اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > 60 الف من القمصان الحمر يتظاهرون في بانكوك

60 الف من القمصان الحمر يتظاهرون في بانكوك

نشر في: 3 إبريل, 2010: 05:29 م

بانكوك/ اف بشارك حوالى ستين الف متظاهر امس السبت في احد الاحياء السياحية بوسط بانكوك في اختبار قوة جديد مع رئيس الوزراء التايلاندي الذي يطالبون باستقالته منذ ثلاثة اشهر.وينظر السياح باستغراب ودون تخوف الى هذه المسيرة التي يقوم بها «القمصان الحمر»، انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناوترا مطالبين بتنحية ابهيسيت فيجاجيفا وتنظيم انتخابات مبكرة.
وتركزت الحركة التي ما زالت متينة بعد عشرين يوما من الصراع رغم الحر الشديد، على مفترق طرق في بانكوك حيث العديد من الفنادق الفخمة والمراكز التجارية ومكان عبادة مشهور معروف باسم يراوان.ويتهم «الحمر» الذين يعتمدون اساسا على مزارعي شمال وشمال شرق تايلاند ابهيسيت بخدمة مصالح نخب بانكوك التقليدية ويطالبون برحيله فروا لكن رئيس الوزراء المدعوم من الجيش وائتلاف برلماني لم يشر حتى الان الى الاستقالة الا في نهاية السنة.وقال كوركايو بيكولثونغ احد قادة المعارضة «لا نقبل ان يبقى ابهيسيت في السلطة تسعة اشهر اخرى».من جانبه اعتبر قيادي اخر من «الحمر» يدعى فيرا موسيكابونغ ان «حل (الحكومة) هو الحل السياسي الاكثر ملائمة مع الازمة لانه حل بدون عنف ولا يمنح احدا امتيازا على احد».وتجري هذه التظاهرة غداة حركة احتجاج نظمها عاملون في الصناعة السياحية مطالبين بحل سريع للازمة لتمكين قطاعهم الذي يوفر موارد هامة من العملات الصعبة، من استئناف نشاطه العادي.واعلن الالماني ادولف غوتونيك (57 سنة) «ادرك ما يفعلون ولست خائفا لانني آتي كل سنة» بينما توقعت سيلينا بوه (34 سنة) القادمة من سنغافورة «لا اظن ان يحبذ سياح عديدون ذلك لدى وصولهم الى بانكوك».وتشهد البلاد بانتظام تحركات «الحمر» وخصومهم الموالون للنظام الملكي «القمصان الصفراء» المناهضين تاكسين في مؤشر عن ازمة عميقة تقسم المملكة منذ 2006.واسفرت تظاهرات «الحمر» السنة الماضية عن سقوط قتيلين و120 جريحا. وفي 2008 عطل «الصفر» مطارات بانكوك حيث طوال تسعة ايام علق مئات الاف السياح.وبعد ان تمكنوا من حشد مئة الف شخص في 14 اذار/مارس بلغ عدد «الحمر» ظهر السبت ستون الفا حسب شرطة العاصمة في عدد قابل للارتفاع.وعطل ازدحام حركة سير السيارات الحي وفضلت عدة مراكز تجارية اغلاق ابوابها بينما تحاول قوات الامن التفاوض مع المتظاهرين حلحلة ازدحام السير.واعرب الناطق باسم الحكومة بانيتان واتاناياغورن عن الاسف «لانهم كلما عطلوا الطرقات زادوا في انزعاج الناس ورجال الاعمال».وتطالب المعارضة بعودة النظام الدستوري الذي كان قائما قبل الانقلاب العسكري في 2006 ضد تاكسين الذي يعتبرونه الرجل السياسي الوحيد الذي اهتم بمصير الجماهير الريفية.وفي المقابل تنبذ الادارة تاكسين وتنتقد اعماله واستغلاله النفوذ وما يمثله من خطر على النظام الملكي حسب رايها.ويقيم الرجل في المنفى منذ 2008 فرارا من السجن بعد الذي حكم عليه بتهمة الاحتيال المالي. ومنذ بداية الحركة يخاطب انصاره كل مساء عبر الفيديو.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram