بغداد / المدى rnاعلن مسؤول في التيار الصدري: ان التيار سيجري الجمعة المقبل استطلاعا للراي في صفوف انصاره لاختيار رئيس وزراء للعراق بين خمسة اسماء.وقال علاء الانباري المسؤول الاعلامي في كتلة "الاحرار" التابعة للتيار الصدري "سنقوم باجراء استبيان لمعرفة مرشح الشعب لرئاسة الوزراء يوم الجمعة عبر توزيع اوراق مطبوعة لاختيار اسم من اصل خمسة،
  مضيفا  ان الاسماء تشمل رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ومنافسه الابرز اياد علاوي ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وجعفر محمد الصدر نجل أية الله محمد باقر الصدر.وتابع الانباري "ستجري العملية من خلال فرق تجول على المنازل بالاضافة الى بعض المراكز لمعرفة رئيس الوزراء المطلوب شعبيا.من جهة اخرى قال القيادي في التيار الصدري بهاء الاعرجي، امس: أن الاستفتاء الذي سيجريه التيار على منصب رئيس الوزراء سيتضمن طرح خمسة مرشحين لهذا المنصب، مؤكدا أن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي هو الشخصية "الأبعد" عن جماهير التيار لتولي هذا المنصب. وأوضح الاعرجي في تصريح صحفي أن التيار الصدري يريد حسم موضوع الترشيح لرئاسة الحكومة المقبلة عن طريق الاستفتاء الشعبي، مبينا أن الانتخابات التي جرت هي انتخابات برلمانية وليست رئاسية ولهذا من حق الشعب العراقي أن يختار مرشحه لرئاسة الوزراء. وأضاف القيادي في التيار الصدري أن "المرشح الذي سيتم اختياره في الاستفتاء سيكون مرشح التيار الصدري ولن نجبر الكيانات السياسية الأخرى على قبوله"، مؤكدا أن "الهدف من الاستفتاء هو تعميق التجربة الديمقراطية في العراق، مشيرا الى أن "التيار الصدري سيطرح في الاستفتاء خمسة شخصيات لبيان رأي الجماهير فيها لتولي منصب رئيس الوزراء".وفي السياق ذاته قال النائب عن التيار الصدري قصي عبد الوهاب السهيل لـ "الحياة" ان سوريا شريك استراتيجي للعراق، مشدداً على وجوب قيام احسن العلاقات بين دمشق وبغداد، واشار الى ان ممثلي التيار يجرون اتصالات لترتيب زيارة لهم الى السعودية في الايام المقبلة.جاء ذلك بعد اجراء وفد من التيار الصدري برئاسة رئيس الهيئة السياسية كرار الخفاجي وعضوية السهيل والنائب محمد الدراجي مع عدد من كبار المسؤولين السوريين، علماً بأن زعيم التيار مقتدى الصدر زار دمشق مرتين في السنوات الاخيرة.وفيما قال الدراجي ان المحادثات في دمشق كانت "ايجابية جداً" تضمنت قيام الوفد باطلاع الجانب السوري على "تفاصيل وجهة نظره ازاء الاوضاع في العراق خصوصاً بعد الانتخابات البرلمانية الاخيرة".أوضح السهيل ان المحادثات تناولت "افرازات العملية الانتخابية وتصوراتنا ازاء النتائج والتحالفات الممكنة، اضافة الى تصورات التيار الى ما يجب ان يكون عليه العراق من حيث التأكيد على استقراره السياسي وقيام شراكة حقيقية بين مختلف القوائم الانتخابية" التي فازت في الانتخابات.وأوضح السهيل رداً على سؤال ان النقاش مع الجانب السوري تناول ايضاً "الدور الاقليمي للعراق وضرورة بناء علاقات متوازنة والتصورات الممكنة لذلك"، لافتاً الى ان "الائتلاف الوطني العراقي"، الذي يعتبر التيار الصدري أبرز مكوناته، طرح مبادرة لعقد مائدة مستديرة بين الاطراف الفائزة لـ "الوصول الى توافق باختيار الاشخاص المؤهلين للمواقع الاساسية وفق معايير ثابتة، مشددا على ضرورة "استخلاص العبر من سلبيات المرحلة السابقة وتعزيز الايجابيات".