المصدر- غوغولترجمة/ المدى الحكايات الخيالية صنعت اسم هانز كريستيان أندرسن، وتلك الشخصيات التي رسمها في خياله وانتعشت في قصصه، اصبحت اليوم موضوع احتفالات تقام بذكرى ميلاد الكاتب الشهير.
وموقع غوغول، يحتفل ايضاً بهذه المناسبة بنشر مجموعة كبيرة من صور تلك الشخصيات تحكي القصص التي تدور عنها. ويأتي الاحتفال بمرور الذكرى الـ205 على ميلاد أندرسن بعد الاحتفال بمرور الذكرى الـ143 لميلاد اِج.جي. ويلز.وقد ولد هانز كريستيان أندرسن في أكواخ اودينز عام 1805، وأمضى العشرينيات من القرن التاسع عشر في كوبنهاكن شبه معدم يبحث عن لقمة العيش وعمل كممثل أو كاتب مسرحي. وبعد معاناة، رأى أندرسن النجاح عبر نشر رواية له تدور أحداثها في ايطاليا، ولكن الشهرة لم تتحقق له إلا بعد نشره مجموعة من الحكايات الخيالية ذلك بعد عام1835.و أندرسن على عكس الأخوة غريم، اللذين بدآ في نشر الحكايات الشعبية التي تم جمعها في عام 1812، فانه كتب بنفسه تلك الحكايات. ومن خلال تلك الكتابات و(الخربشات)، ابتدع مخلوقات الثلج وجنوداً يعودون من الحرب والخيول الهزازة.وبعد انتشار اسمه، ابتدع أندرسن أبطاله الرومانسيين، الذين يجاهدون لتحقيق ما يصبون إليه على الرغم من المصاعب التي تحيط بهم. وكانت أولى مجموعة له قد طبعت عام 1835 ومنها،" الأميرة وحبة البازلاء" و" علبة القدح". أما المجموعة الثانية فكانت تضم، " الإبهام" والمجموعة الثالثة نشرت عام 1837 وتضم " ملابس الإمبراطورة الجديدة" و" عروس البحر الصغيرة". وجلبت حكايات أندرسن حلقات من المعجبين به ومنهم الطبقة المثقفة وأفراد العائلة المالكة في الدنمارك. ولكن رحلاته الكثيرة وعلاقاته الكثيرة مع النساء تقول انه لم ينس قط نشأته كفقير معدم. وبعد مرور 205 أعوام على ميلاده ما زال اللغز يحيط في كيفية نجاحه بتحويل قلقه وعذابه الى حكايات ما تزال حتى اليوم تثير فرح الأطفال وأحلاماً ملونة، متجاوزاً بذلك، نشأته الأولى وفقره.عن/ الغارديان
205 ســــنوات على ميلاد هانز كريستيان أندرسن
نشر في: 13 إبريل, 2010: 04:14 م