بغداد/ المدىاكد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم  ان منتخبنا الوطني يتطلع لانطلاق عملية إعادة البناء بعد عامين على تتويجه بطلاً لكأس آسيا 2007 .وقال ليس من السهل المحافظة على لقب كأس آسيا، وكما يعلم الجميع تأثرت الكرة العراقية بمجموعة من القضايا في الفترة الأخيرة نتيجة تدخل الحكومة واللجنة الأولمبية،
 ولكن الآن نتطلع من أجل العودة بقوة لتسيد زعامة الكرة على الصعيدين العربي والقاري.وأضاف: نطمح في الاستعداد بصورة جيدة من أجل إعادة بناء المنتخب الوطني من جديد وترتيب اوراقه حيث سنقوم بتنظيم بطولة رباعية في  مدينة اربيل  مطلع شهرأيلول في اطار استعدادته لبطولة غرب آسيا السادسة التي ستقام في العاصمة الاردنية عمان نهاية الشهر ذاته ثم المشاركة في  دورة الخليج العشرين المزمع اقامتها  في اليمن بشهر تشرين الثاني قبل بدء الدفاع عن لقب كأس آسيا في قطر. مشيرا الى ان الأشهر القليلة المقبلة ستجعل الصورة اكثر وضوحا من الناحية الفنية وتساعدنا على إعداد فريق قوي قادر على اداء مهمته على افضل وجه يدافع عن لقبه بكل اصرار وعزيمة على الاحتفاظ به، لاسيما أننا نمتلك العديد من اللاعبين المحترفين في مختلف دول المنطقة القادرين على ادامة زخم انتصارات كرتنا في المحفل القاري الكبير.وأضاف: نمتلك حوالي 40 لاعباً محترفاً في عدة أندية بمختلف دول المنطقة، وقد بدأنا وضع خطط العمل للمرحلة المقبلة حيث أن كأس آسيا تعتبر أهم البطولات الآسيوية.. الفوز بلقب البطولة أسهل من الاحتفاظ بها، ولن يكون من السهل الدفاع عن اللقب، ولكننا سندخل البطولة بطموح تحقيق هذا الأمر.وكان منتخبنا الوطني قد توج بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه عام 2007، ولكنه تعرض للإيقاف عن المشاركة في البطولات الدولية في أيار 2008 بسبب حل اللجنة الأولمبية المحلية، ثم تم إيقافه من جديد في تشرين الثاني 2009 بحسب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم تجميد نشاط الاتحاد العراقي نتيجة التدخل الحكومي.وبعد أشهر من المفاوضات أعلن فيفا رفع العقوبات عن الاتحاد العراقي للعبة يوم 20 آذار، ليتيح المجال أمام المنتخب العراقي من أجل العودة للساحة الدولية من جديد.في الشأن ذاته  أكد يونس محمود قائد منتخبنا الوطني حامل لقب كأس آسيا 2007 أنه متعطش لتحقيق المزيد من الإنجازات في النسخة المقبلة من البطولة التي ستقام العام المقبل في قطر. وقال  ان معظم لاعبي المنتخب الحالي كانوا جزءاً من الفريق الفائز بلقب كأس آسيا عام 2007 وقد باتوا الآن أكثر نضجاً وخبرة، حيث يعتبرون لاعبين مهمين في الأندية العربية والأوروبية.وأضاف: استضافة قطر البطولة تعتبر ميزة بالنسبة لنا لأن معظم لاعبي المنتخب الحالي إما سبق لهم أو ما زالوا يلعبون في قطر، وهم معتادون على الأجواء وأرضية الملاعب هنا.وبشأن ذكرياته عن فوز المنتخب بلقب البطولة قبل ثلاثة أعوام كشف قائد الفريق: ذكريات النسخة الماضية من البطولة ستبقى في ذهني للأبد، حيث لم يتوقع أحد أن نتوج بلقب البطولة ولكننا لعبنا بروح معنوية عالية وتوحد الشعب العراقي في دعمنا طوال البطولة.وأوضح: نمتلك جيلاً ذهبياً شارك في نهائيات كأس العالم 1986 ولكننا نجحنا في تجاوز إنجازات ذلك الجيل عبر هذا الفوز التاريخي، وشعبنا العراقي بحاجة الآن إلى لقب جديد، ونحن ندرك أهمية هذا الأمر بالنسبة له.وأعرب يونس محمود عن ثقته في قدرات المنتخب على الرغم من تراجع نتائجه في أعقاب كأس آسيا 2007 حيث خرج من الدور الثالث في تصفيات كأس العالم 2010 وخرج من الدور الأول في كأس آسيا 2010 تحت قيادة البرازيلي جورفان فييرا.أما في بطولة كأس القارات التي أقيمت العام الماضي في جنوب أفريقيا فقد تعادل العراق سلبياً مع الدولة المضيفة ومع نيوزلندا قبل أن يخسر أمام إسبانيا بطلة أوروبا 0-1 ليخرج من الدور الأول.وكشف اللاعب: على صعيد المهارات الفنية فإن المنتخب يمتلك العديد من المواهب المميزة والقادرة على مقارعة أفضل اللاعبين الآسيويين، والآن على الاتحاد أن يضع أفضل برامج الاستعداد من أجل تهيئة الفريق للمنافسة بقوة على اللقب.يذكرأن يونس محمود ضمن صفوف نادي الغرافة القطري للموسم الثالث على التوالي، حيث قاده هذا الموسم إلى الفوز بلقب الدوري المحلي بعدما سجل 21 هدفاً ليتساوى في صدارة الهدافين مع البرازيلي كابوري مهاجم العربي، كما ساهم في بلوغ الفريق للدور الثاني (دور الـ16) ضمن دوري أبطال آسيا 2010. من جهة اخرى يشارك العراق في اجتماعات الاتحاد العربي لكرة القدم التي ستقام في مدينة جدة السعوديه للفتره من السادس والعشرين ولغايه الثلاثين من الشهر الجاري التي ستجري على هامشها انتخابات  لاختيار المكتب التنفيذي للاتحاد لمده اربع سنوات قادمه .وقال عبد الخالق مسعود الامين المالي للاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكره القدم سيترأس  وفد العراق لهذه الاجتماعات مبينا انه تم ترشيحه لعضوية المجلس الجديد     في الانتخابات التي يتنافس فيها الى جانب 15 مرشحا من قبل الاتحادات العربية حيث سيتم انتخاب 8 اعضاء لعضوية اللجنة