اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > عقوبات على إيران في غضون أسابيع

عقوبات على إيران في غضون أسابيع

نشر في: 31 مارس, 2010: 06:32 م

متابعة أخبارية:يبدو ان الرئيس الامريكي متعجل للغاية في حسم اصدار عقوبات على أيران، ويقول انه يريدها في غضون اسابيع.وحين اتضح لأوباما ان جميع محاولاته، وحلفاء واشنطن، في أقناع أيران بدخول حوار جدي لانهاء ازمة الملف النووي، أقر انه لم يتم بعد التوصل إلى اجماع دولي حول فرض عقوبات إضافية على طهران.
أوباما صرح بعد محادثات في واشنطن مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي بأن واشنطن وباريس متفقتان على عدم السماح لإيران بحيازة قنبلة نووية.لكنه قال إن مواقف العالم باتت موحدة أكثر من ذي قبل بشأن إيران، وإنه يسعى إلى فرض نظام عقوبات على إيران خلال أسابيع، معبرا عن قناعته بأنه سينال الدعم اللازم لفرض هذه العقوبات على طهران.ولم ينس أوباما ان يذكر ايران، مجددا، باب الحوار المفتوح امامها. من جانبه قال نيكولا ساركوزي إن «ايران لا يمكنها أن تواصل سباقها المجنون» في المجال النووي معتبرا ان «الوقت حان لاتخاذ قرارات» لإقرار عقوبات بحق إيران في مجلس الأمن.وأضاف أنه والمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون سيبذلون «كل الجهود اللازمة لضمان أن تشترك أوروبا ككل في نظام العقوبات».تصريحات الزعيمين جاءت بعد يومين من ورود انباء عن أن عالما نوويا إيرانيا رفيع المستوى فر إلى الولايات المتحدة وهو يتعاون مع وكالة المخابرات المركزية الامريكية.وكان شهرام أميري وهو عالم فيزياء نووية قد اختفى لدى وصوله الى السعودية التي كان يزورها لاداء فريضة الحج في حزيران 2009.واعتبرت عناصر من وكالة المخابرات المركزية الامريكية في تصريح لمحطة ايه بي سي نيوز أن فرار شهرام أميري هو بمثابة انتصار للمخابرات الامريكية في إطار جهود واشنطن للتصدي للبرنامج النووي الإيراني.ونقلت شبكة تلفزيونية امريكية عن مصادر لم تسمها أن اختفاء هذا العالم «يشكل جزءا من عملية لوكالة المخابرات المركزية خططت لها منذ زمن طويل كي يقوم بعملية الفرار».وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي قد اتهم نهاية العام الماضي الولايات المتحدة بالضلوع في عملية اختفاء العالم النووي.وقال متكي لوكالة الانبار الايرانية في تشرين الأول «حصلنا على وثائق تظهر ضلوع الولايات المتحدة في اختفاء شهرام أميري في السعودية».الموقف الامريكي – الفرنسي، لا يجد صداه في موسكو،فوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على موقف بلاده الذي ينطلق من ضرورة تحقيق تسوية الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني دبلوماسيا.وفي نفس الوقت لم يستبعد وزير الخارجية الروسي إمكانية طرح الموضوع الإيراني على مجلس الأمن الدولي لمناقشته، إذا لم يرد الجانب الإيراني على مقترحات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بصورة بناءة.وأشار الوزير الروسي إلى أن المجتمع الدولي يعترف بأهمية المجموعة السداسية التي تضم كلا من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا، مشددا على أن موسكو على قناعة بأنه يجب أن يبقى هذا الفريق بمثابة النواة التي تعد المقترحات بشأن الخطوات التالية لتسوية المسألة الإيرانية.وقال لافروف» نحن واثقون من وجود فرصة للتوصل الى حل دبلوماسي للمشكلة الحالية، أولا وقبل كل شيء، مشكلة الامدادات النووية لمفاعل الابحاث في طهران».وبينما اكد لافروف ان العقوبات لا تحل المشكلة الا نه قال انها ضرورية في بعض الاوقات.وقال انها حتمية احيانا الا انه اشار الى» أنها ينبغي بأي حال من الأحوال ان تؤثر على الوضع الانساني في هذا البلد أو ذاك، ولا ينبغي لها أن تخلق مشاكل للمدنيين».وقال لافروف انه لايوجد حاليا مسودة قرار بعقوبات ضد ايران داخل مجلس الامن التابع للامم المتحدة في الوقت الراهن.واعلن ان العام الحالي سيشهد تشغيل المحطة الكهربية الإيرانية الأولى التي يجري بناؤها في بوشهر بمشاركة الخبراء الروس سيكون في هذه السنة. وقال إن «المحطة ستبدأ العمل هذا العام، مشيرا إلى أنه تجري في الوقت الحاضر أعمال فنية تتعلق بضبط وتنظيم العمل في بوشهر». وكانت روسيا أجلت تشغيل محطة بوشهر أكثر من مرة، الأمر الذي أدى إلى توتر العلاقات مع طهران.من جهة اخرى يتوجه كبير المفاوضين الايرانيين في الملف النووي سعيد جليلي اليوم الخميس الى الصين لبحث مسألة برنامج طهران النووي مع بكين التي لا تزال تدعو الى الحوار مع ايران بدل فرض عقوبات عليها، على ما اعلنت وكالة الانباء الايرانية الاربعاء.وذكرت الوكالة ان جليلي سيجري «محادثات ثنائية وسيبحث مسألة النووي» مع بعض كبار المسؤولين في بكين.وتاتي هذه الزيارة بعد دعوة جديدة وجهها وزراء خارجية دول مجموعة الثماني المجتمعين الاثنين والثلاثاء في كندا الى الاسرة الدولية من اجل تشديد الضغوط على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.كذلك تبنى الرئيسان الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي الثلاثاء موقفا مشتركا حازما حيال البرنامج النووي الايراني واعتبرا ان الوقت حان للانتقال الى مرحلة العقوبات بعدما رفضت ايران سياسة اليد الممدودة التي انتهجها ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram