اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > الظامئون في بلادي..150 ألف مواطن من ناحية النهروان أنموذجاً

الظامئون في بلادي..150 ألف مواطن من ناحية النهروان أنموذجاً

نشر في: 17 إبريل, 2010: 05:58 م

 شاكر المياح.....تصوير:سعدالله  الخالدي(2ـ 2)يخطئ من يظن بان الوصول الى ناحية النهروان يسير وسهل ، فالطريق اليها ينطوي على تحديات لا مناص منها ، اولها الزحام الشديد الذي يكتنف جسر ديالى البديل ، ومن ثم الانعطافات الخطيرة للطريق ذي الممر الواحد الذي شهد حوادث مرورية عديدة كما اخبرنا بعض المواطنين من سكنة حي ام البنين  ناهيك عن الورش الحرفية التي تمتد على جانبيه
 فضلا عن القرى وبعض البيوت المتفرقة  المفضية الى الشارع العام المؤدي الى النهروان الذي يزخر بالورش الحرفية ومحال بيع الاعلاف فضلا عن التكسرات والتخسفات والمطبات التي تشكل عوائق لا تخلو من خطورة على اصحاب المركبات. وبالنسبة لمشروع إنارة الشارع العام عن طريق استخدام تقنيات التوليد باشعة الشمس فقد تقدم به الفيلق الهندسي الاميريكي ونفذه احد المقاولين اشتغل لمدة يوم واحد انار به اعمدته وفي اليوم التالي انطفأ ربما الى الابد بسبب رداءة التنفيذ وفساد المقاول وبعلم منظمة اعمار المدائن برغم تحذيرات المواطنين الذين اكدوا فشل هذا المشروع ، وهناك مشروع اخر يخدم قضاء المدائن باستثناء النهروان باعتبار ان المنطقة مخدومة بمثل هذه المشاريع .ويسترسل ابو محمد الساعدي فيقول: المشروع الثاني والفاشل ايضا هو حفر ثلاث آبار ونصب منظومات تحلية المياه  عليها خاصة بالمدارس بدأ اولا بمدرسة واحدة واثبت فشله من خلال رداءة المنظومة ومع هذا تم اكمال البئرين الاخريين  اللتين فشلتا فشلا ذريعا وها هي المدارس من دون مياه شرب وطلبتها يشكون الظمأ هذه المشاريع مولها الفيلق الهندسي الأميركي ولم تحقق الفائدة المرجوة منها، غير انهم وعدونا بمشاريع  تعويضية ونحن بانتظار تحقيق هذه الوعود وبدوري قدمت لهم مقترحا بتجهيز المدارس بخزانات ماء سعة 5000 لتر مجهزة بمضختين سيما ان النهروان تجهز بالماء على وفق نظام (المراشنة)، اذ تقوم المضخة الاولى باملاء هذا الخزان والثانية تدفع الماء للخزانات الصغيرة الموجودة في المدارس.rn القسم البلدي عاجز عن اداء مهامه لعل المرء يستشعر حال عمل القسم البلدي لناحية النهروان قبل ان يلج بوابته الرئيسة من خلال لوحة التعريف به والتي تدلت باستكانة على واجهته الامامية، بين ممراته التقينا اولا  مسؤول ادارة القسم مزهر حسين الذي قال: كنا نعمل باجور يومية، اما الان فبطريقة العقود والقسم تأسس عام 1982، طبيعة عمله تتحدد برفع النفايات بواسطة آليات القسم ومراقبة المشاريع التي تنفذ في المنطقة كالتبليط وسواه، والنفايات المتراكمة الان هي بسبب تعطل هذه الاليات لعدم توفر النثرية المالية لاصلاحها فهناك سبع منها عاطلة عن العمل وثلاث كابسات للنفايات الصالح منها اثنتان فقط  وشافطة نوع هينو هي الاخرى عاطلة عن العمل  وشفل وكريدر كلاهما لا يعملان، والمعوقات التي تحول دون تصليحها كون القسم لا يزال تابعاً من الناحية الادارية الى بلدية  ناحية الوحدة وجميع الحلول تضعها تلك البلدية وقد قدمنا اليها عدة تقارير تخص تصليح الاليات العاطلة والمتوقفة عن العمل غير ان الاجابات كانت توصي بالانتظار ريثما تتوفر التخصيصات المالية، ذلك لان القسم ليس لديه سلف تشغيلية..مسؤول البيئة علي عبد قال: بعض اعطال هذه الاليات بسيطة مثل الشفل الذي اصيب اطاره (بالبنجر) والشفل المعار الينا من ناحية الوحدة بحاجة الى مليون دينار لتصليحه واستبدال (الكارت) وكذلك هو عطل التراكتر الذي لا يتجاوز اصلاحه مبلغ 400 الف دينار، ويشير الى ان القسم البلدي لا يستطيع استبدال مصابيحة التالفة، ولا تشجير حديقته، ولا تصليح  ماطور الماء الصغير واحيانا تجري عملية الصيانة المستلزمات  على نفقتنا الخاصة وبحدود 50 – 100 الف دينار لا اكثر.600 مواطن يؤمون المركز الصحي الاول يوميا في المركز الصحي الاول كان في استقبالنا الدكتور والصيدلاني احمد طرفة الذي تحدث عن الخدمات التي يقدمها المركز قائلا: يقدم المركز خدمات الرعاية الصحية الاولية للمنطقة منذ عام 1990، وقد اتسع في السنوات القليلة الماضية وتطورت امكاناته وازدادت اعداد ملاكاته الطبية والصحية وقبل ثلاث سنوات لم يكن المركز بمثل واقعه الراهن، اذ كانت الادوية غير متوفرة ونعاني من نقص واضح في الملاكات الطبية فضلا عن تردي الوضع الامني وخاصة  الطريق المؤدي الى مركز العاصمة الذي كان محفوفا بالمخاطر من خلال سيطرة العصابات الارهابية عليه، اما الان فالوضع مختلف تماما عما كان عليه، فلدينا الان 12 طبيبا متدرجا وطبيبة اخصائية واحدة وخمسة اطباء اسنان وثلاثة صيادلة واعد هذا قفزة نوعية في عمل المركز والدليل ان المركز يستقبل ما يربو على 600 - 750 مراجع يوميا بين رعاية وخدمات صحية، والاهم من هذا كله وبحسب توجيهات المفتش العام فان المركز خافر وبتعبير اخر فان المركز يقدم خدماته للمواطنين على امتداد ال 24 ساعة وحتى صالة الولادة.وعن المعوقات التي تعترض عمل المركز قال: كما اسلفت فان المركز انشئ عام 1990 ولم يكن تعداد نفوس المنطقة بهذا العدد الكبير فهو لم يتجاوز عشرة الاف نسمة وما زال على وضعه السابق ومن هذا التصور فان استحقاق المنطقة الصحي ينطوى على بناء مستشفى، وبحسب علمي فان محافظ

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram