TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > شبابيك: رسالة مواطن

شبابيك: رسالة مواطن

نشر في: 7 إبريل, 2010: 05:25 م

عبد الزهرة المنشداوي زارنا في إدارة الجريدة مواطن طلب  إيصال رسالته الى الجهات المعنية بتطبيق القانون وخاصة المحاكم الجنائية منها. كذلك طلب ان لا نفصح عن اسمه واكتفى بتعريف نفسه (ابو فراس) سلمنا رسالته بمظروف وغادرنا، تقول رسالته :
القي القبض على احد اقربائي بتهمة خطف و قد تم إلقاء القبض على الجناة ,ونعلم ان من حق الجهات الامنية ان تشك وتستفسر وتحتجز لفترة وبعد التأكد من الأمور تطلق سراح البريء وتحيل المتهم التي تتوفر الاثباتات على ضلوعه بالجريمة للمحاكم .واحيل قريبي للمحاكم بعد فترة تحقيق زادت عن الأسبوعين وفي اثناء التحقيق معه تبين لقاضي التحقيق براءته من التهمة الموجهة اليه .والحكم بالبراءة يعني اطلاق سراح المتهم ولكن الذي تبين لي ان الجهات التي تحتجز المتهم تحاول استغلاله بشتى السبل الغير شرعية ومنها الاحتفاظ بقرار القاضي في المكتب او لدى الضابط المسؤول الذي لا ينفذ قرار الحاكم الا بعد دفع(رشوة ) وهذا ما حصل لنا اذ تبين لنا ان صدور قرار الحكم بالبراءة لم ينفذ الا بعد مضي مدة يعاني فيها الموقوف ما يعاني من الام نفسية وبدنية لذلك اريد برسالتي هذه ان الفت نظر المعنيين الى وجوب متابعة الاحكام التي تصدر ببراءة المتهمين لكي لايتم استغلالها من قبل ضعاف النفوس وفي مجال القانون ...(انتهت الرسالة)وتعليقا حول ذلك يمكننا القول اذا كان الشرطي او الجندي في مؤسساتنا الامنية ان لم يكن مع المواطن فياترى الى من يلتجأ في الحالات التي تستوجب رفع ظلم او خوف او الالتجاء من تهديد ؟اذا كان القضاء في واد والمنفذ في واد اخر فقل (على الدنيا السلام )هذه مشكلة تتوجب الالتفات اليها، لكي نبتعد عن الازدواجية في تطبيق القانون وان لايكون المواطن ضحية للبعض من اصحاب النفوس الضعيفة ممن اوكلت لهم مهمات حساسة في اجهزة الدولة ومنها الاجهزة الامنية واملنا ان يشغل هذه الوظائف ممن يتم التأكد من سير تهم وأخلاقياتهم قبل ان تناط بهم مثل هذه المهام التي اول ما تتطلب احترام القانون وعدم الانحراف عن سكته والا كيف يمكن ان يوكل التنفيذ الى من لايحترم القانون او تعهد الامانة الى من يخونها. في هذا الجانب وجوانب متعددة من النشاط في هذا المفصل كتبنا الكثير من على هذه الصفحة ولا نريد المجاملة او الادعاء باننا لمسنا التجاوب والتفهم من قبل وزارة الداخلية في حينه وكان موضوع ما كتبناه لا يختلف كثيرا عما تطرقنا اليه ..نتمنى ان يؤخذ ما يشكو منه المواطن ويشير اليه ماخذ الجد ومن ثم العمل على تفاديه لكي يحظى منتسبو هذه الاجهزة بالاحترام والتفهم والتعاون من المواطن الذي يثمن دورهم وشجاعتهم في هذه المرحلة ولا يريد ان يعكس البعض ممن يحلو له استغلال المواطن بطريقة واخرى على الاغلبية التي نجدها تقوم بمهامها كما يجب القيام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram