بغداد / المدى تراوح محادثات الكتل السياسية العراقية الفائزة في الانتخابات التشريعية، ، مكانها بغياب الاتفاق على شخصية رئيس الوزراء المقبل، وتشكيلة الحكومة.وتتكثف اللقاءات بين ممثلي هذه الكتل، داخل العراق وخارجه، منذ اعلان النتائج النهائية لكنها تتمخض عن اتفاق ملموس ويضعها الجميع في اطار تبادل وجهات النظر.
وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي لوكالة فرانس برس ان "المشكلة القائمة مردها انعدام الثقة بالشخصيات المطروحة لرئاسة الوزراء، فضلا عن انعدامها بين الكتل السياسية".وقالت مصادر في الائتلاف الوطني العراقي: ان الخلاف ما يزال يتمحور حول شخصية رئيس الحكومة المقبلة مشيرة الى ان المحادثات التي جرت في الاونه الاخيرة لم تسفر عن نتيجة وما تزال الامور عالقة لا جديد فيها. فيما يشدد التحالف الكردستاني على "البرنامج" لدى المرشح لمنصب رئيس الوزراء، للائتلاف مع كتلته، وايضا تطبيق المادة 140 من الدستور. فيما تؤكد مصادر من التحالف الكردستاني، ان التحالف يرى في منهاج الائتلاف الوطني ودولة القانون الاقرب.حيث اكد النائب فرياد رواندزي ان "التحالف الكردستاني اقرب الى قائمتي دولة القانون والائتلاف الوطني للدخول معهما في تحالف" مشيرا الى ان القائمة "العراقية توشك ان تتفكك لان فيها شخصيات كثيرة متشددة لا تنسجم مع علاوي الرجل المعتدل.ويجري القيادي في "العراقية" رافع العيساوي محادثات في جميع الاتجاهات.وقال بعد لقائه المالكي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: ان "العراقية الكتلة الكبيرة المكلفة بتشكيل الحكومة لا تضع حواجز امام اي من الكتل الفائزة".واضاف ان "العراقية مستعدة للتفاوض وامكانية تحقيق شراكة على هذا الاساس ولم يكن الانفتاح على الجميع مجرد شعار بل ممارسة على ارض الواقع".rnتفاصيل ص2
محادثات الكتل السياسية تنتظر حل عقدة رئيس الوزراء
نشر في: 31 مارس, 2010: 08:37 م