اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > لليوم الثاني.. السودانيون ينتخبون رئيسهم وبرلمانهم

لليوم الثاني.. السودانيون ينتخبون رئيسهم وبرلمانهم

نشر في: 12 إبريل, 2010: 05:09 م

الخرطوم/ اف بلليوم الثاني على التوالي يدلي الناخبون السودانيون باصواتهم في اول انتخابات تعددية رئاسية ونيابية واقليمية منذ 1986 تعتبر محطة مهمة في اطار اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء بشأن استقلال جنوب البلاد مطلع 2011.وفتحت مراكز الاقتراع في موعدها في الساعة الثامنة في العاصمة السودانية في حين افاد مراسل فرانس في جوبا عاصمة جنوب السودان ان بعض المراكز تاخرت في فتح ابوابها امام الناخبين بسبب مشكلات لوجستية كتاخر وصول بطاقات الاقتراع.
ويزور الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الذي تشرف مؤسسته على الانتخابات جنوب السودان الاثنين.ولم تسجل حوادث امنية تذكر في اي من الولايات السودانية منذ بداية عملية الاقتراع.لكن حالة الارباك التي شهدتها مراكز الاقتراع في الجنوب وكذلك في الشمال دفعت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون) الى الدعوة الى تمديد الانتخابات لاربعة ايام، لتصبح مجمل فترة العملية سبعة ايام. وقالت الحركة انها رصدت تجاوزات قد تصل الى حد التزوير في ولاية واحدة على الاقل في الجنوب.وتحدث والي الخرطوم العضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم عبد الرحمن الخضر بدوره عن احتمال طلب تمديد فترة الانتخابات ثلاثة ايام اضافية.واقرت المفوضية القومية للانتخابات الاحد بحصول "اخطاء فنية" تمثلت في تأخر وصول بطاقات الاقتراع الى 26 مركزا في ولاية الخرطوم، والخلط بين مواد الدوائر.وقالت المفوضية انها ستمدد ساعات التصويت الاثنين والثلاثاء في ولاية النيل الابيض حيث بدأ التصويت قبل ساعتين من موعد اغلاق الصناديق في السادسة مساء لانها اضطرت الى اعادة طبع بطاقات الاقتراع بسبب خطأ في رموز مرشحي الولاية.وذكرت الشبكة السودانية للانتخابات والديموقراطية التي تتابع الانتخابات في تقريرها عن اليوم الاول للاقتراع ان نحو خمسين مركزا لم تجر فيها الانتخابات الاحد.كما رصد مندوبو حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي "مئة اختراق في مختلف ولايات السودان".لكن يبدو ان الامور بدأت تنتظم خارج الخرطوم مع بعض الارتباك بالنسبة للناخبين.ففي ولاية كسلا في الشرق حيث لم يتم التصويت نهائيا في سبعة مراكز ريفية، قال مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي المعارض لمنصب الوالي مجذوب ابو موسى لفرانس برس انه "اعيد فتح المراكز لكن تم تغيير مقراتها، وهذا احدث ارباكا لدى الناخبين، وهي عملية مقصودة للتأثير على النتيجة".وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور تمكن الناخبون في مخيم ابو شوك للنازحين من الادلاء باصواتهم منذ الصباح الاثنين بعد ان تاخر التصويت الاحد لاسباب لوجستية.ولم تسجل سوى نسبة ضئيلة من النازحين في كشوفات الناخبين بسبب خشيتهم من ان يؤدي ذلك الى تثبيتهم في المخيم وفقدانهم حقهم في العودة الى ديارهم التي هجروا منها بسبب النزاع المسلح الدائر منذ 2003 في ولايات اقليم دارفور الثلاث غرب البلاد.وافاد المتحدث باسم رئيس بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي نور الدين المزني انه لم تسجل اي خروقات امنية في اقليم دارفور عموما منذ بدء عملية الاقتراع.ومن المقرر ان يتوجه رئيس البعثة ابراهيم غمبري الى اثنين من مخيمات النازحين، دار السلام وابو شوك، قرب الفاشر في زيارة نادرة لتفقد سير عملية الاقتراع فيهما.ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 16 مليونا في عموم السودان، ولم تصدر مفوضية الانتخابات معلومات بشأن نسبة المشاركة في اليوم الاول.لكن تحالف منظمات المجتمع المدني العاملة في الانتخابات (تمام) قال ان مندوبيه قدروا نسبة الاقبال في اليوم الاول باقل من 20 في المئة، وهي نسبة متدنية جدا برأيه.رصد التحالف "تجاوزات واخطاء خلال عملية الاقتراع" قال ان "من شأنها ان تؤثر على مصداقية عملية الاقتراع التي لا تجري اصلا في بيئة سياسية مهيأة لتنظيم انتخابات ديمقراطية" بعد 21 عاما من الحكم الشمولي.وكباقي مراكز الاقتراع في العاصمة، تجمع الناخبون قبيل الساعة الثامنة, امام مركز السيد علي في حي الصحافة جنوب الخرطوم في صفين، واحد للنساء واخر للرجال.وانتظر الناخبون بهدوء دورهم للادلاء بصوتهم في عملية تستغرق ما بين سبع وعشر دقائق حسب ما افاد مراسلو فرانس برس.وهذا الوقت يعتبر طويلا بالنسبة لمنطقة حضرية في وسط الخرطوم، لان المفوضية ذكرت في دراسة قبل الاقتراع ان العملية ستستغرق في المناطق الحضرية ثلاث دقائق وفي الريف خمس دقائق.لكن عملية التصويت معقدة اذ يتعين على الناخبين ان يملأوا ثماني بطاقات في الشمال و12 في الجنوب حيث يختار الناخبون رئيس حكومة الجنوب ومجلسهم التشريعي.وتعتبر نتيجة الانتخابات الرئاسية محسومة لصالح الرئيس عمر البشير من الجولة الاولى بعد انسحاب مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ومرشح حزب الامة الصادق المهدي من السباق، ولكن يتوقع ان تشهد انتخابات المجلس الوطني والولايات مفاجآت نظرا لتعدد الولاءات العشائرية في السودان.وتقدم لهذه الانتخابات في الاجمال 14 الف مرشح ويشرف عليها نحو 840 مراقبا دوليا وعربيا بالاضافة الى الالاف من المراقبين المحليين.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram