ترجمة: عمار كاظم محمد حكومتنا الآن طائر بجناحين كلاهما يمين يحلق من مكان الى آخر بينما نستمر بمسراتنا وافراحنا القليلة في كل انتخابات .
كما لو كان من المهم حقا لنا أن نعرف من سيقود طائرة الرئاسة " انهما يتبادلان الغباء " بينما الطائر ذو الجناحين اليمنين مستمرا بالطيران مع طاقمه في هذا العام كان هنالك فلم رائع عن رعاة البقر في مقصورة الطيار وفي العام القادم فلم الطيار الكبير بوش أما الآن فنحن في فلم الحرباء الصغيرة وهي مستمرة بتغيير علامات قبعة الملاحين هي الحمار والفيل الآن أو ربما مزيج من كليهما نحن نعرف اثنين من الطاقم يقبضون عقودا على حساب أمريكا أحدهم ابيض بائس عمله الدائم هو العبث باجزاء الماكنة وحياته تدعم تلك المنظومة لقد حصلا على خرطوم كبير كي يفرغا المخزون لنفسيهما بينما نحن مازلنا نجلس هنا في مقعد المسافرين بلا مظلات مصغين الى الأخبار عبر الأثير في طريق بلا عودة ونسمع كيف أن العقود جيدة بالنسبة لنا ..الخ الطائرة تتمزق في ما بعد حداثتها وتعلن عن قدرها.
من الضفة الاخرى ..طـــائــــر بـجـنـاحــين يـمـيـنـــين
نشر في: 21 إبريل, 2010: 05:28 م