اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > لغز الصواريخ يفتح جدل الامن في العقبة

لغز الصواريخ يفتح جدل الامن في العقبة

نشر في: 23 إبريل, 2010: 05:50 م

متابعة اخبارية:حتى ساعة اعداد هذا التقرير لم يزل لغز "صواريخ العقبة" ينتظر فك رموزه.. الحادثة بدأت بالطريقة التالية:انطلق صاروخان من جهة مجهولة في الاراضي الاردنية قرب الحدود الاسرائيلية، فجر الاول منشاة أردنية للمياه في العقبة، فيما سقط الثاني في المياه الاقليمية للبحر الاحمر.
 الحيرة بدأت حين أعلنت السلطات الاردنية ان الصورايخ اطلقت من "الخارج"، وعلى الفور نفت مصر ان تكون الصواريخ قد اطلقت من جزيرة سيناء، اما اسرائيل فقد اعلنت انها "تحقق" في الموضوع.الموقف الاردنيسمير الرفاعي رئيس الوزراء الاردني، وزير الدفاع، اكد ان الاردن متأكد 100%" ان الصاروخ الذي أصاب مستودع تبريد شمال العقبة "لم ينطلق من الاردن".وقال: ان الاردن متأكد بشكل قاطع من ان الصاروخ الذي اصاب مستودع التبريد شمال العقبة جاء خارج الحدود. واشار الى ان الصاروخ من نوع "غراد" والتحقيق جار لتحديد مكان انطلاقه.وسقط صاروخان امس الاول في الاردن قرب الحدود مع اسرائيل، اصاب احدهما مستودع تبريد شمال مدينة العقبة ما أدى الى انفجاره فيما سقط الثاني في المياه الاقليمية الاردنية في البحر الاحمر، على ما افاد مسؤول امني اردني. وقال مسؤولون اردنيون: ان الانفجار نجمت عنه اضرار مادية طفيفة ولم تحدث أي اصابات في الأرواح.وكان مسؤول امني أردني افاد ان التحقيقات الاولية تشير الى ان الانفجار الذي وقع صباحا في مستودع التبريد شمال ميناء العقبة نجم عن اصابته بقذيفة.واضاف المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه:"وجدنا كذلك قذيفة كاتيوشا أخرى من عيار 152 ملم في المياه الاقليمية الاردنية" في البحر الاحمر".انفجار محدودبدوره، اكد نبيل الشريف وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة وقوع "انفجار محدود". وقال الشريف ان "انفجارا محدودا وقع في ساعة مبكرة من صباح امس الاول في مستودع لأجهزة التبريد عند المدخل الشمالي لمدينة العقبة نجمت عنه اضرار مادية طفيفة ولم تحدث اي اصابات في الارواح. واضاف: ان الاجهزة المعنية باشرت التحقيق لمعرفة أسباب الانفجار والوقوف على التفاصيل المتعلقة به.كما اكد انه لا يوجد حتى الآن ما يشير الى ان هناك اي صواريخ قد اطلقت من الاردن والموضوع ما زال قيد التحقيق وستعلن جميع التفاصيل عند انتهائه.وتقع المستودعات الجاهزة التابعة لسلطة العقبة الاقتصادية شمال الميناء خارج مدينة العقبة التي اعلنت منطقة اقتصادية حرة عام 2001.ثلاثة انفجاراتوافاد أحد سكان العقبة إنه استفاق على انفجار مدوٍّ صادر من منطقة وادي عربة، قرب المعبر الحدودي الذي افتتحه البلدان عقب توقيعهما معاهدة سلام عام 1994. وبعد لحظات سمع سكان المنطقة صوت انفجار ثان وثالث أقل صخبا.وأكد شاهد آخر أن الأجهزة الأمنية طوّقت المنطقة، عزلتها عن محيطها وفتحت تحقيقات لقياس حجم الأضرار والجهة التي تقف وراء هذا العمل، في منطقة اقتصادية خاصة تضيف عادة بوارج حربية أميركية.وكانت العقبة قد شهدت أواخر آب 2005 هجوما بثلاثة صواريخ كاتيوشا موجهة بدائيا عن بعد من منطقة صناعية داخل المدينة. وقد اعتقل منفذو تلك العملية، بحسب السلطات الأردنية، التي أعلنت أن شخصا سوريا يدعى محمد حسن عبد الله السحلي واثنين من أبنائه ورابعاً عراقي الجنسية كانوا وراء الهجوم. واتهمت السلطات آنذاك زعيم تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الأردني أبو مصعب الزقاوي بالوقوف وراء تلك العملية.اسرائيل تحققالجيش الاسرائيلي اكد وقوع انفجارات في الاراضي الاردنية تسببت بها صواريخ كاتيوشا، موضحا انه يحقق ليعرف مصدرها. وقال ناطق عسكري انه تم رصد انفجارات ووميض صباح اليوم قرب مدينة ايلات. واضاف ان هذه الانفجارات وقعت في الاردن ولم يعثر على اي شظايا صواريخ في اسرائيل.واشار الى انه تم الاعلان عن العثور على شظايا صاروخ كاتيوشا قرب مدينة العقبة في الاردن، موضحا ان الجيش يقوم بتحقيق حاليا ليحدد المكان الذي اطلقت منه هذه القذيفة.وكانت القناة العاشرة الخاصة للتلفزيون الاسرائيلي قالت: ان صاروخ كاتيوشا سقط قرب مدينة ايلات على ساحل البحر الأحمر، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن مدينة العقبة الاردنية، من دون وقوع ضحايا. واضافت القناة:ان الصاروخين قد يكونان اطلقا من الاردن او من جزيرة سيناء في مصر.وفي مصر، نفى مسؤولون امنيون الخميس اطلاق صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية باتجاه اسرائيل.وشهدت سيناء موجة من الاعتداءات على السياح بين 2004 و2006 اسفرت عن مقتل اكثر من مئة شخص. وقد هرع مئات السياح الاسرائيليين مغادرين سيناء الاسبوع الماضي الى بلدهم بعد تحذير امني اسرائيلي من احتمال وقوع عمليات خطف.وكان مكتب مكافحة الارهاب الذي يخضع لسلطة رئيس الوزراء،  قد حذر السياح الاسرائيليين المتواجدون في سيناء الاسبوع الماضي من خطر وشيك لعملية خطف ارهابية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram