بابل / إقبال محمدزهراء حيدر موهوبة وذكية، تلميذة في الصف الأول الابتدائي متمكنة بنشاطها الفني كونها تحمل الثقة العالية بالنفس وهذه الثقة جاءت عن طريق تشجيع والديها لها، ولأنها عاشت في جو عائلي مثقف استطاعت هذه العائلة الصغيرة ان ترعى ابنتها وتنمي قابليتها الفنية والإبداعية.
معلمة التربية الفنية غصون هادي قالت: ان زهراء تلميذة موهوبة في الرسم وذكية في دروسها وكأنها فنانة كبيرة ما ساعد ذلك على تطوير قابليتها الفنية والدراسية، وتشير المعلمة الى ان زهراء عندما تسمع حكاية أو أية قصة تقوم بسحب الأوراق وتبدأ بالتخطيط ورسم شخصيتها وكأنها تكتب سيناريو لقصة، إنها موهوبة من خلال رسوماتها التي تم عرضها في اللوحة التشجيعية في المدرسة وحصولها على العديد من الهدايا من النشاط المدرسي وإدارة المدرسة.أم زهراء قالت:  زهراء تعشق الرسم منذ صغرها وتقوم برسم أغلب الشخصيات الكارتونية التي تشاهدها في التلفاز وتقوم بقراءة الكلمات الموجودة في الصحف والمجلات والتي لم تقرأها في المدرسة كما إنها تعلمت الحروف الانكليزية، لقد وفرنا لها المستلزمات الفنية، من كراسات الرسم والألوان.وقال المشرف الفني سمير يوسف: عند مشاهدتي لها لاحظت إنها سريعة البديهة من خلال تخطيطاتها ورسومها على الورق، ولاحظت الدقة في إعطاء حركة الشكل في الرسومات التي اطلعت عليها، ان ذلك جاء من خلال بيئتها التي شجعتها وكذلك إدارة المدرسة التي طورت قابلية هذه الطفلة الموهوبة، وبين ان لها مواهب أخرى متنوعة تتمثل بإجادتها اللغة العربية الفصيحة، والتحدث باللغة الانكليزية.