الشركات المحلية في شبكات الإنتاج العالمية . مطالبا بتنمية قدرات الشركات العراقية على البحث والتطوير".وراى المانع " ان التطوير في الاتجاهات التي تتسابق الدول لتحقيق الريادة التقنية يمهد الى نمو مستدام ومستقر . موضحا ضرورة اعطاء دور حقيقي لستراتيجية التنمية الوطنية المستقبلي ".تجدر الاشارة الى ان العديد من المتابعين والمختصين بالشان العراقي دعوا الى فسح المجال امام الاستثمارات للعمل في البلاد . وعلى صعيد ذي صلة  أكد مسؤول حكومي أمس الا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram