اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مفوضية السودان تنتقد تقارير المراقبين الدوليين

مفوضية السودان تنتقد تقارير المراقبين الدوليين

نشر في: 18 إبريل, 2010: 05:43 م

الخرطوم / الوكالات انتقد نائب رئيس مفوضية الانتخابات السودانية عبد الله احمد عبد الله تقارير مراقبين دوليين اعتبروا ان الانتخابات السودانية لم ترق الى المعايير الدولية.وقال في تصريح لقناة "السودان" الحكومية "ان هذه التقارير لم تراعي الظروف التي اجريت فيها الانتخابات"، واصفا اياها بانها كانت شديدة التعقيد كونها على مستوى الرئاسة والبرلمان والولايات.
وقد اعرب غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر البشير عن ثقته في عمل المفوضية القومية للانتخابات مشيرا إلي ان المشكلات التي شابت الاقتراع هى مشكلات ادارية.وقد اعلن حزبان معارضان رئيسيان شاركا في الانتخابات السودانية رفضهما المسبق لنتائجها، قائلين انها لاتمثل الشعب السوداني.وتزامن ذلك مع وصف المراقبين الدوليين لهذه الانتخابات بانها لا ترقى الى المعايير الدولية.واستبق الحزب الاتحادي الديمقراطي وحزب المؤتمرالشعبي، اللذان شارك مرشحاهما في هذه الانتخابات، اعلان نتائج الانتخابات السودانية بتأكيد رفضهما لها على لسان بعض قادتهما.وقالت تقارير صحفية إن احزاب المعارضة عقدت مؤتمراً صحفياً أعقب لقاء قياداتها بمقر حزب الأمة السوداني في أم درمان جددت فيه رفضها للانتخابات و نتائجها.وقال فاروق ابوعيسى رئيس هئية تحالف قوى الاجماع الوطني إنهم ناقشوا العديد من القضايا إن موقف القوى المعارضة موحد من الانتخابات التى وصفها بـ" الفضيحة" و قال إنه لا يوجد حزب يتمكن من الفوز بنسبة 99 فى المائة فى انتخابات ديمقراطية و إن هذه الانتخابات مزورة من الاف إلى الياء.وقال مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر في بيان اصدره السبت "ارفض نتائج الانتخابات جملة وتفصيلا ولن اعترف بها".واضاف "اعلن رفضي التام وعدم اعترافي بنتائج انتخابات رئاسة الجمهورية وما يترتب عليها من خطوات لاحقة. ان هذه النتيجة لم تعكس التمثيل الحقيقي لاهل السودان".من جانبه قال ياسر عرمان القيادي فى الحركة الشعبية التى قاطعت الانتخابات فى الشمال و خاضتها فى الجنوب إن هذه الانتخابات "سلبت الشعب من ارادته و اشار الى انها كان من المفترض ان تخرج السودان من ازماتها إلا أن التزوير الذي شابها زاد من هذه الازمات.وأضاف أن دعوة المؤتمر الوطني إلى حكومة وحدة وطنية هو محاولة للقفز فوق النتائج المزورة و اضفاء الشرعية على هذه الانتخابات.كما اعلن حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي مقاطعته للمؤسسات المنبثقة عن هذه الانتخابات التعددية الاولى التي نظمت في السودان منذ ربع قرن، متهما حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتزوير."جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة" وقال الترابي خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم " الاقتراع وحسابه زورا، سنرفع الامر للقضاء، ولكنهم من العسير عليهم معالجته".واضاف "ولذا قررنا ان نعتزل ما سيترتب على هذه الانتخابات من نيابة ومؤسسات، وحتى لو افلت واحد منا، لن ندخل اصلا (البرلمان، او مجالس الولايات) واذا اعيدت الانتخابات في بعض الدوائر التي تقرر اعادة الانتخابات فيها، لن ننتظرها".وفي هذا الصدد قال حسن الترابي متحدثا عن وفد حكومي كان قد زاره مؤخرا "جاؤونا ليطمئنوا انه ليس هناك ردة فعل عنيفة على النتيجة".وكان الترابي على راس الجبهة الاسلامية عندما قامت بانقلابها عام 1989 الذي اطاح بالحكومة المنبثقة عن اخر انتخابات تعددية في 1986، قبل ان يختلف مع البشير الذي انفرد بالحكم لاحقا.وعاد الترابي الى اتهام الحزب الحاكم بتزوير الانتخابات قائلا "جاء مسؤولون كبار سياسيون وامنيون ابلغونا ان النظام اعد العدة لتزوير الانتخابات بتاجيل بعض الصناديق وانشاء مراكز غير مكتشفة".واضاف: "ننتظر ان تاتينا قياداتنا من الولايات وسنتخذ موقفا اشد من ذلك ونتشاور مع القوى السياسية، وتعرفون بدائل صناديق الاقتراع".وكانت مؤسسة الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر التي قامت بمراقبة العملية الانتخابية في السودان قد اشارت على لسان رئيسها الى انها كانت "دون المعايير الدولية" ، بيد انه اشار الى ان "القسم الاكبر" من المجتمع الدولي سيعترف بنتائج هذه الانتخابات".واعلنت فيرونيك دي كايسر رئيسة اللجنة المنبثقة عن الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في السودان صباح السبت أن الانتخابات لم تتفق والمعايير الدولية لنزاهة الانتخابات.بيد ان الاتحاد الافريقي كانت له وجهة نظر مختلفة اذ هنأ جان بينج رئيس الاتحاد الإفريقي الشعب السوداني على إجراء انتخابات في أجواء سلمية.وحاول حزب المؤتمر الوطني الحاكم، تطمين احزاب المعارضة قبل ظهور نتائج الانتخابات، وتكثيف مشاوراته مع بعضها حول العملية السياسية بعد الانتخابات ومشاركتها فيها بعدها.وقال حاج ماجد من المكتب القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم قال إن الانتخابات تستمد شرعيتها من إقبال الشعب السودانى على المشاركة فيها بكثافة.كما أعلنت المفوضية القومية للانتخابات السودانية أن تصريحات المراقبين الدوليين لا يجب أن تنتزع من سياقها، وقال عبد الله أحمد عبد الله نائب رئيس المفوضية في تصريحات نقلها ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram