بغداد/ المدى وصف نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود المجموعة الرابعة التي اوقعت القرعة منتخب الوطني فيها الى جانب منتخبات كوريا الشمالية وايران والامارات، بأنها مجموعة غامضة وتكاد تكون الاصعب بين المجموعات الاربع.
وقال حمود ان «المجموعة الرابعة بلا شك هي مجموعة غامضة وتكاد تكون الاصعب من بين المجموعات الاربع، فمنتخباتها مكافحة وقادمة الى النهائيات وسط تطلعات مشتركة فيما بينها».وكشف حمود ان» صعوبة المهمة لا تكمن في وجود المنتخب الوطني في مجموعة صعبة ومتكافئة بل انها تكمن في عملية تاخر حسم قضية اختيار مدرب جديد للمنتخب قادر على قيادة ابطال اسيا في الدوحة مطلع العام المقبل».وتابع إن: المسافة التي تفصلنا عن النهائيات طويلة واعتقد اننا سنجد الكثير من الحلول لتمكن المنتخب من تخطي المصاعب وخصوصا الفنية، فهناك مناسبات تسبق النهائيات سيتواجد فيها المنتخب وسيكتسب فيها المزيد من الاستقرار والثبات».واعتبر المنتخب الكوري الشمالي «العقبة الكبيرة المتوقعة بوجه المنتخب الوطني لأنه منتخب مكافح ويريد ان يجد له مكانة مرموقة في الساحة الاسيوية».ويستهل المنتخب الوطني الذي يسعى لإزالة اثار عدم تأهله الى مونديال جنوب افريقيا 2010، مشاركته في نهائيات الدوحة 2011 وهي المشاركة السابعة في تاريخه، بملاقاة المنتخب الايراني في 11 كانون الثاني المقبل. تم يواجه الامارات يوم الخامس عشر من الشهر ذاته ويختتم مواجهات بملاقاة كوريا الشمالية يوم التاسع عشر من الشهر نفسه.واعتبر يونس محمود قائد منتخبنا الفائز بكأس آسيا 2007 يونس محمود أن القرعة أوقعته في مجموعة صعبة تضم منتخبات قوية في نهائيات كأس آسيا 2011 في قطر .وقال يونس: لن تكون مهمتنا سهلة في الدفاع عن اللقب لأن القرعة لم ترحمنا اليوم.. الجميع كان يريد تحاشي كوريا الشمالية من المستوى الرابع والمتأهلة إلى كأس العالم لكنها كانت من نصيبنا في المجموعة الرابعة. وأضاف: لا يمكن الاستهانة بالمنتخب الإماراتي الذي تطور مستواه كثيراً، أما إيران فهي قوة كبيرة في القارة الآسيوية. وكشف اللاعب: حافظ المنتخب في الآونة الأخيرة على معظم اللاعبين الذين توجوا باللقب قبل 4 سنوات، ولا شك في أن هؤلاء أصبحوا أكثر خبرة ونضجاً. وأعرب محمود عن ثقته في قدرات المنتخب الوطني على الرغم من تراجع نتائجه في أعقاب كأس آسيا 2007 حيث خرج من الدور الثالث في تصفيات كأس العالم 2010. ويلعب يونس في نادي الغرافة القطري الذي يقوده في نهائي كأس ولي العهد، بعد أن ساهم في فوزه بلقب الدوري المحلي بعدما سجل 21 هدفاً كما ساهم في بلوغ الفريق الدور الثاني (دور الـ16) من دوري أبطال آسيا 2010. ومن جهته أكد رافشين قطبي مدرب منتخب ايران ان المجموعة الرابعة التي وقع فيها منتخب بلاده تعد هى اقوى واصعب المجموعات على الاطلاق نظرا لحجم وقوة المنتخبات المشاركة بها خاصة انها تضم المنتخب العراقى حامل كأس بطولة النسخة الاخيرة ومنتخب كوريا الشمالية الذى نجح فى الوصول الى مونديال كأس العالم 2010 وهو ما يؤكد ان المجموعة هى الاقوى على الاطلاق فالقرعة كانت قاسية بعض الشيء على ايران، وقال سنعمل على الوصول الى افضل جاهزية والخروج بأفضل النتائج لاننا لا نزال نعمل على بناء منتخب قوي لإيران وستكون البطولة فرصة كبيرة للاعبينا الشباب في الاستفادة من المباريات والاحتكاك مع منتخبات آسيوية لها ثقلها على الساحة الآسيوية. وأعرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش مدرب منتخب الإمارات لكرة القدم عن رضاه التام بعد سحب قرعة كأس آسيا 2011 في قطر. وأوقعت القرعة التي سحبت في قاعة اسباير الرياضية في الدوحة، الإمارات ضمن المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات العراق حامل اللقب وإيران وكوريا الشمالية. وقال كاتانيتش: القرعة جيدة بالنسبة إلى الإمارات. إذا نظرنا إلى المجموعات الأربع سنجدها كلها متوازنة، وبمجرد وجود هذه المنتخبات في النهائيات فهذا يعني أنها قوية. وتابع: سبق لنا أن واجهنا كوريا الشمالية وإيران في تصفيات كأس العالم 2010 كما نعرف العراق جيداً، والأهم أن نبدأ المشوار بفوز في مباراتنا الأولى أمام كوريا الشمالية. وسبق للإمارات أن لعبت في مواجهة كوريا الشمالية وإيران ضمن الدور الرابع والنهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم فخسرت أمام الأولى ذهابا وإيابا 1-2 و0-2 على التوالي، في حين تعادلت مع الثانية 1-1 في دبي، وخسرت إياباً 0-1 في طهران. وأكد كاتانيتش: من المهم أن تستمر الإمارات على نفس النهج الذي سارت عليه في تصفيات كأس آسيا 2011 عندما تصدرت مجموعتها الثالثة وحققت نتيجة مميزة بفوزها على أوزبكستان 1-0 في طشقند.
حمود: تأخير حسم اختيار مدرب المنتخب يصعب مهمتنا في البطولة الآسيوية
نشر في: 24 إبريل, 2010: 05:12 م