اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > البنتاغون يتوقع قدرة ايرانية على ضرب اميركا في 2015

البنتاغون يتوقع قدرة ايرانية على ضرب اميركا في 2015

نشر في: 21 إبريل, 2010: 05:57 م

متابعة اخبارية:التقرير الاخير لوزارة الدفاع الامريكية يفتح المجال امام المحللين والمراقبين بالتكهن حول مصير الملف النووي الايراني، لغة هذا التقرير توفر اجواء ملبدة بغيوم التحذيرات، وتجعل الجميع يتوقع سيناريوهات محتملة في المنطقة.تقرير وزارة الدفاع الامريكية حول الجيش الايراني اكد أن طهران قد تصبح قادرة على بناء صاروخ قادر على ضرب الولايات المتحدة بحلول عام 2015.
ونقلت وكالة رويترز عن التقرير الذي صدر هذا الشهر أن ايران وبمساعدة أجنبية كافية ستتمكن على الارجح من تطوير واختبار صاروخ عابر للقارات يمكنه الوصول للولايات المتحدة بحلول عام 2015.وقال التقرير ان برنامج ايران النووي ورغبتها في الحفاظ على امكانية تطوير أسلحة نووية جزء أساسي من استراتيجية الردع لديها.وتضمن التقرير أيضا تقديرا لقدرات ايران العسكرية ككل ودعمها لمقاتلين في العراق وأفغانستان بجانب حركة حماس في الاراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان. وذكر التقرير دون أن يقدم تفاصيل أن حزب الله قام وبدعم من ايران بتعزيز ترسانته عما كانت عليه أثناء الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان عام 2006.كما جاء فيه ان ايران لديها القدرة من خلال علاقتها الطويلة بحزب الله على ضرب اسرائيل بشكل مباشر، وهي تهدد مصالح اسرائيلية وأمريكية في العالم.وقدر التقرير قوام القوات البرية الايرانية بنحو 220 ألف فرد و»قوات المقاومة البرية» التابعة للحرس الثوري بنحو 130 ألف فرد. وقال ان ايران تملك ما بين 1800 و1900 دبابة.ويبحث مستشارو الامن القومي للرئيس الامريكي باراك أوباما عددا كبيرا من الخيارات لكبح جماح برنامج ايران النووي ومن بينها توجيه ضربات عسكرية اذا فشلت الدبلوماسية والعقوبات.ويبدو ان المستقبل مفتوح امام سيناريوهات محتملة خاصة بعد أن رفضت طهران محاولات المجتمع الدولي بالتوصل الى اتفاق بشأن الملف النووي.وهذه المرحلة تطرح سيناريوهات متعددة لهذه الأزمة، وأخطر ما فى هذه السيناريوهات بطبيعة الحال، احتمال قيام الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية، فى ضوء ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية غربية من أن طهران قد تلقت بعد قرارها باستئناف الأنشطة النووية تهديدات عسكرية من قبل الولايات المتحدة عبر قنوات غربية.وعلى هذا النحو تتعدد الاحتمالات بشأن مستقبل تسوية الملف النووى الإيرانى، إضافة إلى كون إيران تمثل حجر عثرة أمام المشروع الأمريكى لإعادة هيكلة منطقة الشرق الأوسط. فما الذى يمكن أن يحدث؟ وفى إطار التخطيط للعمل العسكرى المفترض، كشفت مجلة (نيويوركر) الأمريكية عن تشكيل لجنة خاصة فى البنتاجون للتخطيط لشن هجوم على إيران خلال 24 ساعة من تلقى الأوامر بذلك.وفي هذه الاجواء المرتبكة المفتوحة على احتمالات متعددة، خرجت تركيا بمبادرة جديدة لوساطة، دون ان يعرف، على المدى القريب في الاقل، فرص نجاحها، فقد اعربت انقرة عن استعدادها للتوسط لحل الخلاف بين طهران والغرب حول البرنامج النووي الايراني. واعلن ذلك وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عقب محادثات اجراها في طهران مع نظيره الايراني منوشهر متكي.يذكر ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين يتهمون ايران بالسعي لانتاج اسلحة نووية، ويطالبون بفرض عقوبات مشددة على طهران، بينما تصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص للاغراض السلمية.وكانت تركيا قد طرحت في العام الماضي فكرة ايداع اليورانيوم الايراني لديها وذلك في نطاق اتفاق لتخصيب اليورانيوم خارج ايران.ورغم ان هذه الفكرة لم يكتب لها النجاح، فقد قال داود اوغلو يوم الثلاثاء إن تركيا مستعدة للمساعدة في استئناف البحث عن حل دبلوماسي للازمة النووية الايرانية.وقال الوزير التركي:»اذا كان اصدقاؤنا الايرانيون لديهم الرغبة، واذا اعتقدوا انه من الحكمة ان يكون لنا دور فنحن مستعدون لذلك. فتركيا، باعتبارها بلدا ثالثا، مستعدة للعب دور الوسيط في عمليات تبادل اليورانيوم وغيرها من القضايا المتعلقة ببرنامج ايران النووي».وكان وزير الخارجية الايراني قد قال يوم امس إن ايران ستتصل بكل الاعضاء الـ 15 في مجلس الامن حول خطة تبادل اليورانيوم، وذلك بعد ان اعربت الادارة الامريكية عن اهتمامها بنسخة معدلة منها.ويبدو ان موقف تركيا واضح في هذا الشان، فهي تدعم حق طهران في استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية، بينما تعارض كل برامج التسلح النووي في المنطقة دون استثناء.وبزيادة الضغوط لفرض عقوبات جديدة على ايران، قد تجد تركيا - الدولة العضو في الدورة الحالية لمجلس الامن - نفسها تواجه خيارا صعبا: فاما ان تدعم - بتردد - الموقف الامريكي/الاوروبي، واما ان تنحاز الى ايران.يذكر ان ايران هي ثاني اكبر مورد للغاز لتركيا، ولذا فإن اية عقوبات جديدة قد تفرض على ايران سيكون لها أثر سلبي على الاقتصاد التركي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram