اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > التوافق هو الحلّ لتفادي العنف في تايلاند

التوافق هو الحلّ لتفادي العنف في تايلاند

نشر في: 25 إبريل, 2010: 05:57 م

 بانكوك / ا ف بيرى محللون انه يتحتم على تايلاند ان تستعيد شكلا من التوافق السياسي ان ارادت الخروج من الازمة وتفادي فلتان الوضع والغرق مجددا في اعمال عنف دامية سبق وشهدتها مرات عدة.: منذ الهجمات بالقنابل اليدوية الخميس (قتيل و85 جريحا) وبعد معارك الشارع الدامية في 10 نيسان (25 قتيلا و800 جريح)
 التي اغرقت المملكة في احلك اوقاتها يفضل بعض العناصر في كلا الفريقين الحوار. لكن الاسوأ لم يكن ابدا بعيدا. فالمواجهات بين «القمصان الحمر» المعارضين للحكومة وقوات الامن جنحت مرات عدة في دقائق معدودة الى تبادل اطلاق نار دام.وقال مايكل مونتسانو الباحث في معهد الدراسات حول جنوب شرق آسيا في سنغافورة ان «هذه الاجواء الكرنفالية التي تحولت الى عنف تأتي من مكان بعيد جدا»، مضيفا ان «كل تايلاند نراها هنا. وهناك دوما كثير من العنف تحت السطح». ومنذ قيام النظام الملكي الدستوري في العام 1932 شهدت البلاد العديد من الازمات السياسية و18 انقلابا عسكريا او محاولة انقلاب.وينطوي تاريخ «بلد الابتسامة» العزيز على قلوب السياح على محطات دامية ومواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين خصوصا في العام 1992 عندما اضطر الملك بوميبول ادولياديج الذي يعتبر شخصية اساسية لوحدة البلاد، للتدخل من اجل وقف الاعمال العدائية.لكن هذه المرة لزم الملك الصمت. فهو موجود في المستشفى منذ ايلول/سبتمبر ولم يتدخل علنا بالرغم من طلبات المعارضة. واعتبر بول شامبرز من جامعة هايدلبيرغ الالمانية انه «نظرا الى ما تحظى به الملكية من احترام يمكن للقصر ان يسهل عملية مقاربة نحو التوافق. وبدون هذا التدخل فان العنف قد يستمر».ومنذ عقود تستفيد نخب بانكوك حول القصر الملكي، من ارستقراط وقضاة والقيادة العسكرية، من الازدهار الاقتصادي فيما يحرم منه عامة الشعب في الارياف بشمال وشمال شرق البلاد وقسم من سكان بانكوك ويعتبرون انهم محتقرون ومهمشون.وقد تعمقت الهوة مع بروز تاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الشعبوي السابق في بداية الالفية الثانية ثم اعادة انتخابه واطاحته اثر انقلاب عسكري في العام 2006. فباعتماده سياسة مواتية للفقراء في الشمال حيث ولد، ايقظ تاكسين شيناوترا ضميرهم السياسي. وبالرغم من اتهامه بالمحاباة والفساد وانتهاكات حقوق الانسان اصبح «النجم» الساطع في السياسة التايلاندية.rn 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram