اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > نحو عالم خال من القوة النووية

نحو عالم خال من القوة النووية

نشر في: 13 إبريل, 2010: 05:07 م

ترجمة/ المدىالحد من الأسلحة النووية أحد أهداف الرئيس اوباما الأساسية، وهو أمر صعب تحقيقه، لذا فأن السير في هذا المجال لابد من ان يكون بخطوات طفل.وهذا الأمر يفسّر سبب تركيز 47 من رؤساء الدول في واشنطن على خطوة أسهل: تأمين العالم.
 من احتمال سرقة المواد النووية أو شرائها من قبل إرهابيين أو الدول الشريرة.وإقناع هذه الدول الكثيرة العدد على الاتفاق ضمن قياسات متماسكة حول السياسة النووية سيعتبر نصراً لأوباما. وفي الحقيقة فان هدفه الأساسي في القمة التي ستتواصل يومين، هو منع وقوع المواد النووية في»أيد خاطئة». كما ان هذا المؤتمر بمثابة تمهيد للقمة القادمة في شهر أيار التي تهدف لتجديد اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية.إن مقاربة عالمية لتهديد استخدام القوة النووية بشكل خاطئ أمر مازال ملحاً ومطلوباً. وهي القمة المستندة على ميثاق الأمم المتحدة 2005 حول استخدام الارهابيين للأسلحة النووية، يدعو دول العالم الى حماية مخزونها النووي وخاصة اليورانيوم المخصب(لم تصدق الولايات المتحدة الأمريكية عليه حتى الآن).إن جهود أوباما نحو عالم خال من الأسلحة النووية، ستتداعى على أي حال، مالم يبذل الكثير للتعامل مع الأهداف المبطنة من اجل الحصول على الأسلحة النووية. وفي الحقيقة ك أسلحة الدمار الشامل كافة- في  أرجاء العالم كافة .وباختصار، إن هناك خوفاً من عدو حقيقي أو غير مدرك( مثل الهند أو باكستان)، أو من اعتداء آخرين يبغون السيطرة على دول اخرى( القاعدة، كوريا الشمالية وإيران)، أو رغبة للهيبة لتكون الدولة نووية( فرنسا مثال لذلك)، وأيضاً في حالة كوريا الشمالية، التي تجد الحصول على المال عبر وسيلة سهلة وهي بيع أو تصدير التكنولوجيا النووية.وقد تم مؤخراً اكتشاف الدعم المقدم من كوريا الشمالية لسوريا لإنشاء مفاعل نووي، وقد اكتشفت الطائرات الاسرائلية الأمر وضربت الموقع، ولم تقم الولايات المتحدة حتى اليوم بمعاقبة كوريا الشمالية.وأمام اوباما ايضاً العمل من اجل التوصل الى تسوية حول الحدود (الخلاف التأرخي) بين الهند وباكستان. هذا الخلاف الذي دفع الدولتين مؤخراً للتحرك سريعاً لزيادة إنتاج الأسلحة النووية.ان القضية الثالثة في هذا المجال تخص إيران. وهناك تلميحات من إدارة اوباما ستتقبل إيران كدولة قادرة على تسييس الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وهو تناقض حاد للجهود الناجحة السابقة لإقناع ليبيا بالتخلي عن برنامجها النووي.إن السيطرة على الأسلحة يبدأ من السيطرة على النزاع. ومنذ الحرب العالمية الأولى، كانت الولايات المتحدة الأولى والمسيطرة في إنهاء الأزمات.والتحديات التي واجهتها اميريكا منذ 11/9، تدفعها الى منع أي هجوم آخر للقاعدة أو المنضمين إليها، ومنع تلك المجموعات من الحصول على مواد نووية. ان هذه الجهود تتطلب العمل من اجل دول نامية اقتصادياً وتطبيق حقوق الانسان ودول ديمقراطية في الشرق الأوسط وما وراءها . وعلى اوباما في هذا المجال الاستناد إلى الحقائق الأساسية والأهداف والأفكار من اجل تحقيق الهدف.عن/ الهيرالدتربيون

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram