اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > السودان: انتخابات بلا منافسين والبشير يُعبد طريق الفوز

السودان: انتخابات بلا منافسين والبشير يُعبد طريق الفوز

نشر في: 11 إبريل, 2010: 05:40 م

متابعة اخبارية:فتحت مراكز الإقتراع أبوابها في السودان صباح امس حيث تنظم أول انتخابات منذ نحو ربع قرن لاختيار الرئيس والمجلس الوطني ومجالس الولايات في عموم البلاد، في حين ينتخب الجنوبيون كذلك رئيس حكومتهم ومجلسهم التشريعي.
لكن هذه الانتخابات تشوبها الكثير من الخروقات والثغرات، ابرزها مقاطعة احزاب وقوى المعارضة بسبب عدم تلبية مطالبهم المتعلقة بضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، ومع انسحاب المرشحين المنافسين للبشير، يبدو هذا الاخير الاقرب لحسم النتائج.بيد ان المقاطعة تشكل مصدر قلق للحزب الحاكم ومرشحه البشير، اذ ان غياب المنافسين يضعف فرص الانتخابات في ان تحظى بالقبول الشرعي وفقا للمعايير الدولية.وإنطلقت العملية الانتخابية التعددية في السودان وتم فتح صناديق الاقتراع للناخبين صباح امس الأحد في وقت حذر فيه نشطاء من مخالفات واسعة النطاق تهدد بأن تشوب انتخابات كان من المأمول أن تمنح السودان شرعيّة ديمقراطيّة جديدة وتساعده على انهاء عقود من الصراع.وبدأ موظفون في مدرسة حي العمارات في وسط الخرطوم بازالة الاغلفة عن صناديق الاقتراع وعن رزم بطاقات الاقتراع في حين تجمع عدد كبير من الناخبين امام المركز بانتظار السماح لهم بالدخول.وفتحت مراكز الاقتراع كذلك في جنوب السودان ووصل المرشح لرئاسة حكومة الجنوب زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سالفا كير الى مركز الاقتراع في وسط مدينة جوبا ليكون اول من يدلي بصوته. وادلى زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان سلفا كير المرشح لرئاسة حكومة الجنوب بصوته في وسط مدينة جوبا. وكان سالفا كير اول من ادلى بصوته في مركز الاقتراع القريب من مكتبه في عاصمة الجنوب المتمتع بحكم شبه ذاتي منذ التوقيع على اتفاق السلام مع الشمال في 2005.واستغرقت عملية الاقتراع بعض الوقت حيث يتعين على ناخبي الجنوب ان يملأوا 12 بطاقة اقتراع لاختيار الرئيس السوداني ونواب المجلس الوطني السوداني وحكام الولايات الجنوبية ومجالس الولايات بالاضافة الى رئيس حكومة جنوب السودان ومجلسه التشريعي.وخرج سلفا كير من مركز الاقتراع رافعا اصبعه الملطخ بالحبر، وهو يرتدي قبعته الشهيرة ويحمل عصاه.ويبلغ عدد الناخبين 16 مليونا سيدلون باصواتهم في 10750 مركزا ومحطة اقتراع في ولايات البلاد الخمس والعشرين والتي تخضع ثلاث منها، هي ولايات اقليم دارفور المضطرب في الغرب، لقانون الطوارىء.ويقاطع عدد من احزاب المعارضة الرئيسية هذه الانتخابات التعددية الاولى منذ 1986، كما اعلنت الحركة الشعبية المسيطرة في الجنوب مقاطعتها للانتخابات في شمال البلاد. وتشكل هذه الانتخابات تمهيدا لاستفتاء من المقرر تنظيمه مطلع 2011 حول تقرير مصير جنوب السودان. وتعتبر الانتخابات السودانية الاكثر تعقيدا في العالم، حيث يتعين على الناخبين في الشمال ان يحددوا خياراتهم في ثماني بطاقات اقتراع، في حين يبلغ عددها 12 بطاقة في الجنوب.                                                                   ويقول مراقبون ان البشير ربما كان يجد منافسة شرسة اذا خاض زعيما الحزبين السباق الانتخابي. ومنذ الخميس الماضي غادر المئات العاصمة السودانية الخرطوم الى مناطقهم الاصلية في الارياف والمدن المجاورة بسبب شائعات بأن ايام الاقتراع الثلاثة ستكون عطلة سيفرض فيها حظر للسفر بين المدن والولايات ما دفع مجلس الوزراء السوداني لاصدار بيان اكد فيه ان ايام الاحد والاثنين والثلاثاء ايام عمل عادية كما نفى والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر وجود أي اتجاه لفرض حظر على السفر.من جانبه بدأ حزب المؤتمر الوطني في الترتيب لعمليات نقل وترحيل الناخبين لمراكز الاقتراع من منازلهم ليضمن تحقيق النصاب القانوني للاقتراع بعدما اعلنت مفوضية الانتخابات ان النسبة التي يمكن ان تجعل الانتخابات ناجحة هي 70 في المئة من اجمالي عدد الناخبين المسجلين في القوائم الانتخابية وعددهم 5ر16 مليون ناخب سيدلون باصواتهم في 13 ألف مركز لاختيار رئيس للبلاد من بين ثمانية مرشحين بعد انسحاب أربعة ورئيس لحكومة الجنوب وحاكم الولايات ال25 بجانب نواب البرلمانات في مستوياتها الاربعة القومية والاقليمية للجنوب والولائية والمحلية ويتنافس عليها 13850 مرشحا لشغل 1831 مقعدا برلمانيا ومنصبا تنفيذيا.من جانبهم يري كثير من المراقبين ان السودان يشهد حاليا حراكا متسارعا ومتصارعا تتداخل أطرافه ابتعادا واقترابا وتغيب فيه المرجعيات الوطني

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram