اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > السفير الأميركي السابق فـي العراق:صدام أسوأ دكتاتور شهده العالم

السفير الأميركي السابق فـي العراق:صدام أسوأ دكتاتور شهده العالم

نشر في: 16 إبريل, 2010: 08:41 م

 المدى / وكالات قال السفير الاميركي السابق في العراق ريان كروكران "رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي و منافسه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وجهان لعملة واحدة. كلاهما وطنيان. ورفعا خطابا مماثلا خلال الحملة الانتخابية. ومن المشجع أن نرى السياسيين يبرزون إلى الأمام ،
ولا يركزون على الهوية الطائفية، وقال كروكر (سفير اميركا في العراق عام (2007-2009) في مقابلة أجرتها معه صحيفة (20 دقيقة) الفرنسية: ان "السياسة السلطوية جزء من الثقافة السياسية في العراق. علاوي والمالكي على حد سواء لديهما نزعات تسلطية. ولذا فمن الضروري السهر على احترام الدستور. وأضاف: ان "البلاد بحاجة إلى الدعم. و الاتحاد الأوروبي أصبح أكثر انخراطا في العراق، بما في ذلك الاقتصاد، والتجارة والتعليم. كما جاء رئيس الوزراء المالكي الى بروكسل في عام 2008 لمواجهة الاتحاد الأوروبي. وكان إشارة قوية انه يريد علاقة قوية مع أوروبا. وآمل أن يستجيب الاتحاد الأوروبي لهذا من خلال المساعدة على تحقيق الاستقرار في البلاد، والمساعدة على الانتقال إلى الغرب، وهو ما لم يتم القيام به لأكثر من 50 عاما. واعرب كروكر: عن سروره لرؤية شركات النفط، بما فيها الفرنسية والاميركية، للفوز بعقود في العراق. ليس فقط لأنه يجلب المال للشركات، و أيضا لأنه يعزز علاقات العراق مع الغرب. وإذا ما كانت الحرب في العراق هي من الخطأ قال السفير الاميركي السابق "لقد تحدثنا لعدة أسباب: نحن جميعا نعتقد أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل. في عام 2002 وكان يشكل تهديدا للنظام العالمي في المنطقة (حربه مع إيران وغزوه الكويت) وكان يمكن القول إنه أسوأ ديكتاتور في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية  بعد بول بوت في كمبوديا.  وتابع "كنت قلقا فقط حول كيفية تغيير الوضع بعد التدخل، لأنه عند تغيير النظام، ليس من الواضح ما سيحدث بعد ذلك. بعد فوات الأوان، فمن الخطأ أن نقول أنه إذا كانت الولايات المتحدة لم تتدخل، كل شيء سيكون على ما يرام. كان سيستمر صدام زخمه، وحصوله على  السلطة. هذا هو مثال على الخيارات الصعبة التي يجب القيام بها في مجال السياسة الخارجية". كما قال  كروكر انه وقبل ان "يغادر العراق في 2009، تفاوض على اتفاق لانسحاب كامل للقوات بحلول نهاية عام 2011. ومنذ ذلك الحين، قررت إدارة أوباما خفض عدد القوات الى 50 ألفاً بحلول آب ، الذي لم يكن بطلب من العراقيين. ولكن المفاوضات لتشكيل حكومة بعد الانتخابات النيابية العراقية ستستغرق وقتا، وسيكون من الصعب مغادرة القوات الأميركية". مضيفا "وسأكون أكثر ارتياحا إذا لم نتجاوز هذا الموعد النهائي لان الظروف قد تغيّرت".وحول الهجمات الأخيرة في العراق قال ريان كروكر ان "تنظيم القاعدة ضعف في العراق، لكنه لا يزال هناك. و ان العراقيين شعب قوي ومنضبط، ومصمم".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نائب عن دولة القانون يستبعد إجراء انتخابات مبكرة

الاطاحة بأحد تجار المخدرات الدوليين في المثنى

الجوية والشرطة يتأهلان الى نهائي كأس العراق

الداخلية تتوعد القصاص من قتلة الضابط الميساني: سيكون قريباً

على طريق بغداد – كركوك.. مصرع اربعة اشخاص بحادث سير "مروع"

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram