باسم عبد الحميد حموديعقد المجلس المركزي لاتحاد الادباء اجتماعه الاول في دورته الجديدة _ بعد فوز من اختارهم المنتخبون  لعضويته -  منذ ايام قليلة وانتخب من بين اعضائه الأستاذان فاضل ثامر رئيسا والفريد سمعان أمينا عاما لدورة جديدة, اضافة لعدد من الاخوة والاخوات , ولا بد هنا من تقديم التهنئة لهم لأنهم فازوا بثقة الادباء مجددا  ,
 ولا بد ايضا من التذكير بأن صورة الممارسة الديمقراطية الحقة  قد انعكست في هذه الانتخابات , وبذلك ضاعت تهديدات هذا وذاك , واثبت الادباء مرة اخرى انهم يشكلون ضمير الوطن وصدى سعيه المستمر  من اجل ثقافة حرة تليق بالعراقيين.ولسائل أن يسا ل : ماهذا الاهتمام وهذه (التباريك) التي من الممكن ان تكون شخصية ومباشرة؟. والجواب على هذا السؤال يعرفه المهتمون بالاتحاد وبشؤونه, فقد كنت قبل اشهر قد  قدت حملة غير مشبوهة ضد الهيئة الادارية السابقة, وبالتحديد ضد فاضل ثامر والفريد سمعان, وقلت باستحواذهما المستمر على الاتحاد وعدم قبولهما باجراء الانتخابات, وكنت في كل مقالاتي وردودي على (الشايب) الاستاذ سمعان اكثر من قاس, ولكنه تصدى بجرأةلما كتبت متهما ادارات بعينها  بتأخير عملية اجراء الانتخابات. ومضى الوقت سريعاودعيت – مع عدد من الادباء – لان أكون ضمن الهيئة المشرفة على الانتخابات, وافقت بداية لان املي هو ان تجرى هذه الانتخابات وتبدأ دماء جديدة بالعمل, لكني سحبت ترشيحي من عضوية اللجنة لوجود تدافع عليها, ولأني اردت أن أنأى بنفسي عن اية تقاطعات, وهكذا كان ولم احضر جلسة واحدة من اجتماعات اللجنة الموقرة التي ادت العمل بأمانة تحسب لها. أكثر من ذلك اني لم اشهد جلسة الانتخاب لعائق خاص , وكان ان انتخب الادباء من اختاروا ولابد من التهنئة مجددا ولكن:1- ان هذه الثقةلا تعد انتصارا على اعداء بقدر ما تعداختيارا للادباء , وانها تدفع الفائزين الى تحقيق طموحات الادباء 2- لم يعد العمل اليومي الاتحادي : جلسة الاربعاء وجلسة الخميس وجلسات الهيئة الادارية كافيا للقول أن الاتحاد يعمل ,فمتعة العمل الا يكون ضمن سقفه القديم وعلينا أن نجدد ونضيف.3- الاتحاد بحاجة الى مطبعة عصرية وبالضغط على الدولة والتدخلات مع منظمات عالمية مشابهة يمكننا تحقيق ذلك 4- ينبغي على الهيئة الجديدة استثمار ممتلكاتها في بغداد  وسواها بطريقة استثمارية مجدية تنجح في التأسيس لدخل عال ينجح في انشاء مؤسسة ثقافية خاصة بالادباء دون منة الدولة وشروطها.                        5- التدخل لدى وزارة المالية لتقديم قروض للادباء دون فائدة , وذلك بنوعين, الاول لشراءسيارة أو ارض  او تحقيق سند احتياج وقيمته بين  20 -30 مليونا, والثاني قرض اسكاني – ضمن مواصفات قروض الاسكان – شرط تمديد مدة القرض وتسهيل عملية الدفع بضمان الاتحاد.6- ضمان المنحة الموعودة.7- دعم عملية الطبع للادباء والكتاب بمعدل كتاب واحد كل عامين.في الجعبة آمال اخرى بتحقيق سفرات سياحية  الى امهات العواصم وإيجاد مكان للاتحاد في (الويبو) واليونسكو العربية والاسلامية – وقد غاب صوت العراق فيهما او صودر , وعلينا ان ندرك ما حدث , والتهنئة موصولةمرة اخرى.