اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيون: الهدف من الأعمال الإرهابية خلق الفوضى

سياسيون: الهدف من الأعمال الإرهابية خلق الفوضى

نشر في: 24 إبريل, 2010: 08:23 م

بغداد / وكالات  بعد ان شهدت العاصمة بغداد ومحافظة الانبار يوما داميا جديدا يضاف الى سلسلة الايام الدموية التي شهدتها من خلال التفجيرات التي ضربت بعض مناطق المحافظتين، اكد سياسيون ان هذه التفجيرات تهدف الى عودة العنف والحرب الطائفية الى البلاد مجددا فيما رأى اخرون ان هذه التفجيرات جاءت كرد فعل من القاعدة للانتقام من  مقتل البغدادي والمصري.
واتهم القيادي في القائمة العراقية جمال البطيخ الجهات والاجندات الخارجية بالوقوف وراء هذه التفجيرات بهدف اعادة الفوضى الى البلاد والتأثير على المشهد السياسي العراقي. وقال البطيخ  لـ للوكالة الاخبارية: ان الاطراف التي تقف وراء تفجيرات بغداد والانبار تريد خلق فوضى في المشهد السياسي وتخلق نوعا من عدم الثقة بين الاطراف السياسية. وتابع : ان «هذه المحاولات لها عدة اهداف الا ان الاساس والاهم فيها هو فتح تحالفات سياسية تتناسب مع اهدافها بالاضافة الى اعادة  التشكيلات الطائفية من جديد لاستمرار العنف في البلاد واستمرار عدم قدرة اي حكومة على ادارة البلد.الى ذلك اتهم عضو ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي تنظيم القاعدة بالوقوف وراء هذه التفجيرات من اجل توجيه رسالة الى الشعب العراقي بأنه ما زال موجودا. وقال الاسدي في تصريح صحفي : ان « الارهابيين أرادوا ايصال رسالة بانهم مازالوا موجودين ومستمرين بالقتل ويؤثرون على النجاحات التي حققتها القوات الامنية في ضرب القاعدة، مضيفا ان «التفجيرات التي استهدفت المصلين يوم الجمعة   تشير الى ان تنظيم القاعدة والمجموعات الارهابية عادت الى الاساليب البدائية في العمل المسلح والارهابي وهو استهداف التجمعات المدنية وهذا النوع من العنف لم يعد عملا نوعيا كما في التفجيرات الاخيرة». وتابع: ان «هذه التفجيرات تهدف الى سحب صدى النجاح الذي تحقق للقوات الامنية وللحكومة بمقتل البغدادي والمصري والامر الآخر ان طبيعة القاعدة تعتمد على الحجم القيادي الى هذه القيادات وبالتالي هناك تنافس لخلافة هؤلاء «المجرمين» كما انهم سوف يعملون مثل هذه العمليات الارهابية لاثبات الجدارة والحضور في الميدان.من جهته اعتبر الباحث في الشأن السياسي العراقي احمد الابيض ان «التفجيرات هي محاولة لاعادة البلاد الى المربع الطائفي» . واوضح الابيض لـ موقع نون الاخباري: ان «طبيعة التفجيرات تكشف عن نوايا واضحة وهي اعادة البلد الى المربع الطائفي من خلال استهداف الاماكن المقدسة والسكنية». واضاف:ان «هذه التفجيرات تهدف الى تعثر الوضع السياسي في البلد لعدة امور منها زعزعة الثقة بين الاطراف السياسية وعدم وضوح الرؤيا في بناء دولة قادرة على ادارة البلد، عازيا اسباب هذه الخروقات الى ضعف الثقة وضعف التنسيق بين الاجهزة الامنية على الرغم من ان الاسابيع الاخيرة شهدت تطورا في اداء الاجهزة الاستخباراتية من خلال تشكيل خلية استخباراتية كانت لديها بصمة واضحة من خلال مقتل المصري والبغدادي وهذا يدل على ان الجانب الاستخباراتي جيد اذا ما وظف بالشكل الصحيح. وتابع:»هناك عوامل خارجية ساعدت على هذه التفجيرات والسبب في ذلك ان الادارة السياسية تشهد صراعا واضحا بين الكتل السياسية الفائزة من اجل الحصول على اكثر المناصب وهذا الانقسام ادى الى شلل واضح في اجهزة الدولة». وبين:انه «في الدولة الديمقراطية عندما تنتهي الانتخابات تتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال لكن المؤسسات تبقى فعالة خاصة المؤسسات الامنية الا ان هذا الامر لم يتحقق لدينا». ودعا الابيض الكتل السياسية الى الوقوف وقفة جادة حيال هذا الامر لان الانظار الان تتوجه صوبها لحل الاشكالات التي هي ليست عسيرة» على حد تعبيره. وكانت مدينة الصدر قد شهدت امس الاول بعد صلاة الجمعة تفجيرات بواسطة أمرأة ترتدي حزاما ناسفا وسيارتين ملغمتين أنفجرتا بالتزامن قرب مكتب الشهيد الصدر حال أنتهاء المصلين من تأدية صلاة الجمعة.يقول محمد يعقوب 35 سنة لوكالة اكانيوز:أن»الهدف من وراء التفجيرات هو محاولة لعودة العنف الطائفي من جديد وهذا مالم يحصل لان الناس اصبحوا على دراية بهذه المخططات».من جانبه قال حسن سبع 25 عاما لـ(آكانيوز) أن»على الحكومة ان تبدأ بتعويض ضحايا التفجيرات التي شهدتها مدينة الصدر، فاحد المنازل إحترق بالكامل وتقطن فيه اربع عائلات ومعيلها الوحيد يتقاضى أجورا يومية».وأوضح سبع أن»العديد من المنازل اصابها الضرر، اضافة الى تعرض سيارات بعض المواطنين للاحتراق الكامل، والجميع يعلم أن الغالبية من العوائل في مدينة الصدر هي ذات دخل محدود لذا على الحكومة ان تبادر بتعويضهم ماديا».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بسبب الحروب.. الأمن الغذائي العالمي على حافة الهاوية

اعتقال "داعشي" في العامرية

التخطيط تبين أنواع المسافرين العراقيين وتؤكد: من الصعب شمول "الدائميين" منهم بتعداد 2024

هروب امرأة من سجن الاصلاح في السليمانية

وفاة نائب عراقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram