بانكوك / اف باتهم رئيس الوزراء التايلاندي اليوم الاثنين «ارهابيين» لم يحددهم بالتدخل في المواجهات بين المتظاهرين وقوى الامن في نهاية الاسبوع، فيما المفاوضات للخروج من الازمة السياسية المستمرة منذ شهر متوقفة على ما يبدو.وقال ابهيسيت فيجاجيفا في كلمة تلفزيونية مقتضبة «اكتشفنا بطريقة واضحة ان ارهابيين استخدموا المتظاهرين من دعاة الديموقراطية لاثارة الاضطرابات
على امل احداث تغييرات جذرية في بلادنا».واضاف «من الضروري ان نميز بين الابرياء والارهابيين وعندئذ نستطيع اتخاذ تدابير اضافية» للقضاء عليهم. ولم يقدم مزيدا من الايضاحات.ويتسع الجدل لتحديد مسؤوليات «القمصان الحمر» (ناشطون معادون للحكومة) وقوات الامن بعد مواجهات مساء السبت هي الاخطر في تايلاند منذ 1992 واسفرت عن 21 قتيلا منهم 17 مدنيا واربعة جنود واكثر من 860 جريحا.ويتهم «القمصان الحمر» من الجبهة الموحدة للديموقراطية والتصدي للدكتاتورية، رئيس الوزراء بالافراط في استخدام القوة لانهاء الاحتلال السلمي لوسط المدينة.لكن عددا من الشهود قالوا انهم رأوا المتظاهرين يستخدمون الاسلحة النارية.وقال سوتهب توغسوبان نائب رئيس الوزراء «يجب ان اقول اني لم اكن اتخيل ان يستخدم اشخاص اسلحة كالبنادق الهجومية من نوع ام 16 وأي.كاي 47 وقنابل يدوية».ونظم «الحمر» اليوم الاثنين موكبا طويلا صاخبا وحملوا نعشي المدنيين اللذين غطيا بالعلم التايلاندي. وقال اريسمان بنغرينغرونغ احد قادة الحركة «سنعرض جثث ابطالنا القتلى لنظهر ما حصل على الاراضي التايلاندية».ثم توجه الاف المتظاهرين الى منزل ابهيسيت الذي تحرسه اعداد كبيرة من قوات الامن.واكد جاتوبورن برومبان احد قادة «الحمر» «لن يجرى حوار مع الحكومة، لن يجرى حوار مع قتلة».ونفى بانيتان واتاناياغورن المتحدث باسم الحكومة المعلومات التي تحدثت عن نقاشات حول انتخابات مبكرة في تشرين الاول/اكتوبر. وقال «ليس واردا اجراء انتخابات في تشرين الاول حتى الان. ولم ار اي اقتراح في هذا المعنى من احزاب التحالف».ويطالب «الحمر» بعودة النظام الدستوري الذي كان مطبقا قبل الانقلاب العسكري الذي اطاح في 2006 رئيس الوزراء ثاكسين شيناواترا،
السلطة التايلاندية تتهم «ارهابيين» بأعمال العنف
نشر في: 12 إبريل, 2010: 05:59 م