بغداد /  خليل جليل  أثار التصريح الذي اطلقه مدرب منتخبنا الاولمبي السابق يحيى علوان بخصوص اختياره مدرباً من قبل رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي ليقوم بمهمة الاشراف على تدريب منتخبنا الوطني الذي تنتظره مهمة يتصورها البعض سهلة وأنها ستشبه سابقاتها عندما يجد نفسه في صلب منافسات نهائيات آسيا مطلع العام المقبل ليدافع عن لقبه الآسيوي الذي ما زال يثير جدلا كبيرا
في الاوساط الكروية، آثار نوعا من الاستغراب في ما أنّ لو ما ذهب اليه علوان صحيحا مئة بالمئة وكأن المهمة التدريبية باتت تخضع لقياسات وعوامل لا شأن لاتحاد كرة القدم فيها بعد ان اكد علوان ان هذا التطلع سيصطدم بالاخير.من دون ادنى شك بان مهمة المنتخب الوطني ستكون عسيرة في النهائيات القارية المقبلة نتيجة الاوضاع الشائكة التي واجهتها الكرة العراقية خلال الفترة الماضية بسبب مشاكل ذهبنا اليها مع سبق الاصرار لكي تصبح الآن في وضع لا تحسد عليه خصوصا في المهمة المرتقبة في نهائيات آسيا التي ستكشف قرعتها الجمعة المقبلة ملامح مشوار منتخبنا في مشواره المقبل بعدما نعرف اين سيكون المنتخب والى جانب مَن ، لتبدأ كما هو معتاد تنبؤات الاتحاد العراقي وغيره من الذين يراهنون على طبيعة صراع الدور الاول وليس على اساس طبيعة الاستعداد ومنها بشكل محدد العوامل التدريبية التي ستقود منتخبنا. يبدو ان ما يشاع الآن من وجود توجهات لتسمية هذا المدرب اوذاك سواء لقيادة المنتخب الاول او الاولمبي وفق استحقاقات ونزعات شخصية وهذا ليس بالامر الغريب على اجواء كرة القدم العراقية وان مؤشرات ومعطيات العمل في الفترة الماضية تؤكد ذلك سيؤدي الى ما يتوقع ان يمر به المنتخب في المرحلة المقبلة وقبل استحقاقه الصعب وامتحانه قي الدوحة الذي نأمل ان يكرم فيه لكن كيف وهو ما زال يواجه مسلسل ضياع هويته وكيانه كمنتخب ما زال يفتقد خصوصيته وهويته .إذن إرهاصات الأجهزة الفنية التدريبية وكيفية اختيارها وتسميتها وما يرافقها من جدل مثير سواء حرص على اخفائه المسؤولون في الاتحاد العراقي اوغيره من الذي يحاول اشراك دوره في صلب هذه القضية ومع استمرار الفراغ التدريبي وافتقاد البرنامج الاستعدادي لمنتخبنا لابد من ان تثير نوعا من المخاوف على مهمة المنتخب الذي يعول الاتحاد العراقي على بطولة غرب آسيا لكي تكون فرصة حقيقية لتجميعه وخوض منافساتها ومن ثم الوقوف على ما ستخرج به هذه المشاركة .لكن التساؤل الذي يفرض نفسه في الوقت الحاضر سواء في الشارع الكروي او ضمن دائرة اهتمام جمهورنا الكروي : هل يبقى منتخبنا من دون ملامح اولية ومن دون هوية قبل انطلاق بطولة غرب آسيا المقبلة بانتظار ما ستسفر عنه اجواء كرة القدم العراقية المقبلة على مرحلة غامضة تسبق انتخابات الاتحاد العراقي في تموز المقبل مثلما تشير لذلك معطيات التحرك الانتخابي .**صرّح مسؤول في نادي كربلاء بأن مهاجم المنتخب البحريني علاء جبيل كان على وشك التعاقد مع ادارة نادي كربلاء لولا الضائقة المالية التي وقفت بوجه مشروع انتقاله الى صفوف كرة كربلاء. ان مجرد ان تكون مسألة التعاقد مع علاء حبيل ضمن اطار التمني المستقبلي لإدارة نادي كربلاء وهذا حق مشروع لها ولغيرها لكن يذهب البعض بعيدا ويرسم احلاما وردية لهذه العملية الانتقالية ويصورها للآخرين بأنها كانت في متناول النادي الذي عجز عن ضم لاعبين محليين بسبب المشاكل المالية قبل ان يظهر علاء حبيل على السطح ويكون مادة اعلامية وصحفية للبعض الحالم بصفقة الانتقال الخيالية.rn