TOP

جريدة المدى > رياضة > منتخبنا الوطني هل يواجه مهمة صعبة أم مجموعة حديدية في الدوحة 2011 ؟

منتخبنا الوطني هل يواجه مهمة صعبة أم مجموعة حديدية في الدوحة 2011 ؟

نشر في: 24 إبريل, 2010: 05:13 م

بغداد /خليل جليل  بعد الاعلان عن قرعة نهائيات آسيا المقبلة في العاصمة القطرية الدوحة من السابع ولغاية التاسع والعشرين من كانون الثاني المقبل انطلقت التوقعات والاراء حول مهمة منتخبنا الوطني حامل اللقب في النسخة الماضية،
 وحول التوقعات التي تحيط بمشاركته السابعة في النهائيات التي افصحت قرعة الجمعة التي جرت في قاعة مشروع اسباير العملاق وهناك من وصف المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات الامارات وايران وكوريا الشمالية الى جانب المنتخب العراقي بالمجموعة الساخنة ومن وصفها بالمتزنة ومن قال انها بالغامضة ويكاد يكون الامر كذلك ومن وصف المجموعة بالمتزنة والمتكافئة ويكاد يكون شكل المجموعة الرابعة كذلك ايضا. ومع كل هذه التوصيفات والاحتمالات يبقى السؤال حول مدى جاهزية المنتخب لخوض غمار منافسات المجموعة الرابعة في الدور الاول وكيفية وصوله الى الدور الثاني من النهائيات طالما تقف الى جانبه وعلى خط واحد ثلاثة منتخبات تتطلع لهدف واحد وتسعى لامر مشترك. وفي مراجعة سريعة لأجواء التصفيات الآسيوية المؤهلة الى النهائيات نرى هناك منتخبات لايتعدى عددها عدد أصابع اليد الواحدة كانت قد رفعت قفاز التحدي بوجه الجميع من اجل الحصول على اللقب وباتت من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب القاري في النهائيات المقبلة ومن هذه المنتخبات المنتخب الاسترالي المتاهل الى مونديال جنوب افريقيا، صاحب الحظوظ القوية في المنافسة على اللقب الجديد في الدوحة والى جانبه ايضا المنتخب الياباني وكذلك المنتخب الكوري الجنوبي رغم عدم خوضه منافسات التأهيل للنهائيات، اما باقي المنتخبات فمن الواضح انها تعاني كثيرا من مشاكل فنية القت بتاثيرها على مسيرة هذه المنتخبات فمنتخبنا منذ خروجه من تصفيات مونديال 2010 وهو حامل اللقب القاري وكذلك خروج المنتخب السعودي وصيف البطل الاسيوي وعدم وصوله الى المونديال المقبل. من الواضح أنهما يعانيان من مثل هذه المشاكل كسائر المنتخبات العربية المشاركة. ويكاد يكون المنتخب الايراني الذي خاض التصفيات المؤهلة الى النهائيات الاسيوية بقوة لكن بطريقة ليست لافتة تكشف عن قوة كروية عظمى قد تطيح بالاخضر واليابس لكنه يبقى ايضا صاحب الطموح الشرعي بالمنافسة على اللقب. وفي العودة الى ما يتعلق بمهمة منتخبنا في مشاركته المقبلة في النهائيات والتي تحمل الرقم سبعة في التواجد نرى ان المهمة في الحفاظ على اللقب المثير لكل شيئ الذي خطفه في جاكارتا صيف عام 2007 يبدو انها بوضوح ستكون صعبة وعسيرة فالحصول على اللقب او المحافظة عليه  يفترض ان يكون له عوامل ومقومات في مقدمتها استقرار ملامح المنتخب ووضوح برنامجه المكثف الاستعدادي  الذي يفترض ان يكون قد اعتمد وفق استراتيجية واضحة المعالم عبر جهاز تدريبي قادر لقيادة هذا المنتخب لكن يراهن المسؤولون في المنتخب على ان قضية الاعداد والاستعداد لن تختلف عن سابقتها قبل الذهاب الى نهائيات عام 2007  نعتقد بان هناك خطأ في الحسابات الفنية اذا ما استندت إلى هذا المنطق فالمنتخب الذي هزه في بطولتين متتاليتين لكأس الخليج وخروجه بطريقة غريبة ودراماتيكية من تصفيات نهائيات كأس العالم وشكله غير المقنع بعد تلك المناسبات كلها عوامل قد تثير حفيظة اوساطنا الكروية التي تراقب مهمة منتخبنا الجديدة وسط مشاكل وعراقيل واجواء غير سليمة لاسيما بعد حل الاتحاد المحلي منذ اكثر من نصف عام وعودته قبل عدة اسابيع وسط ضبابية المستقبل الذي ينتظر منتخبنا الوطني عبر غياب ملامح الجهاز التدريبي الجديد وقضية تكليفه والاستقرار على برنامج اعدادي  مهم وحيوي اما نحن فنعول على بطولة غرب آسيا المقبلة في عمان او على بطولة كأس الخليج التي باتت مرشحة للتاجيل لعدم حسم مكان استضافتها في اليمن ودخول اكثر من دولة على الخط للاستئثار بتنظيم خليجي 20 . الواضح ان منتخبنا الوطني سيواجه مهمة صعبة ليس لكون القرعة وضعته في مجموعة صعبة بل ان ما احيطت به من ظروف متنوعة في الفترة القريبة الماضية وما احاطت بالكرة العراقية ستلقي بأثرها بدون شك على مشواره فالمنتخب ذهب الى نهائيات آسيا عام 2007 بطريقة تختلف عما يواجهه اليوم فقد ذهب وسط استقرار إداري اعتادت عليه اسرة كرة القدم العراقية والاتحاد العراقي للعبة. صحيح الكلام الذي اطلقه نجم المنتخب يونس محمود بان عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الذين دافعوا عن ألوانه في عام 2007 سيتواجدون في تشكيلته المقبلة في نهائيات الدوحة عام 2011 ويفسر محمود هذا الجانب على اساس انه نوع من الاستقرار لكن لايفوتنا ان نذكر بان عدداً كبيراً من لاعبي منتخبنا عانى كثيرا في الفترة الماضية بسبب التجارب الاحترافية غير الناجحة والمكتملة على العكس ما تمتع به يونس محمود من تجربة احترافية ثرية محافظا على مستواه الادائي والبدني في حين واجه زملاؤه الكثير من التجارب المريرة بالطبع ألقت بظلالها على مستوياتهم. اذن نقول هل بإمكان منتخبنا الوطني ان يجتاز الدور الاول وفق حسابات المجموعة الرابعة نعتقد بان مهمة عبوره لاتصطدم بوجود منتخبات اقوى منه بل على العكس فان منتخبات كوريا الشمالية

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

المنتخب العراقي يتوج بلقب بطولة كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين

نور صبري وكرار جاسم "الأفضل" في كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

مقالات ذات صلة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين
رياضة

حكمان عراقيان لقيادة نهائي كأس آسيا للشباب في الصين

رياضة/ المدى كلفت لجنةُ الحكام في الاتحادِ الآسيويّ لكرةِ القدم، يوم الجمعة، حكمين عراقيين دوليين لقيادةِ المباراة النهائيّة لبُطولةِ كأس آسيا للشباب دون 20 عاماً التي ستجري في مدينةِ شينزين الصينية غداً السبت. وسيكون...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram