بغداد / (رويترز) قال كيتيل تونشتاد نائب رئيس التنقيب والانتاج الدولي بمنطقة الشرق الاوسط بشركة شتات اويل النرويجية: ان الانتاج من المرحلة الثانية بحقل غرب القرنة العملاق في العراق سيصل الى 120 الف برميل يوميا في عام 2012.وأضاف أن شتات اويل بدأت بالفعل مع شريكتها لوك اويل الروسية طرح مناقصات للعمل في الحقل.
وذكر أن أعمال التطوير في الحقول العراقية تتقدم بسرعة وأن الوضع السياسي ليس له أي تأثير.وتابع "يجري التنفيذ باقصى سرعة بالرغم الوضع من السياسي.. ما من تأخير بسبب الوضع السياسي حتى الان."وفي كانون الاول الماضي ابرمت لوك ويل وشتات اويل اتفاقا مدته 20 عاما لتطوير المرحلة الثانية من حقل غرب القرنة ويقع الحقل في الجنوب ويصل احتياطيه الى 12.9 مليار برميل.وعلى صعيد ذي صلة قال كيتيل تونشتاد نائب الرئيس للتنقيب والانتاج الدولي بمنطقة الشرق الاوسط بشركة شتات اويل النرويجية: ان تطوير شركات أجنبية لحقول النفط العراقية يتقدم بسرعة على الرغم من طول أمد عملية تشكيل الحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي جرت في اذار الماضي.وأضاف تونشتاد "شركات النفط الكبرى بدأت تتحرك بسرعة كبيرة جدا. شركات النفط تطرح عقودا ضخمة في عطاءات وتتعهد بالتزامات في السوق." وتابع "التنفيذ يسير بأقصى سرعة على الرغم من الوضع السياسي."ووقعت الشركات العالمية صفقات من شأنها دفع العراق الى مصاف أكبر ثلاث دول مصدرة للنفط في العالم بحلول عام 2017 لكن الاتفاقات النهائية وقعت قبل بضعة أشهر فقط من انتخابات مارس ما أثار مخاوف من أن تعطل الاوضاع السياسية العمل.وقال ان شتات أويل النرويجية وشريكتها لوك أويل الروسية ستزيدان الانتاج من حقل غرب القرنة الى 120 ألف برميل يوميا في عام 2012. وهذا هو المستوى الذي حدده العراق لاول انتاج تجاري للحقل.وتابع ان الكونسورتيوم بدأ بالفعل في طرح عطاءات لعقود للعمل في الحقول. ولم يورد مزيدا من التفاصيل.وأبرمت لوك أويل وشتات أويل اتفاقا مدته 20 عاما لتطوير المرحلة الثانية من حقل غرب القرنة الذي تقدر احتياطياته بنحو 12.9 مليار برميل في جنوب البلاد في مزاد في كانون الاول الماضي. في غضون ذلك قال مصدر ملاحي ان صادرات العراق النفطية من ميناء البصرة الجنوبي عادت أمس الاربعاء الى مستواها عند 1.44 مليون برميل يوميا بعد أن هبطت الى 960 ألف برميل يوميا يوم الثلاثاء نظرا لانخفاض كميات المخزون من الخام.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: ان معدل التدفق يتعافى وتم تحميل سفينتين بالخام.وتتعرض الصادرات من البصرة وهو ميناء تصدير النفط الرئيسي في العراق لتقلبات شديدة بسبب الظروف المناخية أو مشكلات فنية.