اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > جــــولات مــكـوكـيـة الـى دول الـجـوار ..ابواب مشرعة لتدخلات إقليمية واسعة

جــــولات مــكـوكـيـة الـى دول الـجـوار ..ابواب مشرعة لتدخلات إقليمية واسعة

نشر في: 4 إبريل, 2010: 08:31 م

بغداد/ المدىقال عضو قائمة التحالف الكردستاني المستقل محمود عثمان إن "تكرار زيارات القيادات السياسية العراقية إلى عدد من الدول الإقليمية خلال الأيام الماضية للبحث في تشكيل الحكومة العراقية "هو دليل على ضعف هذه القيادات وفشلها في إيجاد مشروع سياسي واضح في العراق".
ويضيف عثمان في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "السياسيين العراقيين ليست لديهم القدرة والخبرة الكافية على تشكيل الحكومة المقبلة، ولهذا يلجأون إلى بعض الدول لمساعدتهم في هذا الأمر".ويشير إلى أن "هذا الأمر يقلل من وزنهم وقيمتهم كممثلين عن العراق، ويعطي انطباعا سلبيا عن العراق في الخارج على أساس انه بلد ضعيف لا يستطيع إدارة أموره بنفسه، كما انه سيؤثر على إخراج البلاد من البند السابع". ويعتقد عضو التحالف الكردستاني عثمان أن "بإمكان القوائم السياسية الفائزة في الانتخابات تشكيل الحكومة العراقية بدلا من اللجوء إلى إيران أو السعودية أو الإمارات لإيجاد حلول لهذه القضية".  ويعرب عثمان عن استغرابه من "حديث بعض السياسيين العراقيين عن رفضهم للتدخلات الخارجية في الوقت الذي يطلبون هم تدخلا خارجيا لتشكيل الحكومة"، لافتا إلى أن "التدخل الخارجي سيضر بالعملية السياسية ويؤثر على نفسية المواطن العراقي". ويتوقع عضو التحالف الكردستاني أن "تؤدي التدخلات الخارجية في عملية تشكيل الحكومة العراقي إلى إيجاد عدة خطوط سياسية تتحكم في الحكومة هي الخط الإيراني والخط العربي والخط التركي بالإضافة للخط الأمريكي"، معربا عن أسفه لـ"وجود هذه التوجهات داخل الحكومة العراقية المقبلة والتي ستصيب الشارع العراقي بالصدمة"، حسب وصفه. فبعد احتفالات نوروز الرئاسية التي شارك فيها رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي في طهران، تدفق عدد كبير من السياسيين العراقيين إلى دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اليومين الماضيين للتعزية بوفاة احمد بن زايد آل نهيان شقيق رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان من بينهم نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته طارق الهاشمي ورئيس القائمة العراقية إياد علاوي ونائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته رافع العيساوي، فضلا عن نائب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته والقيادي في الائتلاف الوطني العراقي عادل عبد المهدي.ونقلت بعض وسائل الإعلام أن القيادات العراقية عقدت أيضا مفاوضات مع عدد من المسؤولين الإماراتيين بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة، كما زار وفد من التيار الصدري يرأسه رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري كرار الخفاجي يرافقه عضو الهيئة للتيار قصي السهيل، السبت، السعودية حيث عقد الوفد اجتماعات مع وزير الخارجية السعودية سعود الفيصل وتناول الاجتماع آخر التطورات في العراق بعد الانتخابات.وتأتي هذه الزيارات في محاولة للانفتاح من قبل القائمة العراقية التي قيل أنها مدعومة سعوديا وإماراتيا، والائتلاف الوطني العراقي الذي طالما اعتبر حليف إيران الأول، على الدول العربية بعد اتهام القائمة العراقية لعدد من القوائم الفائزة في الانتخابات بمحاولة تشكيل الحكومة بعيدا عنها وبدعم إيراني. rnبعض السياسيين يحاولون لبننة العراق من جانبه، يرى العضو في ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني أن "أي تدخل خارجي في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة سيؤدي إلى تأخير الإعلان عنها، كما انه سيؤدي إلى إفشال المشروع الوطني في العراق"، حسب قوله. ويدعو الحساني في تصريح صحفي  جميع السياسيين العراقيين لـ"الوقوف صفا واحدا لدعم المشروع الوطني وإبعاد التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة"، مبينا أن "محاولة بعض السياسيين تنفيذ مشروع لبننة العراق سيؤدي إلى الإضرار بالأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية في البلاد"، وفقا لتعبيره. ويشير عضو ائتلاف دولة القانون إلى أن "هناك إرادة دولية تريد إيجاد تدخل عربي في العملية السياسية الجارية في العراق، لأسباب عدة من بينها النظرة الطائفية والقومية إلى سكان العراق، فضلا عن سعيها لتغيير شكل الساحة السياسية في البلاد بما يتفق مع مصالح حلفائها".ويتابع الحساني قائلا إن "الدول الغربية تحاول إيجاد موقع نفوذ للدول العربية في العراق لاعتقادها أن طبيعة النظام السياسي الحاكم في البلاد لا ينسجم مع طبيعة هذه الأنظمة، وترى أن من الضروري أن يكون العراق جزءاً من المنظومة العربية لا خارجها" حسب تعبيره. ويؤكد الحساني أن "تركيا هي آخر المتدخلين حاليا في الشأن العراقي بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة"، كاشفا أن "هناك دعما عربيا وغربيا للتدخل التركي في الشأن العراقي".rnزيارات لن تجدي نفعا  من جهته، يصف القيادي في المؤتمر الوطني العراقي انتفاض قنبر قيام بعض السياسيين بزيارة الدول الإقليمية والتباحث معها بشأن تشكيل الحكومة انه لن يجدي نفعا". ويقول قنبر إن "زيارات السياسيين هذه إلى الدول الإقليمية حول تشكيل الحكومة لن تستطيع فرض أ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram