اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > مصدر امني لـ(المدى) : هكذا تم اصطياد أبو حمزة والبغدادي

مصدر امني لـ(المدى) : هكذا تم اصطياد أبو حمزة والبغدادي

نشر في: 20 إبريل, 2010: 09:40 م

بغداد/ هشام الركابي كشف مصدر امني رفيع المستوى عن ان العمليات الامنية التي بدأت بتنفيذها الاجهزة الامنية مؤخرا ستنهي بقايا تنظيمات القاعدة والجماعات المرتبطة بها في عموم البلاد.
 وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ(المدى): ان العمليات الامنية اطلق عليها عمليات (وثبة الاسد)، مضيفا  ان العمليات تسير بشكل تصاعدي وستسفر خلال اليومين المقبلين عن تحقيق نتائج كبيرة للغاية. ولم يعط المصدر أي تفاصيل عن طبيعة تلك العمليات مكتفيا بالقول ان عملية (وثبة الاسد) تستند على كم هائل من المعلومات الاستخبارية الدقيقة وتشمل جميع محافظات العراق ولاتقتصر على مناطق معينة . فيما أعلن الناطق باسم عمليات بغداد مقتل القائد العسكري في تنظيم القاعدة في ثلاث محافظات خلال عملية عراقية أميركية مشتركة في الموصل فجر امس.وذلك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة  عن تمكنها من قتل أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي قائدي القاعدة في العراق.وقال اللواء قاسم عطا إن "قوة عراقية أميركية تمكنت من قتل الإرهابي أحمد العبيدي الملقب أبو صهيب، القائد العسكري لتنظيم القاعدة في  عدد من المحافظات الشمالية".ووفقا لما رشح من مصادر أمنية   اكد مصدر امني لـ (المدى) إن عملية تتبع وقتل كل من أبو أيوب المصري وأبو عمر البغدادي القياديين البارزين في تنظيم القاعدة والتي أعلن عنها الاثنين امس الاول  مرت بعدة مراحل من الرصد والمتابعة الى أن تم التوصل إلى مخبأ القياديين.وطبقا لتلك المعلومات فإن عملية مراقبة القياديين بدأت من تتبع بريد ومراسلات بين المصري والبغدادي وبعض القيادات الكبيرة للقاعدة خارج العراق ومنها أسامة بن لادن زعيم التنظيم.ووضعت المعلومات في إطار سيارة تم مراقبتها ومراقبة المحطات المتعددة التي انتقلت فيها من مكان إلى آخر وجرت مراقبة الأماكن التي تم التوقف فيها إلى أن وصلت السيارة إلى المنزل الذي يقيم فيه زعيما القاعدة. وحتى هذه اللحظة لم تكن القوات الأمنية العراقية تعلم بمحل إقامة القائدين المستهدفين. وتم استكمال المتابعة عن طريق طائرات أمريكية بعد أن تم إخبار القيادة الامريكية بهذه المعلومات وبعدها تمت محاصرة المنزل.وتوجه فوجان من الجنود للتمويه إلى مدينة الموصل بينما تمت العملية بالقرب من منطقة الثرثار.وعقب ذلك دخلت مجموعة خاصة تابعة لجهاز الاستخبارات بزعامة قائد ميداني، رفضت السلطات الكشف عن اسمه في الوقت الحالي، ثم تمت مهاجمة المنزل الذي كان توجد فيه عائلتا البغدادي والمصري ونسائهما.وكان البغدادي والمصري في سرداب في باحة المنزل تم اخفاء مدخله بطريقة تشبه مخبأ صدام حسين وجرى تغطية المدخل بالعشب الاخضر المزروع كما لو انه باحة خضراء مزروعة لدرجة أن قوات الأمن لم تنتبه في البداية، بعد ذلك طلب طاقم الطائرات الحربية الأمريكية من القوات العراقية الموجودة إخلاء المنزل وتم استهدافه بصاروخين، حينها تبين وجود السرداب وعثر على جثتي الرجلين إضافة الى الشخص الثالث الذي جلب معه الرسائل. واكدت  مصادر مقربة من مكتب رئيس الوزراء ان زوجات البغدادي والمصري بيد القوات الامنية. وقد يتم ترحيل أطفال أبو ايوب المصري لمصر لأن جدتهم هناك وبالنسبة للآخرين سيتم تسليمهم لأهلهم، أما النساء فربما يحكم عليهن بالمؤبد لاتهامهن بالمشاركة بعمليات ارهابية والتستر على الارهابيين. من جانب اخر نشرت صحيفة الكريستيان ساينز مونيتور الامريكية تقريرا اكدت فيه أن المعلومات المستقاة من "زعيم ذي شأن في القاعدة" أسير لدى القوات الأمنية هي التي أوصلت إلى ضبط مكان زعيمي الإرهاب ودهمهما غربي تكريت، وقتلهما... ويتساءل المحلل السياسي للصحيفة إن كان مقتل الزعيمين الإرهابيين، سيؤدي الى تزايد العنف في العراق؟. ويجيب عن ذلك بقوله: بينما سيخلق قتل هذين الزعيمين –بلا شك- أزمة قيادة، ينتج عنها النقص في التركيز، وعدم الانضباط، فإن تأثير ذلك على العنف في العراق، سيكون فقط واضحاً على مدى طويل ويشير محللون سياسيون في واشنطن الى أنّ القاعدة في العراق ستفكر حتماً بتوجيه ضربات انتقامية، وربما تكون سريعة التوقيت، لهذا فإن الحكومة العراقية وقواتها الأمنية، تلقت من واشنطن تحذيراً من أنّ تتعرّض العاصمة بغداد لهجمات مباغتة، تحاول فيها القاعدة أو "غطاؤها" الذي يميل الى التلاشي، إثبات وجودها، واتخاذ الهجمات مناسبة للإعلان عن الزعيم الجديد للمجموعة الإرهابية. ويبدو واضحاً من إجراءات كثيرة –بحسب المحللين- أن القوات الأمنية العراقية تأخذ حذرها الآن، أكثر من أي وقت مضى من تنفيذ خلايا نائمة للقاعدة هجمات متواقتة!. وفي سياق متصل اثنى مجلس الوزراء على ما قامت به الاجهزة الامنية بإشراف القائد العام للقوات المسلحة في عملية متابعة وملاحقة ومقتل الإرهابيين أبو عمر البغدادي وأبو أيوب المصري اللذين كانا يقودان عمليات الإرهاب والقتل المنظم لأبناء شعبنا العراقي. وقال الناطق بإسم الحكومة علي الدباغ&

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نائب عن دولة القانون يستبعد إجراء انتخابات مبكرة

الاطاحة بأحد تجار المخدرات الدوليين في المثنى

الجوية والشرطة يتأهلان الى نهائي كأس العراق

الداخلية تتوعد القصاص من قتلة الضابط الميساني: سيكون قريباً

على طريق بغداد – كركوك.. مصرع اربعة اشخاص بحادث سير "مروع"

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram