أربيل / بشار عليوييقع (متحف النسيج الكُردي) وسط قلعة أربيل , ويضمُ مُنتجات تعكس الهوية المُتميزة للشعب الكُردي، منها عدد كبير من الأعمال اليدوية لفن النسيج الكُردي للعشائر الكُردية الرحالة والمُستقرة , حيثُ تنعكس طبيعة حياة هذهِ العشائر على النسيج المحلي حينما إحتفظوا بهذا الفن الأصيل عبرَ القُرون الماضية.
وتشمل المعروضات , المنسوجات التي أنجزها حِرفيو العشائر الكُردية بُغية سد إحتياجاتهم اليومية إذ إعتمدوا في موادهم الأولية على شعر الماعز وصوف الأغنام. ويهدف المتحف الى إحياء جانب مُهم من التراث الكُردي والإهتمام بهِ اذ يتعرض الآن الى الزوال والضياع كما يهدف الى جلب أنظار المُجتمع ومثقفيهِ الى هذا الفن الأصيل وهذهِ الهوية القومية الرصينة لكونها لم تأخذ النصيب الكافي من الإهتمام على الرُغم من غِنى التُراث الكُردي، ومن الجدير بالذكر أن نماذج من معروضات المتحف , قد عُرضت في متاحف أوروبا وأميركا، ويعد هذا المُتحف مُحاولة لإحياء فن النسيج الكُردي المُندثر , حيثُ تزورهُ يومياً أعداد كبيرة من السُياح الأجانب والعرب.
محاولة لإحياء التراث الكردي
نشر في: 18 إبريل, 2010: 06:11 م