فريق المدى التلفزيوني المكلف بتغطية فعاليات معرض أربيل الدولي الخامس للكتاب، كان يعمل مثل خلية نحل طوال ايام المعرض، وأجرى العشرات من اللقاءات مع المسؤولين وممثلي دور النشر وزائري المعرض، الامتياز الفني لم يكن السمة الوحيدة لهذا الفريق، وإنما دماثة خلق عضويه المخرج والمصور أسامة خليل، وفني الصوت قاسم شواف والتي أكسبتهما احترام جميع من قابلوهما:
المخرج والمصور أسامة جليل ناهي، يقوم بتوثيق يوميات المعرض، والتجوال بين دور النشر، مستطلعاً آراء الناشرين، وزائري المعرض، عن انطباعاتهم، ويقول: اشعر بغبطة وفخر وأنا أرى العدد الكبير من المواطنين يزورون المعرض، فهي سعادة كبيرة ان أرى أبناء بلدي وهم يحملون هذا الكم الكبير من الكتب بين أيديهم وهم يغادرون المعرض، او تلك الابتسامة التي أراها على وجوههم وهم يدخلون اليه.* ما هي أكثر العناوين التي جلبت انتباهك؟- سؤال يوجهه أسامة إلى زائري المعرض، ويرصد ملامح الوجوه بينما أصحابها يجيبو عن السؤال كلاً حسب ثقافته وما جاء يفتش عنه، يؤكد المخرج أسامة بانه منسجم كثيرا في العمل مع زميله فني الصوت، وكذلك مع بعثة جريدة المدى، لان الجميع يعملون كفريق واحد، وأسرة واحدة: وأحياناً يلتبس الأمر على أصحاب دور النشر فيظنون بأننا جميعاً فريق تلفزيوني او بعثة الجريدة.أما فني الصوت قاسم شواف، فأكد أن مهمته في المعرض مساعدة زميله أسامة جليل، في إجراء اللقاءات مع الزائرين وأصحاب دور النشر في المعرض، يقدم الأسئلة للضيوف ويقوم بربط الصوت، وان الفريق يعمل نحو عشر ساعات كل يوم ، متنقلاً بين أروقة المعرض.قاسم شواف، يعمل منذ أكثر من خمسة اعوام في مؤسسة المدى، وترك لأجل عيون مؤسسته عائلته في ناحية القاسم التابعة لمحافظة بابل، وسكن بغداد ليكون قريباً من محبوبته، ويعتبر المدى بيته الثاني ليس فقط لأنه يسكن في ذات المؤسسة وانما، لأنها توفر له الجو العائلي وهو يحب عمله كثيراً ويريد ان يبقى فيه الى الأبد.قاسم يقوم ومنذ نحو خمسة أعوام بتغطية الندوات التي تقيمها المؤسسة، اقتصادية او ثقافية، إضافة الى ورشة (نحاور) الأسبوعية، وكل يوم جمعة في بيت المدى(شارع المتنبي)، مع إنتاج برامج لفضائية المدى، وفي مختلف الأوقات ليلا او نهاراً، وذكر قاسم بأنه يشعر بسعادة بالغة وهو يقوم بعمله في معرض أربيل الدولي للكتاب، ويحرص على بذل جهود مضاعفة من اجل ان يظهر نشاط مؤسسة المدى على أكمل وجه.
فريق مؤسسة المدى التلفزيوني.. خلية نحل في معرض الكتاب
نشر في: 9 إبريل, 2010: 06:08 م