بغداد/ احمد نوفل في مدينة الشعب وفي العبيدي وفي الساحة القريبة من الجامعة المستنصرية وفي مناطق اخرى تقام مشاريع طرق تكفلت الاجهزة التابعة لامانة بغداد بتنفيذها من اجل فك الطرق المغلقة بصفوف السيارات التي باتت العاصمة بغداد وشوارعها تغتص بها.هذا الامر يعد ايجابيا فالمواطن يقدر ذلك ويتمنى ان تساهم مؤسساتنا في تخليصه من مشاكل باتت تحيط به من كل حدب وصوب .
نعتقد في المستقبل القريب ستفتح شوارع ومجسرات وتقاطعات من شأنها ان تحل مشكلة الزحام الذي يؤرق المواطن (في حله وترحاله).بقدر ما يسعدنا رؤية هذه المشاريع المختصة بتوسيع او تحوير او فتح شوارع جديدة فانها ايضا فيها جانب يجعلنا نشعر بالضيق ونلقي باللوم على الاجهزة المنفذة لانها عندما تشرع بالعمل لا تاخذ بالحسبان مسالة تهيئة الطرق البديلة في حالة عملها في شارع من الشوارع الرئيسية فتجعل السيارات سواء في الصباح او اوقات ما بعد الظهيرة تشتبك اشتباكا لايمكن فضه لا لشرطي مرور ولا لغيره اذ تصبح اشبه بعقدة افاع لاسبيل لحلهــا.هذا الامر يضايق المواطن كثيرا ويجعله في حالة نفسية يمكن وصفها بالهستيرية فبعضهم يشتم والاخر يتهم .لذلك ندعو هذه الجهات بضرورة العمل على حل هذه المعضلة.بعض المواطنين وخاصة من كبار السن سبق لهم وان شهدوا عمليات تنفيذ مشاريع تستدعي غلق شوارع لكنهم وجدوا المنفذ يعمد اول ما يعمد الى توفير البديل (تحويلة) لكي لا يضايق المواطن في الشارع او يجعله يتوقف ساعات وساعات منتظرا الفرصة السانحة للمرور الى بيته او الى محل عمله. نحن ما زلنا في بداية المهمة وهي مهمة كبيرة في مجال الشوارع وتحسينها وتوسيعها او حفرها من اجل نصب شبكات ماء او قابلوات كهرباء وما الى ذلك من امور, وعليه يجب ان نفكر ايضا بان لانسد الطريق تماما اون نعمل قبل التنفيذ على تهيئة البديل او ما يطلق عليه المواطن (التحويلة) واملنا كبير في نجد شركات منفذة لا يقع عليها لوم مواطن بقدر ما يكيل لها كلمات المديح والشكر.
تــحـــــويــلــــة
نشر في: 27 إبريل, 2010: 05:51 م