إياد الصالحي24 ساعة فقط وتصبح الدوحة قبلة انظار فرسان آسيا الستة عشر وهم يتطلعون الى ما تخبىء لهم قرعة كـأس الأمم تحت قبة اسباير من مفاجآت تحمل وجهي الفرح والحزن معاً ترقبا لمصير كل منهم في مجاميع التنافس المحموم لبطولة لم يعد فيها من يؤدي دور (الخادم) او (الكومبارس) لحساب الملوك والأبطال ، بل اصبح للجميع حلم واحد يبقى يطوف على قمم تحديهم منذ الآن .. ان يرووا ضمأهم من كأس الدوحة 2011 .
ان تحضيرات الإخوة في الدوحة لإنجاح الحفل وما اعدوا من برنامج اعلامي وفني ينطلق من اليوم حتى السبت المقبل بشأن إقامة القرعة وزيارة المنشآت الرياضية الملحقة باكاديمية اسباير واطلاع ضيوف قطرعلى احدث ما وصلت اليه ثورة رياضة ( العنابي) في بلدهم ، كل ذلك يؤكد على متانة العلاقات ما بين رياضييهم لبلوغ اعلى درجات الاحتراف في مجالا ت العمل الرياضي المختلفة ما لا يدع فرصة للشك 1% بان الدوحة ترتدي حلة قشيبة اوروبية بعقال فكرعربي يرى ان الرياضة صنو السياسة في احداث الازدهار الاقتصادي والمحافظة على استقرار الشعوب من شطط التخلف والتمزق طالما ان كرة القدم وحدها تجمع اكثر من 60 الف متفرج على مدرجات حب لاعبي المنتخب والهتاف لنصرة وطنهم خلال 90 دقيقة بينما لا تجد بين هؤلاء متفرجاً واحداً يتفق من يجاوره على قضية اخرى تشغل همه ورزقه وقلقه على مستقبله!وفي الوقت الذي نشد على ايدي منظمي الحفل لاختيارهم قائد اسود الرافدين يونس محمود للمشاركة في سحب القرعة فاننا نبارك له ولجميع لاعبينا المحترفين في الاندية القطرية تمثيلهم المشرف للكرة العراقية ونطالبهم ببذل المزيد من الجهد والاعتناء بصحتهم ولياقتهم ليتأهبوا الى خوض الامتحانين العسيرين في خليجي 20 وأمم آسيا .مثلما نبتهج زهواً بحضور العراق القرعة بصفته بطل النسخة الأخيرة وحائز على كأسها الأغلى في القارة بعد ملحمة اسود الرافدين التاريخية بهزيمة الأخضر السعودي بهدف السفاح يونس محمود في التاسع والعشرين من تموز 2007 ، فان زهونا اكبر لتمثيلنا (المدى) في هذا المحفل الآسيوي المهم تلبية للدعوة الكريمة من اللجنة المنظمة لحفل القرعة الذي سيصادف بعد غد الجمعة لتغطية مراسيم الحفل وتشريف الاعلام الرياضي العراقي صاحب الريادة بين العرب في دروب المهنة مثلما هو تكريم للمدى من قبل مسؤولي اللجنة المنظمة لدورها البارز في ترسيخ رسالة الاعلام النظيفة ، وسبق لها ان خاضت سباقا تنافسيا بروح رياضية نقية مع ثلاثين مطبوعا خليجاً وفرت له كل مستلزمات وتقنيات الطباعة وباعداد وفيرة من المحررين للظفر بجائزة قناة الكاس والدوري لأفضل تغطية صحفية لدورة خليجي 19 التي اقيمت في العاصمة العمانية مسقط حيث نالت المدى فيه المرتبة 16 بعد ان اوفدت كاتب السطور مع زميله حيدر مدلول الى الدورة المذكورة على نفقة مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون.فضلا عن الخطاب المهني الواضح لاستكتابها نخبة من صقور الصحافة الرياضية الكبار على رأسهم الزملاء مؤيد البدري ود.ضياء المنشىء وصكبان الربيعي واحمد القصاب وسعدون جواد وصفاء العبد وعلي رياح ( الذي شرفنا بقول الحق في صحيفة مونديال في درس بليغ لمن اعماهم الباطل وتستروا وراء اقلام مراهقة) وفيصل صالح واحمد اسماعيل وعبد القادر القرغولي وعدنان الجبوري وجليل العبودي ممن طوعوا اقلامهم الشريفة في ( المدى وحوار سبورت) لخدمة العراق ولم ينبطحوا يوما توسلا لدراهم بخسة من مسؤول او يتسلطوا على رقاب زملاء لهم او ينزلقوا بغرور أجوف الى حفر النفاق ، هؤلاء هم اشراف المهنة الذين نفتخر بهم وبامثالهم ، بعكس من افتضحت ازدواجية تعاطيهم اللا مهني مع الوقائع والمواقف ظنوا واهمين ان ضغائنهم تصلح ان تكون بدائل لمواد قانونية تجمّد عضوية من يشاؤون وفق مقياس أهوائهم ونظرية (التصويب) وليس التصويت كما يزعمون!Ey_salhi@yahoo.com
مصارحة حرة : المدى في قبة اسباير
نشر في: 20 إبريل, 2010: 05:31 م