جمال الهمونديPUKmediaبرعاية رئيس إقليم كردستان السيد مسعود بارزاني، نظمت وزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم، بالتعاون مع مؤسسة المدى للثقافة، أيام 2-11/ 4 على أرض متنزه الشهيد سامي عبد الرحمن، بمدينة أربيل، المعرض الخامس للكتاب، وذلك بمشاركة أكثر من مؤسسة ودور الطباعة والنشر الكردستانية والعراقية والعربية والأجنبية.
هذا ويضم المعرض الذي أفتتح من قبل رئيس الإقليم صباح يوم 2/4 أنشطة وفعاليات فنية وغنائية ومسرحية وأدبية وفوتوغرافية وعروض للأفلام والأعمال اليدوية والتشكيلية، وضم مساء اليوم الثاني حفلا موسيقيا وغنائيا ودبكات من التراث الكردستاني.وخلال جولة PUKmedia في المعرض، لوحظ أن الإقبال كان شديدا على شراء الكتب من قبل المواطنين وجامعات ومعاهد إقليم كردستان، وتظاهرة إعلامية من قبل القنوات الإعلامية المحلية والعراقية والعربية بإجراء لقاءات وحوارات صحافية مع ممثلي معارض مؤسسات ودور النشر والمواطنين الذين كان لهم حضورا وزيارة للمعرض الدولي للكتاب في أربيل، عاصمة إقليم كردستان.وكان حشدا من إحدى رياض الأطفال، أحضرهم الأستاذ جوهر مدير روضة (جربة) لزيارة المعرض كجزء من الأهداف التعليمية وفق النظام التربوي الحديث الذي أحدثته وزارة التربية لحكومة إقليم كردستان، خصوصا الى أقسام تضم نتاجات من الكتب وكراريس تعليمية وترفيهية وأدوات رسم للأطفال الى جانب نتاجات الصوتية والمرئية على الأقراص الليزرية، وبعد انتهاء المشاهدات، قدم التلاميذ نشيد (ئةى رةقيب) بأصواتهم التي نالت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام.وتحدث فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للثقافة، لـPUKmedia عن أهداف المعرض الخامس والشامل للكتاب، قائلا: المعرض يضم نتاجات لأكثر من 250 من دور النشر والطباعة الكردستانية والعراقية والعربية والأجنبية، وأن المعرض تظاهرة ثقافية عامة، يهدف الى تعريف القارئ الكردي النهم بتلك المؤسسات، والإقبال الشديد على اقتناء الكتب والمطبوعات الثقافية خير دليل على ذلك، وأعتقد أن تلك المؤسسات لمست هذه الحقيقية.وأضاف رئيس مؤسسة المدى: أن فتح وتوطيد وتعزيز العلاقات الثقافية بين العراقيين والعرب والعالم وبين كردستان، تحمل في طياتها تفهماً وتعزيزاً لمستقبل العلاقات بين الكرد والعالم، مشيرا الى أن الكرد متفاعلون مع الثقافة العربية منذ قرون وخدموا اللغة والأدب والتاريخ العربي بتفان، واليوم فرصة جيدة للتفاعل أكثر من كل الجوانب وفق متطلبات العصر.وتحدث شيخ سعيد شاكةلى، رئيس اللجنة العليا لإدارة المعرض الدولي الخامس التابعة لوزارة الثقافة والشباب، تحدث عن المعرض قائلا: هدفنا الرئيسي من المعرض يكمن في نقطتين، وهما، أولا: نقول للعرب والعالم، تفضلوا الى كردستان الخير والمحبة، اذا تريدون الجمال والحب والصداقة والنور، كردستان التي تجاوزت كل المصائب والمصاعب التي واجهتها في الماضي في عهد الدكتاتورية، وثانيا: نقول لأبنائنا الكرد، علينا أن نكون أناساً سمحاء كأجدادنا ونمد يد الصداقة الى محبي الخير للإنسانية، وأعتقد أن فتح الآفاق الثقافية خير باب للإخاء بين الشعوب والبلدان، والعطاء الثقافي بحاجة الى وقت وجهد، ويضم المعرض نشاطات فنية وتشكيلية ومسرحية من قبل فرق فنية من السليمانية وأربيل.وأن طلبة ورجال الدين، كان لهم حضورهم الملحوظ في اقتناء الكتب الدينية المتنوعة واللغة من دور النشر اللبنانية والمصرية والسعودية والسورية والمغربية. وكانت الجامعات تركز على شراء الكتب العلمية المتنوعة في مجالات الطب والهندسة والفيزياء من ثلاث دور نشر أجنبية التي عرضت عناوين كثيرة للكتب العلمية. ومطعم (صن هيلز) شارك في المعرض بتقديم وجبات خفيفة ومرطبات ومقبلات بأسعار مقبولة للزوار الذين كانوا لا يحبذون ترك مشاهدة معروضات الكتب بسهولة.
المعرض فـي وسائل الاعلام..استمرار فعاليات معرض الكتاب في عاصمة إقليم كردستان
نشر في: 4 إبريل, 2010: 07:37 م