بغداد / وكالاتكشف القيادي عن القائمة العراقية فتاح الشيخ عن وجود حوارات بين ائتلاف دولة القانون والعراقية تجري بصورة غير معلنة. وقال الشيخ بحسب الوكالة الاخبارية للانباء امس الاحد:"ان الطرفين يجريان حوارات غير معلنة منذ فترة بهدف تلطيف الاجواء والاتفاق على تشكيلة الحكومة المقبلة، نافيا أي تدخل امريكي في تلك الحوارات.
وتابع:" من خلال الحوارات التي اجريناها مع دولة  القانون لمسنا منهم اذانا صاغية لذلك قررنا استمرار الحوارات المفتوحة معهم بغية الوصول الى حلول ناجعة تسرع من تشكيل الحكومة.فيما نفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون ندى السوداني الانباء التي تتحدث عن مشاورات سرية مع القائمة العراقية، مؤكدة ان العراقية شريك مهم في العملية السياسية.واوضحت السوداني في تصريح صحفي: لا توجد اية مشاروات ومحادثات سرية مع أية كتلة سياسية، مجددة ان القائمة العراقية شريك مهم في العملية السياسية.وتابعت: ان المحاورات مع الائتلاف الوطني العراقي اقبلت على الانتهاء، مشيرة الى ان الخلافات بينهما شيء طبيعي وستنتهي خلال الايام القليلة المقبلة.من جانبه اكد عضو الائتلاف الوطني طه درع  أن التصريحات التي ظهرت للإعلام في الفترة السابقة بخصوص قرب الإعلان عن دخول ائتلافي دولة القانون والوطني العراقي في ائتلاف واحد هي تصريحات غير رسمية.وقال درع بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) أن "المباحثات مستمرة بين الائتلافين بخصوص البرنامج الحكومي للمرحلة المقبلة وكيفية التعامل مع الكتل السياسية وغيرها من المواضيع، مبينا ان الأمور تحتاج الى إنضاج رؤية والى اتفاقيات ورؤى مشتركة بين الائتلافين وهذا يتطلب وقتا لأن العملية معقدة، مبيناً أن هناك إرادة حقيقية بين الائتلافين ولكنها لم تصل حتى الآن الى مرحلة إنضاج رؤية موحدة لكل الملفات.وتابع أن" المباحثات الجارية الآن لم تصل الى مرحلة طرح أسماء المرشحين لرئاسة الوزراء واقتصرت على آلية الترشيح وبعد ذلك يكون الحديث عن اسماء المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة.الى ذلك اكد القيادي في ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني " ان اندماج الائتلافين سيكون النواة الاولية لتحالف المكونات الاخرى معه ، ومنهم التحالف الكردستاني "مشيرا الى" ان الحوارات ستنطلق مع القائمة العراقية من اجل استيعابها للشراكة الوطنية الحقيقية لتشكيل حكومة كفاءات وطنية ".واوضح الحساني بحسب وكالة الصحافة المستقلة (إيبا) ان الحوارات مستمرة بين الائتلافين لتركيز معالم المشروع الوطني والياته من اختيار رئيس الوزراء واعضاء الحكومة من اجل العمل على بناء الوطن.وتابع الحساني: ان دخول العراقية للحكومة المقبلة سيتم وفق المشروع الوطني ولشخصيات منها وليس القائمة ككتلة خاصة في ظل وجود بعض شخصياتها من يدعو للعنف وبلبلة الشارع العراقي، مبينا ان الشعب بحاجة الى حكومة وطنية قائمة على أسس المشاركة الحقيقية بين جميع أطيافه وليس الى تصريحات مستفزة للشارع تصدر من قمة الهرم للقائمة العراقية، مشددا على انه ليس من المعيب ان تكون هناك كتلة كبيرة في المعارضة فنحن بحاجة الى معارضة برلمانية قوية مع حكومة قوية من اجل تقويم الأداء الحكومي ".وفي سياق توافقي آخر بين عضو التحالف الكردستاني محسن السعدون ان الوفد الكردستاني المكلف بالتفاوض مع بقية الكتل سوف ينظر في برنامج رئيس الوزراء وليس في شخصيته ، مؤكدا" ان مرشحهم الرئيس لرئاسة الجمهورية هو جلال طالباني. وقال في تصريح خص به وكالة خبر للانباء (واخ): اننافي التحالف الكردستاني نتعامل مع البرنامج الحكومي لرئيس الوزراء المقبل وليس مع الاشخاص او الاسماء التي ستتولى هذا المنصب .مبينا " ان الحوارات مستمرة بين التحالف الكردستاني وباقي القوائم للاسراع بتشكيل الحكومة المقبلة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على اسماء البرلمان الجديد".