المدى / وائل نعمة توقع اكثر من قيادي في الكتل السياسية، ان تؤدي نتائج العد والفرز في بغداد الى تغييرات طفيفة في المشهد السياسي العراقي ، فيما توقع آخرون ان تنعكس النتائج بشكل مباشر على طبيعة التحالفات والحوارات الجارية بينهم، لكن المتفائلين والمتشائمين يؤكدون ان النتائج ستوثر الى حد بعيد على سقوف المطاليب والاشتراطات التي تتضمنها اوراق الكتل السياسية، ما يؤدي ربما الى حلحلة بعض العقد التي بقيت عصيّة على الحل حتى اللحظة.
تقول ناجحة عبد الامير عضوة ائتلاف دولة القانون الحاصل على 89 مقعدا في الانتخابات التشريعية في اتصال مع (المدى) بأن القائمة وعلى حسب المعطيات التي لديها من اثباتات وبراهين ومستمسكات توضح حدوث خروقات وتلاعب بعدد الاصوات، فقد الائتلاف على إثرها عددا من الأصوات سوف تجعل القائمة تحصل على مقعد او معقدين بعد انتهاء عمليات العد والفرز اليدوي.rnوذكرت الدكتورة ازهار الشيخلي عن القائمة العراقية في حديثها مع ( المدى) بأن القائمة لو فقدت عددا من المقاعد جراء اعادة عمليات العد والفرز اليدوي، فأن الامر لن يتغير كثيرا لان الخسارة ان وجدت ستكون بسيطة ولن تؤثر على وضع العراقية وستبقى فائزة! rnوعن الإجراءات التي ستمضي بها العراقية فيما لو خسرت مقاعدها الواحدة والتسعين، اشارت الشيخلي بأن العراقية سترضى بالنتائج التي ستفرزها اعادة العد والفرز اليدوي في حالة اخذت مطالب وتحفظات القائمة حول الاشكاليات التي رافقت عمليات اعادة العد والفرز.والجدير بالذكر ان القائمة العراقية قد قدمت طعونا الى الهيئة التميزية التابعة لمفوضية العليا المستقلة للانتخابات والتي تنظر في الطعون ولم ترد الدعوة او تقبلها ، لاجل اعادة العد والفرز في مناطق الوسط والجنوب لاعتقادهم بأن لهم اصواتا قد فقدوها هناك ، الا ان الهيئة رفضت هذه الطعون لأسباب ربما تكون الاثباتات التي قدموها لم ترتق الى القناعة بإعادة العد والفرز بشكل يدوي. rnتفاصيل ص3
العد والفرز أجّل الحوارات وخلط الأوراق وغيّر الحسابات
نشر في: 26 إبريل, 2010: 08:33 م