اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > توهجات في إبداع محمد خضير

توهجات في إبداع محمد خضير

نشر في: 9 إبريل, 2010: 05:40 م

قصصه تبعث فيك التفاؤلهو قليل النشر قليل الظهور في المجتمع فمن هو؟ وأين يسكن؟ومن رآه؟ ولكن ما ذكرت القصة العراقية المعاصرة ألا ذكر وما ورد أسمه ألا صحبة التكريم،وفي التكريم مدح قصصه وإطراء بنائه والنص على تجديده. وهذه الحال لم تكتب لقاص عراقي، ولعلها لم تكتب لغير عراقي.
وكنت تحس بصدق اللهجة لدى الثناء ولا تلمح وراء اهتمام محدثك أي ظل لقصد خارج عن طبيعة العمل فتزداد الحال تفرداً وتميزاً.وأنها ـ لذلك ـ تبعث فيك تفاؤلا بأن الحق يعلو وأن الهمة لا تضيع وألا فمن محمد خضير؟وأين يسكن؟ومن رآه؟أم ترى سبباً آخر يعود الى تكوينه؟  د. علي جواد الطاهرrnأختبر قدرة النوع داخل القصةبعد أن أنجز محمد خضير قراءته لصورة مدينته، وتامل خرائطها ووجوه أناسها وتقلب أزمانها في كتابه (بصرياثا. (الأمد) 1993، يتوجه في (حدائق الوجوه (المدى) 2008 لمدن الأخيلة الفسيحة وعوالم الحكايات عبر حدائق كتابها،حيث تكون الحديقة قلب العالم وجوهره الذي يتكشف عبر الحكاية والقناع، فالكاتب الذي اختبر قدرة النوع القصصي داخل القصة القصيرة وخارجها يسعى في كتابه الجديد للانفلات من أسر النوع وقوة حضوره والكاتب الذي طالما وقف على مسافة من كتابه منفصلاً عنها، يعمل في (حدائق الوجوه) على أن يكون جزءاً منها، يتملى صورته في مراياها، يستقصي خطوات بستانيها.لؤي حمزة عباس  rnحضور استثنائيخلال 50 عاماً من احترافه الكتابة، لم يصدر الكاتب العراقي محمد خضير سوى بضعة كتب، بدأت بـ«المملكة السوداء» (1972) وانتهت أخيراً بـ«حدائق الوجوه» (دار المدى ــــ 2008). لكنّ أعماله كانت دوماً تثير ردود أفعال تفتح المجال لنقاشات واسعة، مثلما كانت تؤكد حضوره الاستثنائي في المشهد الثقافي عراقياً وعربياً.سعد هادي rnنخلة البصرة السامقةالقاص محمد خضير لم يغادر مدينته "البصرة " شأنه شأن زميله الراحل الشاعر محمود البريكان.. هو نخلة البصرة راسخة غزيرة الثمر الذي يتجدد عبر المواسم.. من شدة حبه للبصرة كما يقول عنه " ياسين النصير " نادرا ما كان يغادرها الى مدينة اخرى، لا بل انه آثر ان لا يرحل عن العراق نهائيا رغم الظروف القاسية التي مر بها.. فهو يؤمن ان من يخرب عشه في مكانه الشخصي يمكن ان يخربه في أي مكان يحل فيه.. توفيق الشيخ حسين rnعرفت عنه مثابرته يختار محمد خضير طريقة أخرى في إصدار كتاب. بل تكاد تختلف عن التي يفضلها. فهو يبعث بإشاراته الاتصالية - كتابه - من مكان يبدو قصيا في ابتعاده عنه. هو الذي عرفت عنه مثابرته وتأكيده على فكرة (المواطن الأبدي). وحرصه على الانتظام في حياة مكانه (البصرة) دافعا بفكرة الانتماء المكاني من ملاحظات واقعية الى أخرى أسطورية نجدها حتى في التسمية فتنسحب البصرة لتصبه «بصرياثا". مكان ومصائر وعوالم تنقذف من الماضي الى الراهن ومن الماضي أحيانا الى المستقبل. هذا الانقذاف وتقاطع المصائر، غالبا ما يتم بأجل القطيعة مع الراهن.علي عبد الأميرrnيكتب بقلب مخطوف يكتب هذا الرجل المدعو محمد خضير بقلب مخطوف، وإذ أقول الرجل لكي لا أختصره إلي كاتب، حسب، أما انخطافه، أو اختطافه، فيرجع إلي تلك الحال التي "يمرق" فيها وعبرها ومنها وإليها إلي مخلوقاته البعيدة، الموغلة في البعد، حتي كأن (الرجل) يلتقط صوراً بمهارة حوذي بصراوي يركض خلف عربته بخفة حصان شبع وفتي لكن حزين مثل حصان تشيخوف.يلتقط محمد خضير صور الوجوه في حدائقها/ الحدائق ليحيلها إلي حدائقها/ الحقائق.. على أن حقائق الكاتب الماهر هي في جملة مخترعاته الشخصية التي يخترعها من عدم فلا شكل لها أو حيثيات غير ما يؤسسه هو من أوهام حقيقية.. وذلكم هو الإبداع = الاختراع. عواد ناصر rnنكهة نادرة في السرد محمد خضير..نكهة قصصية نادرة في التاريخ السردي العراقي والعربي، ومنذ المملكة السوداء إلى مملكة البياض (في درجة 45 مئوي، رؤيا خريف، بصرياثا، تحنيط، كراسة كانون، حدائق الوجوه) وهو يعلق الهواء على حبالٍ من خيوط السماء.. وما زلت أتحسس جيب سترة والدي بحثاً عن ساعة من تلك التي وضعت ساعات كالخيول.. كم كان / البرج/ عالياً.. ايها البحر.ريسان الخزعليrnأستاذي المعلم شرفي الكبير انني أعددت وأخرجت قصة (ساعات كالخيول) للاستاذ المعلم محمد خضير وشرفي أيضاً أنني فزت بها كأفضل مخرج في مهرجان ربيع المسرح العراقي عام 1998 الطريف أن هذا الفوز لم يخضع لوصاية محمد خضير أو الاستئناس برأيه، لبعد المسافة وقلة الزاد في ذلك الزمن الصعب المحاصر، وإنما كان تتويجاص لجهود أستاذنا المشرف (دراماتورك) الفنان سامي عبد الحميد، وسينوغرافيا الراحل عادل كوركيس، وإشعار الصديق عريان السيد خلف وبجهود ثلة من شباب المسرح في التمثيل وتقنيات المسرح فمرحى ومليون مرحى لاستاذي المعلم، الذي صنعني مخرجاً في منصات المسرح العراقي. عدنان منشد

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

القبض على عشرات المتسولين والمخالفين لشروط الإقامة في بغداد

لهذا السبب.. بايدن غاضب من صديقه اوباما 

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

وزارة التربية: غداً إعلان نتائج السادس الإعدادي

التعليم تعلن فتح استمارة نقل الطلبة الوافدين

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

هل يجب إبقاء "اللابتوب" متصلاً بالكهرباء أثناء استخدامه؟

هل قدرة النساء على تحمل الألم أكبر من الرجال؟

اقــــرأ: صيني على دراجة هوائية

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

مقالات ذات صلة

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

متابعة / المدىقررت المحكمة الاقتصادية في مصر، السبت، تغريم الفنان تامر حسني لاتهامه بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية لـ "أغنية راجعلي ليه". وكان ورثة المؤلف الراحل عبد العزيز عمار، أقاموا دعوى ضد الفنان تامر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram