أربيل/ جمال الهمونديأقامت مجلة (تاو) ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي الخامس بمدينة أربيل على مدار يومي 8 و9\4 على قاعة المعرض الملتقى الأول لها تحت عنوان(نحو تطوير حركة الفن الفوتوغرافي في كردستان) قدمت فيه، معرضا كبيرا للوحات فوتوغرافية بأحجام ومواضيع عديدة للفن الفوتوغرافي، وهي نتاجات للفنانين الكورد، والتي نشرت نسبة كبيرة منها في مجلة تاو المتخصصة بالفن الفوتوغرافي ومجلة تاو الاجتماعية لفن الفوتو.
هذا وضمن الملتقى لمجلة تاو، الذي نظمته بالتعاون مع وزارة الثقافة لحكومة اقليم كردستان، ومشاركة اتحادات مصوري كردستان، والعراق ولبنان وايران، كان هناك معرض آخر لكاميرات متنوعة وملحقاتها للمصور الفنان فيصل حسن، وأكثرها كانت مستخدمة في الماضي القريب، ومن جانب آخر كان هناك ندوات وسيمينارات وحلقات فنية للمصورين الفوتوغرافيين الكردستانيين، حيث تبودلت فيها خبرات ونوقشت كيفية تطوير هذه الحركة في كردستان والسبل العلمية والمنهجية لتنشئة الجيل الصاعد على الوعي بهذا الفن الرفيع الذي تأخرنا عن حركته بسبب ظروف سياسية صعبة عاش الكورد فيها مع أنظمة الحكم السابقة. وقدمت في اليوم الأول من الملتقى، كلمات عديدة من قبل سونيا صديق رئيس تحرير مجلة تاو، وكلمة وزارة الثقافة، ومن ثم افتتاح المعرض الفوتوغرافي الذي ضم أكثر من 150 لوحة فنية للتصويرالفوتوغرافي، وقدم في اليوم نفسه الدكتور فرهاد بيربال ندوة بعنوان (تاريخ الفن الفوتوغرافي في كردستان) ومن ثم قدم الفنان فارس سعدي محاضرة في أسس الفن الفوتوغرافي وعرض عبر داتاشو للصور الأرشيفية والوثائقية، ومن ثم عرض فيلم وثائقي عن التصوير الفوتوغرافي عبر شاشة السكرين.وقدمت الفنانة تابان سازارو على البيانو، للفواصل بين برامج الملتقى الأول مقطوعات موسيقية عالمية وعراقية وكردستانية. وفي اليوم الثاني والأخير للملتقى، قدم الفنان طارق كاريزي، محاضرة عن (الستاتيك بين التشكيلية والفوتوغراف) ومن ثم قدم الفنان آفشين شهرودي وهو فنان كردي من ايران، محاضرة قيمة تحت عنوان(التجربة الفنية في التصوير الايراني) وبعد الظهر قدم الفنان ريدار أنور محاضرة بعنوان (دور الستاتيكا بين المصورين العالميين) وقدم اياد عبدالله، محاضرة عن فن اللوموغراف (فن الصدفة) وتبعه ماجد نوري عن مجلة تاو بكلمة عن أهداف المجلة بتنظيم هذا الملتقى، وقدم الفنان سيد أحمد معزوفات على الكمان للفواصل بين المحاضرات ويتبعه الفنان نهاد صابر. وفي ختام الملتقى، جرى بعد عرض لسلايدات صور منتقاة، نشرت في مجلة تاو، تكريم أربعة مصورين وهم:الفنان كامران نجم من مدينة السليمانية، والفنان جمال داود من أربيل، والفنانة ليا حيدريان وهي كردية من ايران، والفنان الكردي مسعود مراد سليمي وهو من كردستان ايران أيضا. وكان التكريم بتمثال كريستال مثبت على قاعدة وشهادة تقديرية لكل منهم.