اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > مساعدة أمين عام الأمم المتحدة تزور اليمن

مساعدة أمين عام الأمم المتحدة تزور اليمن

نشر في: 24 إبريل, 2010: 05:52 م

صنعاء / الوكالات قالت مساعدة أمين عام الأمم المتحدة في البرنامج الإنمائي المدير الإقليمي لمكتب الدول العربية امة العليم السوسة إن حجم المساعدات المباشرة لبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لليمن بلغ خمسين مليون دولار أميركي. فيما اكد الحوثيين إنتظارهم تنفيذ الحكومة "تعهدها" بالافراج عن حوالى الف معتقل منهم .
وبينت السوسة التي تزور اليمن حاليا "أن البرامج التنموية التي تقدمها الأمم المتحدة لليمن تتعلق بمساعدة الحكومة في تنفيذ خطتها التنموية القادمة في تنوع الاقتصاد الوطني وبرامج متعلقة بتطوير وتمكين النساء والشباب ومواجهة قضايا الفقر بدرجة رئيسية ومواجهة كارثة السيول التي حدثت في محافظتي حضرموت والمهرة" وفي بعض المناطق الأخرى إضافة الى تمويل عدد من المشروعات الصحية والاجتماعية. واشارت المسؤولة الاممية الى أن الامم المتحدة ستقوم في المرحلة المقبلة بدراسة الكثير من برامج المشروعات التنموية لدعم اليمن. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المسئولة قولها ان تلك البرامج تتعلق بالاقتصاد الواعد وتنويعه بحيث ينطلق ليس فقط في تقديم برامج مكافحة الفقر بل تنشيط قطاعات السياحة والثروة السمكية وتشجيع الزراعة وإسهام النساء في هذه المجالات بشكل مباشر. وأضافت أنها ستلتقي المسؤلين في الحكومة اليمنية لمناقشة تواصل التعاون مع الأمم المتحدة في مجال التنمية والاطلاع على المشاريع التنموية التي تنفذها المنظمة في اليمن.  من جهة اخرى اكد الحوثيين إنتظارهم تنفيذ الحكومة "تعهدها" بالافراج عن حوالى الف معتقل منهم، ونفوا اتهام وزارة الداخلية لهم بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة.واوضح متحدث باسم الحوثيين الجمعة انهم ما زال بانتظار تنفيذ الحكومة "تعهدها" بالافراج عن حوالى الف معتقل من التمرد، كما نفى اتهام وزارة الداخلية للحوثيين بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة. وقال المتحدث محمد عبدالسلام "لدينا حوالى الف معتقل لدى السلطة، ولم نتسلم ايا منهم وما زالنا ننتظر الافراج عنهم. نطلب من السلطة ان تفرج عن المعتقلين الآن". واوضح ان عشرات المعتقلين الذين اعلنت صنعاء الافراج عنهم ليسوا فعلا من العناصر الحوثية ولو انه اعتبر ان ذلك شكل "خطوة ايجابية".كما اعتبر ان اتهام وزارة الداخلية لهم بالاجتماع في منطقة الجوف (شمال) والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة هو "ضجيج مفتعل يهدف الى التهرب من الالتزامات بعد الوصول الى المحك بخصوص الافراج عن المعتلقين". وقال عبد السلام في هذا السياق "لم يحدث اي اجتماع في الجوف والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة يتعارض مع ثقافتنا المعروفة، فنحن ندافع عن انفسنا والداخلية لا تحقق في الادعاءات قبل اتهامنا".واكد محمد عبدالسلام ان "الدولة تعهدت بتنفيذ مطالبنا المشروعة مقابل قبولنا بالنقاط الست الخاصة بوقف النار، وهذا ما اكده لنا الوسيط"، في اشارة خصوصا الى مطالب الحوثيين بالافراج عن معتقليه. واضاف "قمنا بالافراج عن كل الاسرى اليمنيين والسعوديين وسلمنا الادارة المحلية وانهينا التمتمرس ونزلنا من الجبال، لم تقدم ولا اي خطوة واحدة من السلطة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram