بغداد / خليل جليل اكد نائب رئيس ادارة نادي اربيل بطل الدوري للمواسم الثلاثة الماضية على التوالي ان مسألة اختيار مدرب جديد يقود فريق كرة القدم بدلا من المدرب السابق ثائر احمد الذي قدم استقالته عقب خسارة الفريق من الزوراء بهدفين لواحد هي قضية ليست بالسهولة
ان يحسم امر التسمية الجديدة فيها لجهاز فني تدريبي يواصل الفريق من خلاله مسيرته في هذا الموسم. واوضح مسعود في تصريح لـ( المدى) : ان كل ما اثير من تسميات بخصوص اختيار هذا المدرب او ذاك او الاقتراب من التعاقد من بعض الاسماء كلها افتراضات بعيدة عن الواقعية وان ادارة النادي لم تحسم هذا الامر لحد الان فالموضوع يتطلب تشاوراً هادئاً والبحث في سلسلة من الاختيارات والبدائل ليكون بالتالي قرار تسمية المدرب الجديد متزن ودقيق فالمرحلة المقبلة من مسابقة الدوري لا تتحمل اية اخطاء في عملية اختيار المدرب ونحن نريد ان نستثمر فترة توقف الدوري حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري من اجل تعيين مدرب جديد لقيادة الفريق. وكشف نائب رئيس ادارة نادي اربيل ان مسألة التعاقد مع مدرب جديد قد لا تنتهي حتى مع إطلاق المرحلة الثانية من مسابقة الدوري نظرا لحساسية الامر. ويبدو ان هذه التوقعات قد تشير الى نية الإدارة التعاقد مع مدربين عراقيين من المؤمل ان ينهوا فترة عملهم مع اندية خارجية الشهر المقبل ليتنسى لإدارة النادي التعاقد معهم لقيادة الفريق في الفترة المقبلة. يشار الى ان فريق نادي اربيل لكرة القدم تعرض الى خسارتين متتاليتين في الجولتين الساسة عشرة والسابعة عشرة من القوة الجوية على ملعبه في اربيل بخسارته بهدف واحد وفي الثانية خسر امام الزوراء بهدفين مقابل هدف واحد ويبدو ان عوامل نفسية كانت وراء الخسارتين وخصوصا الثانية امام الزوراء الذي كان يتوقع ان يكون اداؤه لافتا بعد مباراة اربيل لكنه عاد بشكل متواضع امام الشرقط وتعادل معه على ملعب الزوراء . كما اشار المدرب السابق ثائر احمد الى عدم وجود اية مشاكل بينه وبين ادارة نادي اربيل بينما يعاني من جوانب فنية تتصل باللاعبين واحيانا تكون هناك عوامل شخصية ألقت بتأثيرها على مشوار الفريق في الجولتين الماضيتين ففضل ترك منصبه مع مساعده أحمد خلف. ورغم تقديم استقالته وترك منصبه مع فريقه السابق اربيل لا يمكن انكار الدور الكبير والمؤثر للمدرب ثائر احمد الذي نجح في قيادة الفريق الى اللقبين الأخيرين بجدارة ونجح ايضا في استقطاب عدد من اللاعبين يشكلون الان مراكز قوى في صفوف اربيل. وفي حصيلة لمعطيات المرحلة الاولى نجد ان احمد قاد فريقه في 16 مباراة فاز في 12 مباراة وتعادل مرتين وخسر مثلهما امام الجوية والزوراء. وتردد كثيرا حول نية ادارة نادي اربيل للتعاقد مع مدرب ايراني وآخر ألماني وغيرهما من المدربين المحليين بينما نفى ذلك نائب رئيس النادي مشيرا الى ان هذه الاسماء كانت مجرد للتفكير بها لإسناد المهمة لكن يصل الامر الى الاتفاق بشأن التعاقد مع احدهم هذا امر غير حقيقي. ويعد نادي اربيل ابرز الاندية العراقية التي أنفقت أموالا طائلة للتعاقد مع لاعبين محليين واجانب بداية الموسم الحالي في اطار رغبته لإبقاء اللقب في القلعة الذهبية وعدم التفريط به من جهة والاستعداد الامثل للمشاركة في بطولة كاس الاتحاد الآسيوي قبل ان يستبعد الفريق من البطولة نتيجة العقوبات التي فرضت على المشاركات العراقية بسبب حل الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي علق قرار حله وإعادة الشرعية له بعد انطلاق بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بعدة أيام الأمر الذي اثار حفيظة المسؤولين في ادارة النادي واللجنة الاولمبية في اقليم كردستان العراق الذين حاولوا كثيرا في ايجاد تسوية لازمة كرة القدم العراقية تجنبها العقوبات وتقديم مقترحات لإنهاء الأزمة التي انتهت وكان الخاسر الاكبر فيها اربيل الذي كان بإمكانه تفادي عقوبة الاتحاد الآسيوي لو جاء قرار اللجنة الاولمبية العراقية بإعادة الاتحاد العراقي لكرة القدم في وقت يسبق انطلاق البطولة الآسيوية وكان بالامكان حصول ذلك لان قرار اللجنة الاولمبية جاء قرارا عاديا يمكن اتخاذه في اية لحظة ما فوت الفرصة على الكرة العراقية للتواجد في احدى بطولات الاتحاد الآسيوي.
عبد الخالق مسعود: اختيار مدرب جديد لقيادة أربيل يستغرق وقتاً طويلاً

نشر في: 14 إبريل, 2010: 04:37 م