TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > متابعة ..الثقافـة للجميـع تحتفـي بالشاعـر الطريحـي

متابعة ..الثقافـة للجميـع تحتفـي بالشاعـر الطريحـي

نشر في: 27 إبريل, 2010: 04:55 م

متابعات : محمد جابر أحمدفي أصبوحتها ليوم الخميس المصادف 22 / 4 / 2010ضيفت قاعة فؤاد التكرلي الشاعر والأكاديمي والقاص  صادق الطريحي، بحضور عدد من المثقفين والأدباء والفنانين.قدمه للحضور الشاعر علي العقابي معرفاً بتجربته الإبداعية، فالطريحي من مواليد الحلة العام 1964، حصد العديد من الجوائز العراقية في مجال الشعر والقصة.
صدرت له ثلاث مجاميع شعرية حتى الآن هي ( تجربة في سيمياء الخلق ) ( للوقت نص يحميه ) أما مجموعة( مياه النص الاول ) فستصدر قريباً عن دار الشؤون الثقافية، فضلاً عن  مخطوطات عديدة في مجال القصة والمقالات النقدية. شكر الشاعر في بداية حديثه جمعية الثقافة للجميع " متمنياً لها النجاح وللحضور الكريم "، ثم قراءة من المجموعة قصيدة ( بحر ) المهداة الى / النفري،ومنها الابيات التي قرأتها. وغيرها من القصائد من مجموعة( للوقت نص يحميه)، ثم قدم  الناقد بشير حاجم قراءة نقدية عن التجربة الشعرية للطريحي قائلاً " ان الطريحي شاعر تسعيني، وأن كان من مواليد الستينيات، فأسلوبه الفني ينتمي الى الأسلوب التسعيني، حيث ان التسعينيين يركزون في إشعارهم على الجانب الثيمي (الحرب ، الحصار ، الانتفاضة ...الخ) إلى أن وصلوا إلى مرحلة النضوج فنياً وراحوا يشتغلون على البنيات والتقنيات".ثم تناول " التجربة الشعرية للطريحي من القصائد المؤرخة بعام 2003 الى 2007 لمجموعته الأخيرة ( للزمن وقتٌ يحميه ) ثم قدم الحاجم بعض الأسئلة كمدخل لقراءته النقدية، وخلص إلى أن البنيات التي يستخدمها الشاعر تتزايد زمنياً، ولكن البنية الأوضح هي بنية التناص، والتدويم ( التكرار )، والإيقاع، وأن هذه البنيات في تنوع، اذا تتوالد من بعضها البعض". وأضاف " هذه القصائد تضم التجنيسات المتداخلة بين السرد والشعر، والتجديد ببنية الشكل" ، وفي ختام قراءته قال حاجم " ان هذا الديوان هو رقم مهم، ولن يمر مروراً عابراً في تجربة الطريحي. ولكنه ليس رقماً صعباً ". ثم تحدث الناقد والشاعر مازن المعموري بشعرية من يقرأ قصيدة ارتجالية أثارت انتباه الحضور للغتها وبلاغتها المكثفة ودقتها الموضوعية. مؤكدا فيها " ان الجيل التسعيني للأسف لم يتم التعرف عليه كثيراً ، فشعراؤه ركزوا على التغيير للشكلية ، والدلالة ، والمرجعيات في النص، وهذا ما أوصل الجيل الشعري الأخير الى ذروة إبداعه " مضيفاً " بالنسبة لي أختلف مع الناقد بشير حاجم، أذ أن نصوص صادق الطريحي، تعمل على الاشتباك مع المرجعيات لتولد الجديد وليس من اجل التناص فقط " مؤكداً " أن أمام الشعر ليس هناك مقدس " وان " تجربة الشاعر صادق الطريحي تجربة فريدة تستحق القراءة من خلال محاولاته للحوار مع المرجعيات والنصوص القديمة لأزاحتها عن معناها". وبعد العديد من المداخلات والأسئلة من قبل الحضور للشاعر . انتهت الجلسة بتقديم هدية الجمعية له ، كما قام الشاعر المبدع صادق الطريحي بتوزيع نسخ مهداة من مجموعته ( للوقت نصٌ يحميه ) الى الحضور الكريم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

مطلع الشهر المقبل.. انطلاق معرض العراق الدولي للكتاب

بغداد/ المدى تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، في الفترة (4 – 14 كانون الأول 2024)، على أرض معرض بغداد الدولي.المعرض السنوي الذي تنظمه مؤسسة (المدى) للإعلام والثقافة والفنون، تشارك فيه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram