اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > يعود تاريخها الى العصور القديمة.الاعلانات التجاريةسوق هرج الكتروني على شبكةالانترنيت

يعود تاريخها الى العصور القديمة.الاعلانات التجاريةسوق هرج الكتروني على شبكةالانترنيت

نشر في: 20 إبريل, 2010: 04:40 م

بغداد /وائل نعمةتصوير : سعدالله  الخالدي يأخذ كل الغرائز البشرية و يحولها الى رغبة في الشراء ، فهو تحليل السوق وتحليل الاهداف ، ووضع استراتيجية ومراجعة اوضاع المنافسين للوصول بالسلعة الى ابعد المديات ، فالاعلان فن وعلم  كباقي العلوم و الفنون
 قد لا يحظى باهتمام وخصوصا في العراق لان الكثيرين يعتبرونه من الكماليات التجارية  ، وهو ليس مثل مانعتقده  مجرد الوان زاهية في صحيفة او مجموعة فتيات يتراقصن على شاشة التلفزيون  بل هو علاقة جدلية بين المستهلك والمنتج فكلما نجح الإعلان في جذب واقناع المستهلك زادت المبيعات . تاريخ الإعلان الاقتصادي علي فهمي يقول : ان تاريخ الإعلان قديم جداً ويعود لعصور ما قبل التاريخ، فالنقوش على جدران الكهوف أو الصخور لم تكن سوى إعلانات لمناسبات وطنية ودينية وترويج عن قوانيين ومراسيم ، أما عن بداية الإعلان التجاري في الصحف فيعود لبدايات القرن السادس عشر كما يرجح، وبعد ذلك التاريخ أصبح الإعلان شائعاً في الصحف، ولم تعد الإعلانات في وقتنا الحاضر وسيلة للتنافس، بل أصبحت المنشآت التجارية تمعن في رغبتها في التأثير على نفسية المستهلك لكي تصبح السلعة محركة لمشاعره وليس العكس، ويتفق كل ذوي الاختصاص على أن الإعلان علم يمكن تدريسه وزيادة على ذلك فهو فن الاقناع، وما دام الإعلان يرتبط نجاحه بالقدرة على الاقناع ولأن المعلن لديه من المهارات والوسائل التي تمكنه من السيطرة على عقل المستهلك فمن المسلم به أن يصبح المستهلك لعبة في يد المعلن يحركه كيفما يشاء.ثقافة الإعلان في العراق كانت وسائل الإعلان في عهد النظام السابق مقتصرة على الجهات الحكومية التي تروج للمناقصات أو المزايدات العلنية والسرية دون أن تكون هناك أية وسائل إعلانية تختص بترويج النشاطات والبضائع والمنتجات،بأستثناء بعض معارض المزاد العلني المنتشرة في عموم المحافظات،  لكن الأمر أختلف تماما بعد التغيير الذي أعقب العام 2003 فقد بدأ نشاط القطاع الخاص يلقي بظلاله على السوق عن طريق الاستيراد أو التصنيع أو الاستثمار ومن ثم ظهرت الحاجة إلى انتهاج طريق الإعلان والترويج كحالة حضارية لابد منها.يقول حامد مرجان ، مدير إداري لإحدى شركات الإعلان « للأسف إن ثقافة الإعلان وإدراك مدى أهميته لا تزال شبه معدومة في البلد عموماً، فضلاً عن إن اغلب الجهات تتعامل مع الإعلان بصورة سلبية انطلاقاً من فهم خاطئ يفيد بأن الإعلان هو للشركات أو المحال أو الجهات التي تعاني الكساد.ويعتقد حامد بأن أسباباً إضافية تسهم في عدم فاعلية نشاط الإعلان التجاري تعود إلى قلة خبرة الكوادر في هذا المجال، الذي يعتمد بصورة كلية على كوامن الإبداع والابتكار واللباقة في سبيل الإقناع وتعميم الفائدة.ويتابع قائلا،» مع ذلك نستطيع القول أن ثقافة الإعلان تتقدم نحو الانتشار ولكن بصورة بطيئة، فهناك دليل تجاري في كل محافظة تقريباً، فضلا عن وجود شركات متخصصة تتبنى هذا العمل، وهناك بعض الشركات التي تصدر صحفاً أسبوعية متخصصة في الإعلان التجاري، وتوزع مجاناً حيث يجد المواطن العديد من احتياجاته فيها.مواكبة العصر فيما يقول حيدر محمد ، مصمم إعلانات :  بما يخص مجال عملي فإن هناك برامج معتمدة عالمياً نضع من خلالها تصاميم الإعلانات التجارية بكل أشكالها، ونحن على متابعة مستمرة لكل ما هو جديد في عالم التصميم بما يتلاءم ومتطلبات السوق في العراق.وعن سؤال يتعلق بكيفية التوفيق بين الأطر التي يتسم بها المجتمع المحافظ وبين متطلبات الانفتاح في استخدام المؤثرات الإعلانية المختلفة أجاب بالقول،» فيما يخص الكيفية التي نخاطب بها المجتمع فإننا ننتهج طريقاً وسطاً للتوفيق بين ما يفرضه المحيط الاجتماعي وبين ضرورة الانفتاح التي تشترطها قوة بث الإعلان، رغم علمنا الأكيد بأن شريحة الشباب ترغب في تبيان عناصر الإعلان دون تغطية أو تقييد ما دامت المسألة عبارة عن عملية ترويج لعمل قانوني.ويؤكد حيدر بأن هناك اختلافاً شاسعاً بين الإعلانات العراقية والأخرى في دول الجوار والدول الغربية حيث ان شركات الاعلان تستخدم كل الوسائل لتجعل من الاعلان ظاهرة تجارية وحتى تستعين بالممثلين واللاعبين الرياضيين المشهورين .آراء متباينةفيما تباينت الاراء بالنسبة للمعلنين ، حيث يقول امجد الدليمي صاحب شركة لبيع المولدات بشارع الصناعة ، «ان الاعلان وسيلة مهمة لكي ازيد من ارباحي واني قد لمست الفرق في ذلك ، حين قمت بالاعلان عن سلعتي في الصحف والاذاعة وفي الإعلانات الضوئية فازداد الطلب عليها  « . في حين كان رأي ابو سامر تاجر اجهزة كهربائية في منطقة الكرادة مختلفا ، حيث يرى ان الاعلان هو تكاليف زائدة دون نتيجة مرجوة ، ويضيف «وسائل الاعلان لدينا ضعيفة جدا وليس لدينا شركات اعلان تستخدم وسائل متطورة ، ولااجد فيه اي اضافة الى مبيعاتي «.فيما تقول ( أم علي) ربة منزل :  للإعلان تأثير كبير علينا وخاصة على  الأطفال، فالإعلانات تدفع الأطفال للإلحاح علينا في شراء كل السلع التي يشاهدون إعلاناتها،

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ليفربول يخسر وديا أمام بريستون

مجلس الخدمة ينشر توزيع حملة الشهادات والاوائل المعينين حديثا

البرلمان يشكل لجنة إثر التجاوزات على اقتصاد العراق وأراضيه

بايدن يرفض دعوات الانسحاب من الانتخابات الامريكية : انتظروني الأسبوع المقبل

وفاة محافظ نينوى الأسبق دريد كشمولة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram