اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > محللون: إيران تضيق الخناق على المعارضة وتستغل الملف النووي لكسب التأييد الشعبي

محللون: إيران تضيق الخناق على المعارضة وتستغل الملف النووي لكسب التأييد الشعبي

نشر في: 28 إبريل, 2010: 06:06 م

متابعة اخبارية:يحكم المسؤولون المتشددون في ايران قبضتهم على المعارضة في الداخل ويستغلون الازمة النووية مع الغرب في حشد التأييد الوطني لكن نادرا ما يعطون انطباعا أن لديهم الثقة بأنهم يحظون بدعم شعبي.قال كريم سجادبور من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي
«المجتمع الايراني برميل بارود من المتاعب الاقتصادية والغضب السياسي والاستياء الاجتماعي لكن المعارضة تفتقر في الوقت الحالي الى القيادة ووجود ستراتيجية.»ونظرا للقمع الذي لجأت اليه الحكومة يبدو أن قوى المعارضة تفتقر الى التوجه السليم وهي غير قادرة على تنظيم احتجاجات حاشدة كالتي جذبت أنظار العالم بعد انتخابات رئاسية متنازع على نتائجها قبل نحو 11 شهرا.وقال صحفي مؤيد للاصلاح في طهران طلب عدم نشر اسمه «أخشى أن يلقى القبض علي طوال الوقت.» وأضاف الصحفي «ليس هناك منطق وراء الاعتقالات. ربما يقع المرء في مشكلة أو يفقد عمله لمجرد ارتدائه قميصا أخضر بالخطأ» في اشارة الى رمز المعارضة «الحركة الخضراء» التي يقودها زعيم المعارضة مير حسين موسوي.وقال موسوي يوم الاحد بعد شهور من الصمت ان ايران تمر بأزمة وان حركة الاصلاح ما زالت قائمة متهما السلطات بتشويه صورة المعارضين وسجنهم باسم الاسلام. ومضى موسوي يقول مخاطبا الحكام «السبيل الوحيد أمام ايران للخروج من الازمة هو أن تغيروا نهجكم» مضيفا «ندعو الله أن تنتهي الازمة في مصلحة الامة.»ويقول هو وحلفاؤه ان الحكومة زورت الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو حزيران التي فاز بها الرئيس محمود أحمدي نجاد.وتسببت الانتخابات في أسوأ اضطرابات في البلاد منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 بشكل كشف عن انقسامات في النخبة السياسية والدينية مع انحياز الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي لاحمدي نجاد. لكن نجاح الاحتجاجات تراجع في العام الماضي مما جعل المتشددين يسيطرون على الشوارع ان لم يكن على قلوب وعقول قطاع عريض من 70 مليون ايراني.ولم تصل السلطات التي تقول ان الانتخابات كانت نزيهة الى حد القاء القبض على موسوي أو غيره من زعماء المعارضة الرئيسيين لكنها سجنت الكثير من كبار المساعدين وأغلقت مطبوعات للاصلاحيين وحظرت حزبين معتدلين منذ تلك الانتخابات.وقال سجادبور ان أنصار الحكومة مستعدون «للقتل والموت في سبيل قضيتهم» أكثر بكثير من أنصار المعارضة وهو عامل أكثر حسما من القوة العددية للمعارضة التي قال ان الحكومة أقرت بوجودها بشكل غير مباشر عندما استمرت في منع حرية التجمع. ومضى يقول «أولويتهم ليست أن يقابلوا بالحب بل بالخوف. وبهذا المعنى.. كانوا ناجحين في ذلك.»وعادت القضية النووية التي كثيرا ما يستغلها الزعماء الايرانيون كرمز للكرامة الوطنية والاستقلال الى الساحة في الوقت الذي يسعى فيه الغرب لفرض عقوبات أكثر صرامة من الامم المتحدة لاثناء ايران عن السعي للحصول على القدرة لصنع أسلحة نووية. وتنفي طهران أن يكون لديها مثل هذا الطموح.وقال مسؤول ايراني سابق من المعتدلين ان المتشددين استغلوا الازمة النووية في تحويل الانظار عما يجري من قمع في الداخل.وتابع المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «يوجد عشرات من الشخصيات المعتدلة في السجن... سجن بعض الشبان الابرياء منذ الانتخابات وطواهم النسيان تقريبا لانهم ليسوا شخصيات بارزة. لم يحاكموا بعد.»وقال علي أنصاري وهو خبير بالشؤون الايرانية في جامعة سانت اندروز باسكتلندا ان تعبئة موجة احتجاجات جديدة ستتطلب وقوع حادث هائل أو ربما اتخاذ الحكومة اجراءات قمعية أشد. وأضاف «في الوقت الحالي ما زال كل شيء منقوصا بشكل غير مرض.»وترى فريدة فارحي وهي خبيرة بالشؤون الايرانية في جامعة هاواي أن المتشددين لا يتصرفون وكأن كل شيء تحت سيطرتهم مستندة في ذلك الى الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة الحاكمة لانتزاع الشرعية من المعارضة التي تصورها الحكومة على أنها لا أهمية لها.وقالت فارحي «تزخر صحفهم ومواقع الانترنت التابعة لهم بتأكيات عن السبب الذي يجعل خامنئي زعيما صالحا لايران وعن الفتنة والدعم الاجنبي لزعماء المعارضة.»وذكرت أن ايران ما زالت قابلة للاشتعال وعرضة لموجات من الاحتجاجات التي تخشى السلطات أن تنتقل بالعدوى. وأضافت أن السلطات لهذا السبب ما زالت تبقي على اجراءات أمنية رغم «كل التكلفة الاقتصادية التي يتطلبها مثل هذا النهج بالنسبة لحكومة تواجه عجزا في الميزانية ومطلوب منها بموجب القانون أن تعكف على عملية اعادة هيكلة للاقتصاد من خلال اصلاح نظام الدعم الحكومي.»ويريد أحمدي نجاد الغاء الدعم الحكومي للطاقة والمواد الغذائية بشكل تدريجي على مدى خمس سنوات قائلا ان هذا سيحرر الموارد وفي الوقت ذاته يعد بتعويضات مالية للمحتاجين.وهو يقول ان خفض الدعم الحكومي للوقود سيحد من الطلب ويجعل ايران أقل تأثرا بأي عقوبات تفرض على واردات البنزين رغم أن منتقدين يقولون ان ذلك يحمل خطر اشعال التضخم واضطرابات من المسته

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تغيير جذري في قرعة دوري أبطال أوروبا

النقل العام في العراق.. حل مؤجل لازمة دائمة

بالصور| تشييع جثامين شهداء الحشد الشعبي الذين ارتقوا أثر القصف على شمال بابل

مع الاغلاق.. أسعار الدولار تستقر في بغداد وترتفع باربيل

النزاهـة: كـشف مخالفات بعقـد قيمته (٤,٥) مليارات دينار في كربلاء

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram